المقالات

خمس سنوات مرت يا جراح منشأة نصر ولا جثث يفرح بها!! أيتامهم وأراملهم؟

1524 21:25:00 2011-06-13

عزت الأميري

عذرا لأني أستبق التوقيت ببضعة أيام عن موعد غياب كوكبة مظلومة بجريمة مخفية الجذور والأغصان للان هي جريمة قتل منتسبي منشأة العار منشأة الغدر نصر قبل خمس سنوات.. مع إخفاء معالم وجود الجثثوحتى لا يعبث الألم المتأرجح في أحشائي لعبته ويكون كل سنة موضوع جريمة مغدوري منشأة العار نصر منشأة الغدر تمر مرور الكرام وأكون وحدي حاملا بتواضع لواء التقصي ..عنهم ف لا إعلام حكومي ولا شخصي ولا تنويه ولا تذكير بهذه الذكرى الأليمة على من فقد أحبته من شيعة محمد ص لاغير بغدر في وضح النهار سنة بعد سنة كبر الايتام وظلت النساء تتربص عودة المفقود!!.فقد دأبتُ بلا كلل وكيف أكلّ والألم من بريق منطفا في عيون الأيتام أراه في بعض أولاد المغدورين؟ كل سنة أعيش معهم بجوارهم بألمهم متحملا ذاك الحزن الدافق في حياتهم بشعور إنساني لا غير فكأنما كتب الله على هذه العوائل ان تبقى صبورة حتى عن البحث عن جثث نعم جثث أحبائها لتنعم بتراب تريد المكوث فيه حسب العقيدة المذهبية الأمامية دون جدوى.في 22/6/2006 أو 20 لا أعلم التاريخ قامت عصابة من الأفاقّين باقتياد خط سيارات كامل لمنتسبيها من منطقة الحرية والشعلة لا اعلم غيرها إلى جهة مجهولة ولأن الخطوط مشتركة المنطقة متعددة المذاهب لم يكن هناك ما يريب مع عملية الخطف ولكن الذي حصل هو اعنف جريمة إعدام جماعية بدم بارد لشيعة محمد ص المسلمون الذين يشهدون ان لااله إلا الله وان محمدا رسول الله حيث لما استقصيت عن تفاصيل الجريمة عرفت ان هناك فلترة للمنتسبين فقد اقتادوا السيارة المخطوفة كملثمين مسلحين للبساتين مقابل المنشاة وصولا حتى شاطيء التاجي وهناك شمّ الناجين روائح حقول دواجن قريبة وهناك تم تمييز من يريدون قتلهم وهم الحراس الشخصيون الشيعة لحماية المنشاة لأنها وقتها كانت اكبر مخزن للأسلحة لا يعرفه حتى الأمريكان رغم نشاطهم العسكري القوي لانه موقع حكومي بدوام مستمر لا يثير الانتباه والمنشاة كما قالت الأخت المهندسة بغداد في تعليق لها بتاريخ21 يونيو2007 وبالنسبة الى منشأة نصر فهي خطرة بالفعل بدليل ان الوظيفة فيها بشروط خاصة أيام النظام السابق وتحقيق كبير بالإضافة الى رواتب مختلفة واعتقد ترتبط بوزارة الصناعة والمعادن بشكل صوري وانها قد ضربت من الامريكان ذاتهم في الحرب الأخيرة!! انها بعثية بعثية بعثية مئة في المئة ومخيفة ومصدر للشك والريبة وتتضمن كوادر كانت مدللة ايام النظام بمعنى لديهم معرفة ومطلعين على اخر التطورات العلمية مثل اغلب المنشات الخاصة مثل نصر والسلام والخوارزمي فانا اضم صوتي لصوتك ايها المتألم عسى ان يجد له صدى ونكون قد عملنا ما علينا والله يشهد. ثم قامت العصابة بوضع كل المخطوفين على الارض بوضع الزاحف وقام القتلة بتشخيص المطلوبين (انا ارسم سيناريو القساوة وا تألم مثلكم) عن طريق وضع القدم على رقبة المخطوف المستلقي على بطنه مرعوبا ثم شد شعره للأعلى للتعرف على وجهة والعلاس حاضر مقّنع الوجه ليقال نعم هذا فيتم قتله فورا برصاصة هذا والله سيناريو رسمه الناجون!! وهل تصدقون جمعّت معلومات ان هناك من الشيعة لم يقتلوا بسبب ان أبائهم معروفون في مناطقهم كبعثيين رفاق أعضاء في الحزب الفاجر!! وهم للاسف صدقوني: الوحيدين الذين رفضوا كناجين أي رواية تساعد آهالي الضحايا للان! ثم أطلقوا سراح الموظفين السّنة من المجموع وأوصلوهم للشارع العام مع إدعائهم انهم هربوا مشيامن موت محقق!! ثم وصلت الأخبار ان المغدورين تم صبّ الاجزاء السفلى منهم وتركها لتجف ثم رموهم في دجلة ولم يتم للان أبدا معرفة مصيرهم ! بل لم تقم الحكومة العظيمة بارسال غواصين للمنطقة او الاستعانة بالجهد الهندسي الامريكي وغيرها من التقنيات وظلت الجثث مجهولة الموقع أرضا وماءا للان وكتبت هل مجرموا جريمة العرس هم انفسهم مجرموا نصر؟ لا جواب ولا تحقيق ولا بصيص أمل!وأخيرا اكرر أول ماقلته سابقا{{بسم الله الرحمن الرحيمكل مخلص في العراق وكل كلوم الفؤاد موجوع مفجوع بأحد أحبائه او أقربائه اواصدقائه،يروم من الكتابة الى الأشراف الطيبين في بلدي، ان يسمع صوته احد ما وان يسمع صراخه من يملك حنوا وحنانا يطيب الخاطر تماما كالمشهد التاريخي المعبر عندما طلبت سكينة بنت الحسين ع منه الترجل والمسح على رأسها كما كان يمسح على رؤؤس اليتامى! لانريد من أي من يقرا نزفنا المكتوب سوى أن يضع الله والوطن بين عينيه ويسير بنهج الذين يتبع خطاهم وهم اشرف الخلق آل بيت الرسول الأعظم ص}} فمن يرد مظلوميتهم ويثأر لدمائهم؟!! أنا لا اعرف!! ولكن يدي ستشهد يوم القيامة لي باني كتبت إليكم وأوصلت الأمانة!! واليوم فقط يبحث أهاليهم عن جثثهم ترحا قلتها ليفرحوا بها الارامل والايتام فساعدوهم!أخوكم المذبوح حيا بحب أنصار شيعة الرسول ص المظلومين جميعا

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي
2011-06-14
الاخ العزيز عزت السلام عليك واللة المجزة التي قام بها اولاد الحرام اكيد هم يعرفون ايضا عن المجازر الاخرى التي جرت ومنها منشاة العار النصر تقبل تحياتي
عزت
2011-06-14
لأخي العزيز محمود لقد خذلونا الذين كنا نظن بهم خيرا لقد نسوا ضحايا المقابر الجماعية ونسوا ضحايا الوطن بالقتل الطائفي المقيت واليوم قبضوا على العصابة التي ارتكبت جريمة عرس الدجيل ولم يفكر قائد جهبذ بالتحقيق معهم عن جريمة نصر مع انها شبه جريمتهم وموقعها قريب وطرية في الذاكرة ولازالت النساء ارامل على الورق لاقرار قضائي بموت ازواجهن واليتم يسحق الطفولة هنا الالم؟ هل تعرف ان حواراتنا كلها تشابكت نحو الاسواء؟ تعرف السبب جيدا وهاهي حتى المقالة لم تنل الاقراءة لاتفي ظلم المنتظرين من اهالي الضحايا.
محمود شاكر شبلي
2011-06-14
أي حكومة يا أخي تلك التي تناشدها .. أن حكومتنا مشغولة منذ الدورة السابقة أي قبل أكثر من خمسة سنوات بتوزيع المناصب ومعرفة الأستحقاقات وبالتالي توزيعها حسب نسبة كل كتلة سياسية .. ومشغولة بمعركة ((ديمقراطية )) أهم مماتطلبه أنت , وهي مشكلة ومعركة ..تسمية الوزراء للوزارات الأمنية .. ان حكومتنا مشغولة ياسيدي ( والله يساعدها ), فأرجوك شوفلك فد جهة أخرى تشتكي عندها وتطالب بمتابعة مصير المئات من أبناءنا المغدورين .. وبعدين يا أخي طلبك هذا يمكن يزعج أياد علاوي .. وممكن يسميه بعض الأخوان (نفس طائفي)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك