المقالات

قرارات مجحفة بحق الاعلاميين في توزيع قطع الاراضي

1202 20:30:00 2011-06-09

بشار الشموسي

استبشر الاعلاميون خيراً عندما صدر قرار من مجلس الوزراء يقضي بتوزيع قطع الاراضي على الاعلاميين الذين قضوا خمس سنوات في العمل الاعلامي ووزعت لهم الاستمارات الخاصة بهذه الاراضي والتي كانت تشتمل على عدد من الشروط الواجب توفرها في الزملاء الاعلاميين .. واستبشروا مرة اخرى عندما صدرت موافقة السيد رئيس مجلس الوزراء على استثناء الاعلاميين من قضية مسقط الرأس ولا احد يعرف مدى السعادة التي غمرت هؤلاء الذين يحملون ارواحهم على راحاتهم وهم متوجهين الى عملهم ومتحملين الصعاب والمخاطر والاهانات وغيرها من الامور الكثيرة والكبيرة .. فكل منهم حلم بان يبني على هذه الارض داراً تؤيه هو وعياله الذين لاحقوق لهم بعد فقدان المعيل لا سامح الله فهذا يحلم بان يبني كذا ويترك كذا وآخر يقول انه سوف يجعل منها مقر راحة لاطفاله وزوجته والبعض فكر في امور اخرى مع احلامه الوردية والتي للاسف سرعان ما تبددت بعدما اخذت مديريات البلديات في المحافظات او نقابة الصحفيين او الوزارة والحقيقة تائهة .. المهم ان احدى هذه الجهات قامت بوضع ضوابط وشروط لم تكن موجودة اصلاً في الاستمارة الاولية التي وزعت على الصحفيين او في كتاب رئاسة مجلس الوزراء وكأنهم ترددوا باعطاء هذه الاراضي الى الصحفيين في محاولة منهم لتقليص الاعداد . حيث قاموا بوضع شروط اضافية منها عدم استحقاق من لم تصدر له هوية نقابة الصحفيين واخرى يجب على الاعلامي ان تكون لديه مدة خدمة لا تقل عن خمس سنوات في مؤسسة اعلامية واحدة ولا نعرف لحد الان من هو صاحب هذه الشروط ومن هو الذي عز عليه ان يعطي قطعة الارض هذه الى بعض الاعلاميين حتى وضعوا الفوارق بين هذا الاعلامي وذاك وصارت هذه القضية هي حديث الاعلاميين في كل مجالسهم ومنتدياتهم ولقاءاتهم ..نحن نتسائل من هو صاحب هذا الطرح العجيب الذي وضع شروطاً ما انزل الله بها من سلطان ويحاول ان يحرم شريحة واسعة من الاعلاميين الذين هم بأمس الحاجة لمثل هذه الارض ؟. لماذا لايحسب الاعلامي اعلامي الا من خلال انتمائه لنقابة الصحفيين العراقيين ؟. هل ان من لم ينتمي الى النقابة ومن لم تصدر له هوية لا يعتبر اعلامي او صحفي ؟. وهل من المنصف ان تؤخر نقابة الصحفيين العراقيين قرار انتماء الاعلاميين والصحفيين الذين تم اختبارهم واجتازوا اختبار الكفاءة ؟. هل من العدل والانصاف ان تضيع حقوق هؤلاء جميعاً بين دهاليز وزارة البلديات ومديرياتها وبين نقابة الصحفيين العراقيين ؟. كل هذه اسئلة تحتاج الى اجابات شافية لكي نعرف ما نحن عليه بالضبط ولكي تتضح لنا الصورة ..واخيراً نقول يارئاسة مجلس الوزراء ويا وزارة البلديات ويا نقابة الصحفيين ان عز عليكم ان تشملوا جميع الاعلاميين بقطعة ارض في العراق فتحدثوا عنها بعلانية كي نترك لكم العراق ونذهب الى غير رجعة !!!.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عراقي1
2011-06-10
لعد او باقي المساكين ما الهم حق ياخذون قطعة ارض هيه هاي العدالة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك