المقالات

حزب البعث الكافر ( يجتث الشرفاء ) والمالكي ينفذ الاجتثاث

1015 12:07:00 2011-06-08

بقلم الكوفي

كنت قد قلتها من قبل ان من يقف وراء مقتل الشهيد ( علي الامي ) هي الحكومة العراقية وبالتحديد المتمثلة بدولة القانون التي سعت ولازالت تسعى لارضاء البعث الكافر وعودته الى مفاصل الدولة العراقية من جديد ،

قيام المالكي بعزل واجتثاث الشرفاء امثال المجاهد ( احمد الجلبي ) وتصفية الاخرين امثال الشهيد ( علي الامي ) دليل على تنسيق مسبق بين المالكي وحزب البعث الكافر مقابل بقاء المالكي على رأس السلطة ،

لقد قام المالكي وقلناها من قبل بأهاتة الشعب العراقي بأجمعه وبالخصوص عوائل الشهداء والسجناء بل انه أهان مراجع الدين العظام الذين قضوا بيد اعوان الطاغية صدام المقبور ولاسيما اية الله العظمى السيد ( محمد باقر الصدر ) واخته العلوية ( بنت الهدى ) عندما وقع على وثيقة اربيل وثيقة الخزي والعار وارجع بها قتلة الشعب العراقي المشمولين بالاجتثاث ومنحهم مناصب عليا في الدولة ،

ان ماقام به المالكي من فعل دنىء بعزل واجثاث السيد ( احمد الجلبي ) ماهو الا ارضاء لحزب البعث الكافر وحكام دولة الخليج الاجلاف ، المراد من وراء هذا العزل مجموعة من الرسائل تقف ورائها اهداف وغايات متعددة ومنها ،

اولا : اقصاء شخصية وطنية يخشى منها مستقبلا ان تنافسه في تسنم السلطة .ثانيا : ارضاء لحزب البعث الكافر وتبليغهم ان هيئة ( المسائلة والعدالة ) في طريقها للالغاء .ثالثا : ارسال برقية لحكام الخليج الاجلاف وبالخصوص حكام السعودية والبحرين بأنني عاقبت الشخص الذي اراد ان يقدم المساعدة لشيعة البحرين العزل .رابعا : ارسال برقية الى ابناء الشعب العراقي من يريد البقاء معنا فعليه ان يأتمر بأمرنا وينزل على حكمنا .خامسا : ارسال برقية الى الشخصيات الوطنية مفادها من يريد البقاء في منصبه عليه ان يطيع اوامرنا فنحن من يتحكم بالعراق لا غيرنا .

نقولها وبمرارة ان السكوت على مثل هذا الاجراء من قبل الشعب يدلل على ان الشعب العراقي في اغلبه قد مات ضميره وسقطتت وطنيته والقادم سيكون اكبر وافجع من هذا ولا نستبعد ان تهتك الاعراض من جديد ونجلس حينها نندب حضنا العاثر وانا لله وانا اليه راجعون .

بقلمالكوفي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زيــــد مغير
2011-06-11
الأخ جمال الشيخلي مع التحية , ليس في العراق حزب بعث كما في سوريا . لقد كان في العراق عصابة البعث يقودها أرعن قتل رفاقه وسادته ومسؤليه ليصل الى المنصب كرئيس لعصابة البعث , جعل من السفلة هم السادة وذبح الأشراف . هذا مختصر . وأكيد يا أخي جمال تعرف الفرق بين الحزب والعصابة .وأول معارض لعصابة البعث هو الفريق أول الركن الطيار المرحوم حردان عبد الغفار حسب ما نسمع .
ابو هاني الشمري
2011-06-11
الاخ الكوفي: الموضوع ليس كما تراه وليس فيه اجتثاث كما تتصور ..انما بكلمة واحدة لايجوز الجمع بين وظيفتين فالجلبي عضو في البرلمان حاليا ولايمكنه ان يكون رئيسا لدائرة مادام عضوا برلمانيا .. رغم انني لست من انصار سياسات المالكي المريبة ولكن قول الحق اهم.. لان الجلبي ان لم يستبعد عن الهيئة اليوم فلا بد ان يستبدل في القريب العاجل وهي قضية توافقات ليس الا..فهي حكومة شراكة وطنية! ولجمبع الاحزاب حق في كرسي حتى وان كان في باب احدى الدوائر !!ويبدو ان توقيت التغيير ليس في محله لانه من صلاحية البرلمان.
جمال الشيخلي
2011-06-10
ارجو اجابتي على هذا السؤال بعقلانية وحيادبة ان امكن: هل المقصود بالاجتثاث حزب البعث بشكل عام ام البعث الصدامي حصرا. فان كان البعث فلم السكوت عن بعث سوريا واليمن والسودان وانظمتها التي لا تقل دمويه عن بعث العراق. وان كان البعث الصدامي فلم لا يسمح للبعث العفلقي بممارسة نشاطه في العراق ومنع تكرار نموذج البعث الصدامي.
علي التميمي
2011-06-09
تعليق قال الامام علي ع ( الوفاء لاهل الغدر غدر عند اللة والغدر باهل الغدر وفاء عند اللة ) ويقول الرصافي :- حكومة شعبنا جارت وصارت علينا تستبد مما اشارت حكومتنا تميل لباخسيها فلا يغررك لين ملامسيها فهم كالنار تحرق لامسيها ويقول الجواهري :- نامي جياع الشعب نامي حرستك الهة الطعام نامي فان لم تشبعي من يقظة فمن المنام تتنوري قرص الرغيف كدورة البدر التمام علي التميمي اتاوة كندا
مشتاق
2011-06-08
استاذي العزيز الكوفي لماذا هذه العجالة الاجتثاث تحول الى المسائلة والعدالة احترما لمشاعر القتلةويتحول قريبا الى لجنة اجتثاث المفصولين السياسين ضحايا النظام السابق الذي اجتثتهم لجنة التحقق في مجلس الوزراء والان مصيرهم في مهب الريح
مروان العاني ابو الحكم - بغداد الاعظميه
2011-06-08
سيدي الكريم - نختلف او نتفق مع السيد الجلبي لاكن الاجراء تشتم منه حب السيطره بفوز الجلبي بمنصب نائب في البرلمان يفقد منصبه التنفيذي لاكن ليس بهذه الصوره ولم يمضي سوى عشرة ايام على استشهاد السيد اللامي كان يمكن الرجوع لكتل التحالف الوطني او الطلب من السيد رئيسه الجعفري ترشيح بديل اما تنسيب من كتلة دولة القانون بديل عن الجلبي فيضع الف علامة استفهام وشكرا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك