بقلم الكوفي
كنت قد قلتها من قبل ان من يقف وراء مقتل الشهيد ( علي الامي ) هي الحكومة العراقية وبالتحديد المتمثلة بدولة القانون التي سعت ولازالت تسعى لارضاء البعث الكافر وعودته الى مفاصل الدولة العراقية من جديد ،
قيام المالكي بعزل واجتثاث الشرفاء امثال المجاهد ( احمد الجلبي ) وتصفية الاخرين امثال الشهيد ( علي الامي ) دليل على تنسيق مسبق بين المالكي وحزب البعث الكافر مقابل بقاء المالكي على رأس السلطة ،
لقد قام المالكي وقلناها من قبل بأهاتة الشعب العراقي بأجمعه وبالخصوص عوائل الشهداء والسجناء بل انه أهان مراجع الدين العظام الذين قضوا بيد اعوان الطاغية صدام المقبور ولاسيما اية الله العظمى السيد ( محمد باقر الصدر ) واخته العلوية ( بنت الهدى ) عندما وقع على وثيقة اربيل وثيقة الخزي والعار وارجع بها قتلة الشعب العراقي المشمولين بالاجتثاث ومنحهم مناصب عليا في الدولة ،
ان ماقام به المالكي من فعل دنىء بعزل واجثاث السيد ( احمد الجلبي ) ماهو الا ارضاء لحزب البعث الكافر وحكام دولة الخليج الاجلاف ، المراد من وراء هذا العزل مجموعة من الرسائل تقف ورائها اهداف وغايات متعددة ومنها ،
اولا : اقصاء شخصية وطنية يخشى منها مستقبلا ان تنافسه في تسنم السلطة .ثانيا : ارضاء لحزب البعث الكافر وتبليغهم ان هيئة ( المسائلة والعدالة ) في طريقها للالغاء .ثالثا : ارسال برقية لحكام الخليج الاجلاف وبالخصوص حكام السعودية والبحرين بأنني عاقبت الشخص الذي اراد ان يقدم المساعدة لشيعة البحرين العزل .رابعا : ارسال برقية الى ابناء الشعب العراقي من يريد البقاء معنا فعليه ان يأتمر بأمرنا وينزل على حكمنا .خامسا : ارسال برقية الى الشخصيات الوطنية مفادها من يريد البقاء في منصبه عليه ان يطيع اوامرنا فنحن من يتحكم بالعراق لا غيرنا .
نقولها وبمرارة ان السكوت على مثل هذا الاجراء من قبل الشعب يدلل على ان الشعب العراقي في اغلبه قد مات ضميره وسقطتت وطنيته والقادم سيكون اكبر وافجع من هذا ولا نستبعد ان تهتك الاعراض من جديد ونجلس حينها نندب حضنا العاثر وانا لله وانا اليه راجعون .
بقلمالكوفي
https://telegram.me/buratha