محمد الموسوي
من خلال متابعتي للواقع السياسي العراقي عن كثب قبل استأصال الورم البعثي السرطاني الخبيث من الجسد العراقي الطاهر وبعد عودته واستفحاله من جديد وجدت ان ضحايا هذا الجرذام القاتل لم يشفيهم احد ولم يعطيهم جرعة دواء او ملبس او مأكل او مسكن تقيهم الام وأوجاع وتخفف عليهم اهات وعذابات وحسرات تلك السنين العجاف وعلى العكس من ذلك أخذ الطبيب تلك الأورام ورباها وغذاها ووفر لها افضل المناخات والأجواء وأعاد غرسها في الجسد العراقي من جديد دون أدنى رحمة وشفقة على تلك الأجساد المثخنة بالجراح والمضرجة بالدماء ودون معرفة بأصول المهنة وأداب العمل والحنث باليمين قام هذا الجراح الظالم بقطع امدادات الغذاء والدواء والكهرباء ومأونة الصيف والشتاء عن ضحايا هذا المرض البعثي الخطير وبدل من ان يقيم غرفة انعاش ( وزارة ) لتأهيل ضحايا هذا المرض وتعويضهم قام الظالم ودون اكتراث للأعراف السماوية والأعراف القانونية والعشائرية بتكوين غرفة تأهيل ( وزارة ) لهذا الجرذام القاتل ترعاه وتغذيه وتشد من ازره وتعيده رويدا رويدا للحياة وها هو يسيطر على اهم مفاصل الجسد العراقي ويقبض على روح من يشاء من ذوي ضحايا هذا المرض وعندما تم تنصيبه بمنصب الحكم ليفصل بين الضحية والجلاد قام الباطل بغدر الضحية وإنصاف الجلاد قام بتكريم الجلاد وإعادته للسلطة بعد ان فر منها مذعورا واسقط عنه عقاب جريمة القتل دون معرفة رأي ذوي المجني عليه وضرب بذلك عرض الحائط القانون والدين والأخلاق والأصول ، سقت هذه المقدمة قبل ان اذكر لكن حلم حبوبتي ( جدتي ) حيث اتصلت بي وقال رأيت في عالم الرؤيا شجرة زرعها المقبور ميشيل عفلق وذهب وجاء من بعده صدام عليه اللعنة والعذاب ليسقيها وكبرت هذ الشجرة الخبيثة لتكون مأوى للصوص والقتلة وابناء الزنى وبعد فترة طويلة جاء احمد الجلبي واقتطعها من جذورها ليهرب من تحتها من كان يختبئ لترتاح البشرية من هؤلاء السفلة القتلة ليعم الخير والسلام المنطقة لكن جائت ثلاثة كلاب عليها رؤس بشر هم المطلك والعاني وللكربولي يحملون فرع من تلك الشجرة الخبيثة وقدموها لنوري المالكي ليزرعها لهم ويقف حارسا عليها ؟! قالت جدتي مامعنا هذا الحلم قلت لها ان الشجرة هي حزب البعث وما جاء في الحلم تطبق بالفعل ولنقرء على الشرفاء السلام .
https://telegram.me/buratha