المقالات

ماذا يريد السيد عمار الحكيم...!!

753 19:08:00 2011-06-09

محمدعلي الدليمي

لفترة ليست بقصيرة كان من الصعب تصديق ما يقوله السياسيين والأيمان بما يعلنه رؤساء الكتل السياسية وخاصة بعد رحيل السيد عبد العزيز الحكيم (رحمه الله) والذي أصاب الشارع بعد رحيله حالة فتور وتلكؤ عام وشبه اعتزال للساحة السياسية فما بقى في مخيلة ذاكرت الكثيرة عن هذا الرجل مواقف واضحة وأهداف سامية نهج من خلال عمله منهجا خاصا في القيادة وهو أشراك الجماهير في اتخاذ القرار وتقديم رؤاهم على أي رئي،بحق كان يؤمن بالشورى ويقدس نظام العمل فيها.. ومواقفه الوطنية المليئة بالإيثار والساعية لدفع المشروع وتحريك عجلة الحراك السياسي مازال الشعب يتذكرها جيدا، ذلك لأنه رجل صادق مع نفسه والآخرين...ليدور دولاب العمل السياسي على راحة الكذب والنفاق عند الكثيرين من الساسة ومع الأسف..لينطلق السيد عمار الحكيم بهمه وجديه لإكمال تلك التصورات والرؤى في هذه المرحلة التي كان يؤمن بها وترسخت عنده هذه النظرة بعد أن أصبحت جميع الأمور مرتبطة بشخصه الكريم والشعب يريد منه أكمال ألمسيره وإتمام المشروع،ولطالما أكد السيد عمار الحكيم في أكثر من حديث وموقف بأنه ضد النفاق السياسي ومع التقوى السياسية فظن الكثيرين ومع الأسف الشديد أن ذلك الحديث لا يختلف عن حديث غيره لينسوا أو يتناسوا أن الرجل يختلف كثيرا عمن يعتبرون اقرأنه أو منافسيه أو ربما أنداده وعلى حد سواء.. فامتداد السيد وعمقه وخلفيته الثقافية والسلالة الطاهرة التي ينتمي لها وخصوصا وانه جزء من مشروع حمله سلفه الصالح وعملوا على إكماله لأنهم يرون فيه مصلحة العباد والبلاد وبه لا يظلم احد وعلى العكس فه من سينقذ الآخرين ويوصلهم إلى بر الأمان ألدائمي...وهذه الاجتماعات الموروثة والمكتسبة لم تأتي بالصدفة والمطالب بل هي توفيقات لا ينالها ألا ذو حظ عظيم ربما يتصور البعض أن هذا الحديث ما علاقته ومدخليه ضمن ما يجري من أحداث على الساحة العراقية ...؟وردا على هذه التساؤلات لابد أن يلتفت العراقيين أن البلد سوف يجر إلى منزلق خطير وصعب وبدون رجوع إلى قيادات مسددة ومصقولة تجربتها لا يمكن أن ننجوا وبالالتفاف حول من يريد بنا خيرا ولا يريد لنفسه الاخدمة شعبه...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك