المقالات

المقال الذي لم ينشر

803 12:00:00 2011-06-12

بقلم الكوفي

المقال الذي لم ينشر

كنا قد كتبنا مقال وارسلناه الى الوكالة الموقرة ( براثا نيوز ) وللاسف ان المقال لم ينشر لاسباب قد تكون الوكالة معذورة في ذلك ،

كنا قد تناولنا في المقال جريمة ( العرس ) الوحشية التي اقترفتها الايادي العفنة والتي لم تكن الجريمة الاولى ولن تكون الاخيرة لطالما بقايا البعث الكافر بيننا يسرحون ويمرحون والانكى من ذلك ان وزراة المصالحة الا وطنية فتحت ابوابها للقتلة والمجرمين السفاحين ورحبت بأنضمامهم للعملية السياسية التي اخترقت منذ تشريع قانون المصالحة ،

كنا قد اشرنا في مقالنا الذي لم ينشر الى قضية غاية في الحساسية الا وهي استغلال الدم العراقي من قبل الاطراف المتصارعة لكسب منافع شخصية وحزبية وتجييش العواطف دون ان يلتفت المتصارعون الى خطورة هذا الاسلوب الغير نزيه وشريف ،

كان الاجدر بهؤلاء لو ان الدم العراقي يهمهم ان يتخذوا مواقف حازمة من الارهاب والارهابيين وان تكون قبضة العدالة فاعلة في انزال العقوبات وتنفيذها وبذلك توصل رسالة لكل من تسول له نفسه في اراقة الدم العراقي ان حكم الاعدام يطاله دون اي تاخير ،

الحكومة العراقية طالبت الجماهير ان تخرج وتطالب بانزال العقوبة واعدام المجرمين القتلة وهذه خطوة محببة ولكن ، عندما تستغل الدماء من اجل تحقيق اهداف سياسية وغايات غير شريفه فأن هذا الاسلوب مرفوض من الجميع ،

الاجدر بالحكومة العراقية ان تنفذ الاحكام بحق المجرمين والقتلة والسفاحين وان لا تتردد في ذلك لانها مسؤولة امام الله وامام الشعب وان لا تدع هؤلاء بتنعمون في السجون وتوفر لهم سبل الراحة من الدرجة الاولى وهذا ما جاء على لسان المجرمين عندما قالوا وعلى الفضائيات ان الاكل من الدرجة الاولى وانهم لايشعرون بالحر وذلك بسبب التبريد الذي يلاعب اجسادهم العفنة كما ان الكهرباء لم تنقطع عنهم ولو لدقيقة واحدة ،

كل ما اردنا قوله في مقالنا الذي لم ينشر هو عدم استغلال الدم العراقي الطاهر من اجل تحقيق اهداف سياسية محضة وان تقوم الحكومة العراقية والبرلمان العراقي بأعدام كل من ثبتت عليه الجريمة حال صدور الاحكام وعدم السماح لهم بالقاء احياء لكي لا يتم تهريبهم واطلاق سراحهم بصفقات سياسية او خيانة من قبل تجار ومافيات استطاعت ان تخترق العملية السياسية .

بقلمالكوفي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك