محمد علي الدليمي
يطل علينا السيد عمار الحكيم بالملتقى الثقافي الأسبوعي بوجه البشوش وروحيته ألطيفه لتحاكي ثناياه شعب عشق هذه الأسرة(أسرة إل الحكيم) وتعود أن يجد فيهم البلسم لجراحهم،ليفيض عليهم من بما فيه صلاح دينهم ودنياهم جاعلا من صدر حديثه برنامجا ثقافيا كاملا وشامل لجميع مقتضيات مصالحهم من خلال توضيحه لنهج الإسلام وسنة رسول الرحمة محمد(صلوات الله عليه واله )وعلوم أهل البيت (عليهم السلام) في نظم شؤون الحياة العامة والخاصة،وما يمكننا من جعله الأساس في معرفتنا لمتطلبات معيشتنا اليومية،بتعامل الفرد مع المجتمع والأفراد في ما بينهم والمجتمعات فيما بينها، لينتقل وبشكل سلس وطبيعي ليوضح للجماهير لغزا لطالما تحيرت العقول بالإجابة عنه وليضع إصبعه على الجرح ليجد العلاج الملائم والواقعي لتلك العلل والأمراض،وليميز ما بين الواقع من الزيف وليكشف أقنعة اختبأت خلفها وجوه لا تقل بشاعة عن وجوه الطغاة وليعلن وبكل صراحة أن الشعب حر ويستحق مساندته بالمطالبة بحقوقه ولا يستطيع أين يكن عنوانه وسلطته مصادرة جهود الجماهير والتي نالت حقوقها وحريتها لا بمنه من احد بل بفضل الدماء الزاكيات والتضحيات الجسام التي بذلتها بطريق الحرية والخلاص من الطغاة والدكتاتورية والتي نطمح حالنا حال كل شعوب العالم أن لا نرها بعد اليوم أبدا..لا يريد من ذلك سلب حق احد ولا يريد أن يضع احد محل غيره، لأنه يؤمن أن ذلك من اختصاص الشعب وحرية أرادته ولا يحق لأحد أن يصادر رائي شعب علم البشرية أغلب علوم وفنون الحياة وإدارة شؤونه... وشعوب العالم اليوم تتطلع لان يكون العراق وشعبه النموذج الحي لمشروع حريتهم، ولابد أن أؤكد بأنه نموذج لا تطبيق،فبصراحة عاليه لم تطبق تلك النظريات على ارض الواقع وكما كنا نأمل بل بقت شعارات براقة والتطبيق مظلم اعتم من ألليلة الدلماء...
https://telegram.me/buratha