عبدالله علي شرهان الكناني
لقد ازعجت اذاننا اصوات نشاز من قناة آفاق التابعة للمالكي وحزبه عن ضرورة التحضر في الشعائر الحسينية وعن نبذ التصرفات الغير حضارية والهمجية كما سموها كالتطبير واللطم ؟؟؟؟ وفي ذكرى الزهراء سلام الله عليها نظر منظروهم ان من غير المعقول ان ينكسر ضلع الزهراء عليها السلام وعلي يتفرج وعلى الشيعة ان يكونوا حضاريين ولا يصدقوا هذه الخرافات .
كان ذلك كله محاولا منهم لإستمالة عطف الوهابيين والسلفيين وقد تكون تنظيراتهم جزأ من عملية المصالحة الوطنية التي يقودها المالكي ويناصره الدعوجية .ولكن اليوم نسف الداعية كمال الساعدي كل قواعد التحضر الذي طالما دعوا اليه ونسف قواعد المصالحة التي صدعوا رؤوسنا بها ونسف قواعد التصالح مع البعثيين التي كان كمال الساعدي من الداعين اليها صراحة وذلك في برنامج ساعة حرة في اذار 2009 حين قال ( الشعب العراقي غير قادر على ادارة الدولة بدون الإستعانة بالبعثيين ) ومن يشكك في كلامي عليه ان يسأل السادة مقدم البرنامج سالم مشكور وهو حي يرزق وادارة القناة وهم احياء لم يمسسهم سوء وكذلك الضيوف المصاحبين للساعدي في ذلك البرنامج وهم احدى نائبات التيار الصدري ولست متأكدا ان كانت مها الدوري ام زينب الكناني .ولا أدري هل كان استعمال اليد في مجلس النواب مظهرا حضاريا ؟ ثم هل ان الساعدي ضرب الملا لكونه بعثي ؟ فكيف ينسجم ذلك مع دعواته هو وحزبه والإله الذي يعبدونه من دون الله نوري المالكي ؟ثم هل ان الساعدي حملته الغيرة على ضحايا عرس الدجيل وتصرف بهذه الهمجية ؟ ان كان كذلك فلماذا لم تحمله الغيرة على ضحايا مطعم السيد في الحيانية وهو يتصالح مع كتائب ثورة العشرين ويقدم لهم اشهى المأكولات وأطيب العصائر وعظيم الحفاوة ؟
https://telegram.me/buratha