المقالات

الخطوات الوطنية

650 10:26:00 2011-06-10

حسين الاعرجي

هي خطوات يقدًم الانسان على فعلها والتصريح بها لكي يعبر من خلالها عن مقدار حبه وولائه لوطنه وشعوره بالمسؤولية اتجاه الشعب الذي أتمنه على مقدَرات البلد وخيراته وخطوة الدكتور عادل عبد المهدي بالاستقالة من منصبه و التزامه بها لما رأته المرجعية الدينية في عدم وجود ضرورة لمنصب نائب ثالث ومع ما موجود من تصارع على المناصب من قبل الاخرين فسارع وبادر بهذه الخطوة ليكون الفائز الاول هو الكتلة التي يمثلها بمحبة الشعب واحترامه وهذا بالفعل ما حصل حيث كان صدى هذه المبادرة اكثر من ايجابية ولدى جميع الاوساط الشعبية والسياسية لأنها برهنت بالفعل من هي الكتلة التي تبحث وتسعى وراء ما فيه الفائدة للشعب والوطن واحترمت كذلك رأي المرجعية الدينية في هذا الامر ومن كان ولا زال يسعى وراء المناصب والفوز بها ,, مع العلم ان هذه الخطوة الوطنية لم تكن الاولى ولم يكن صاحبها يسعى وراء الاضواء وإنما سبقتها مبادرة وفي نفس الاطار الا انها رفضت من قبل رئيس الجمهورية ولكن مع الاصرار على تنفيذ هذه المبادرة وامتثالا لأمر المرجعية لم يبقى أي فرصة للمتصيدين بالماء العكر من محاولات لتعكير صفوة هذه المبادرة وبل على العكس انها جاءت في وقت احوج ما يكون اليه الشعب الى مشاهدة مواقف وطنية مخلصة من ساسة العراق ليبقى شيئا من الامل ان هناك لا زال ساسة همهم الاول هو مصلحة الوطن والشعب وليس الفوز بالمكاسب الحزبية والفئوية الضيقة وعلى حساب ها الشعب الفاقد لكل مقومات الحياة الاساسية التي اقرها له العرف الالهي والدستور القانوني .هذه المبادرة اكدت ان الطريق والمنهج الذي سار عليه شهيد المحراب ورفاقه ومنذ ان كانوا في المهجر وحتى بعد العودة الى ارض الوطن انما هو منهج خدمة الشعب وتحقيق احلامه والتخفيف من آلامه التي عاشت معه ومن سنوات طوال ,,والمرحلة الحالية و التصارعات السياسية بين الكتل اوصلت الشعب الى مرحلة عدم الثقة بهم جميعا ولتبقى مثل هكذا مبادرات هي صمام عودة الثقة بين الشعب والسياسيين الحقيقيين الذين يبحثون عن مصلحة الوطن والشعب .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك