المقالات

انتصار الذباحون..!

856 14:28:00 2011-06-12

عبد الحق اللامي

في كل يوم من ايام العراق الديمقراطي يطل علينا (بطل) جديد من ابطال السياسة و(فطحل) من فطاحل المحاصصة ومنظّر من منظري عهد الديمقراطية العرجاء التي ابتلينا بها علما ان العيب ليس في الديمقراطية ولكن العيب بسياسيي المصالح وقادة احزاب وكتل السلطة الذين يفصلونها على مقاساتهم المتغيرة وفق ريح المصالح والمكاسب والامتيازات.بطلنا الجديد الذي شهدت الاشهر الاخيرة صولاته العنترية وجولاته بين كهوف واوكار الذباحين والقتلة وتصريحاته التي داس من خلالها على اشلاء الضحايا ودماء الابرياء وحسرات الامهات والاباء المفجوعين وصراخ اليتامى والارامل الذين ذبح وقتل وهجر وخطف واغتصب ابناءهم وبناتهم انه وزير وزارة ضياع الدم المراق (المصالحة). انه الوزير الذي شهر سيف التحدي لكل مشاعر وآلام وحسرات العراقيين. الوزير الذي جعل من دم الابرياء سلّماً لخطط واهداف المصالح السياسية والشخصية فداس عليها بتصريحاته وافعاله وجلوسه مع القتلة والذباحين يحتضنهم ويلبي رغباتهم وينفذ مطالبهم ويبرر افعالهم الاجرامية ويطلب من ارواح الشهداء الابرياء والشهيدات المغتصبات ان تسامحهم وتنسى ثاراتها.انه يطلب منا نحن المفجوعين والمهجرين ان نعذر هؤلاء القتلة ونمد لهم يد الترحيب ونرضى ان يكونوا شركاء في العملية السياسية ونعوضهم عن سنين (الجهاد) التي مارسوا فيها ابشع عمليات الموت الجماعي والذبح والخطف والاغتصاب ونهب الاموال وتدمير البنى التحتية لا بل يريد منا ان نحضنهم الى صدورنا ونطلب منهم ان يسامحوننا ويعفوا عنا ونعطيهم كل حقوقهم التي ضحوا بها من اجل ان تستمر عجلة القتل والتفجير والكواتم والتدمير والذبح.آخر تصريحات الوزير المعجزة ان الظروف بعد 2003 تبرر ان ينخرط الذباحون الى تنظيمات القاعدة ويصبحوا كلابا متوحشة وخنازير ضارية من كلابها وخنازيرها. وان انتمائهم لهذه التنظيمات لا يمثل عائقا امام المصالحة..!!عجبي ما هذه النظرية العبقرية التي يطرحها (معاليه)؟نحن نعتقد انه يردد ما يملى عليه من نظريات واقوال وافعال من جهات جعلته واجهة يتلقى بدلا عنها اللعنات واللوم ودعوات القلوب التي ادمتها افعال عصابات القاعدة والبعث والنقشبندية (الذين يقودهم (المجاهد) عزت الدوري) والمرابطين وانصار السنة والمجاهدين) وغيرهم من حثالات (المقاومة) الشريفة جدا جدا لانهم اخوة صابرين ومنال الالوسي وخالدة زكية وسميرة جاسم الشريفات العفيفات.بأي منطق يتحدثون وعن اي مبررات يتكلمون وأي دم مراق وارواح بريئة وشرف مستباح يريدون ان ننسى؟ انه تبرير وافعال الضعف والوهن والهزيمة والاستسلام لقد اعطيتم القتلة والذباحون وعصابات البعث والقاعدة شهادة الانتصار عليكم حين جرتكم المصالح والاطماع وكراسي السلطة وصولجانات الحكم وامتيازات النهب والفساد ان ترضخوا لمطالبهم وتتناسوا جرائمهم البشعة وافعالهم الدنيئة وشذوذهم ودمويتهم وتمدوا ايديكم لهم لتتلوث بالدماء البريئة التي تغطي كل جسدهم وارواحهم وليس اكفهم القذرة فقط

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك