المقالات

حكومتنا فقدت كل شي

894 10:25:00 2011-06-08

عبد الغفار العتبي

قال تعالى "قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا الذين ظل سعيهم في الحياة ألدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا أولئك الذين كفروا بآيات ربهم ولقائه فحبطت أعمالهم فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا "قد يخسر المرء تجارة , أوظيفة أو سيارة, أو عمارة, أو بيتا, أو زوجة, أوولدا أو أي شيء من متاع الدنيا فيظن انه قد خسر خسرانا عظيما ولكن الحقيقة أن الخسران المبين , هو خسران الإنسان لنفسه بأن يوردها موارد الهلاك بمعاقرة ماحرم الله عليه, أو التفريط بما أوجبه, بسبب ما يزينه له شياطين الإنس, والجن من المعاصي فيتماها فيما حرم الله عليه حتى يظن أن ما يفعله حسنا, وبعدها يصدم بالحقيقة القاسية بأن كل ما فعله أصبح هباء منثورا لا قيمة له عند الله تعالى لأن عمله لم يكن لوجه الله ,قال تعالى :"وقدمنا إلى ماعملوا من عمل فجعلناه هباء منثوراومن الخسران المبين أن يخسر الحاكم رعيته نعم ان فقدان الثقه بين الحاكم والرعيه من أخطر العوامل التي تجعل النظام هشا وآيلا للسقوط عند أول هزة، وتجعله يخسر جسور التواصل مع الشعب، بل تجعله على تصادم مع الشعب، وتكون علاقته بالشعب علاقة استبداد وتسلّط وقمع.لذلك فإن الشعب يتحين -باستمرار- الفرص التي تجعله قادرا على الانقضاض على الحاكم وإسقاطه، وبالمقابل فإن امتلاك النظام للشرعية من أقوى العوامل التي تجعل الحكم قويا، وتجعل الحاكم متواصلا مع شعبه مطمئنا إليه، وتكون العلاقة بينهما علاقة بناء وتقدم، وإنجازات حضارية. واي خساره بل اكبر خساره حينما تنفقد الثقه بين الحكومه والشعب وهذه هي اعظم خساره للحكومه....

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك