المقالات

قبسات من تاريخ حياة شهيد المحراب(قدس).(1)...

634 22:56:00 2011-06-13

محمدعلي الدليمي

يحتار المرء كيف يمكن أن يكتب عن سيرة أو فكر أو نضال رجل أمضى حياته كلها مفكرا ومناضلا ومجاهد ليختم كل هذا التاريخ بما يصبوا إليه الصالحون وهو الشهادة، ومهما سنكتب لن نوفي حقه لأنه أعطى كل ما يملك للعراق فماذا لا ترى سنعطيه نحن...!والميسور لا يسقط بالمعسور، وما لا يدرك كله لا يترك جله،عسى أن نمسك ولو برف شعاع من أشعة شمسه الساطعة التي لأتغيب بأذن الله تعالى..النسب الشريفأسرة أل الحكيم من الأسر العلوية التي يعود نسبها إلى الأمام الحسن المجتبى بن علي ابن طالب(عليهم السلام)،وهي عائلة عراقيه أصيلة ،إذا استوطن أجدادها العراق منذ أوائل القرن الثاني الهجري،وبفعل الظروف السياسية والاجتماعية التي مرت بالعراق انتشروا في مختلف أنحاء العالم الإسلامي...وهي من الأسر ذائعة الصيت والشهيرة في العراق،وبرز منها علماء مشهورون في الطب والأخلاق والفقه والأصول والجهاد،وتحظى هذه الأسرة اليوم كما كانت في الأمس بحب العراقيين ،واحترام ملايين المسلمين وغيرهم سواء كان في العراق أم في خارجه.وتحملت هذه الأسرة الكريمة ولاسيما العلمية منهم مصائب وآلام ومظلوميه كبيرة لا لشيء أو ذنب فعلته سوى انتماءها للأسرة خاتم الأنبياء والرسل(صلوات الله عليه)،وأيمانها بالله تعالى وصبرها وصمودها بوجه الظلم والاستبداد،وتحملهم مسئوليه الدفاع عن الشعب العراقي المظلوم..ومن هذه الأسرة العريقة ينحدر شهيد المحراب الخالد السيد محمد باقر الحكيم(قدس) وهو نجل المرجع الديني الأعلى للمسلمين أيه الله العظمى السيد محسن الحكيم(رضوان الله عليه).ومن هنا نبدأ بتسليط الضوء على صفات السيد شهيد المحراب(قدس)والظاهرية طبعا، لان مثلي ليس له أن يصل إلى الصفات الأخرى لهذا العالم الجليل والقائد الكبير المحنك الذي يعرف جيدا كيف يدير السياسة ودهاليزها، ويعرف جيد كيف يتعامل مع من يريد بالإسلام وأهله شرا وفي أصعب الظروف واعتاها وأكثرها تعقيدا(وسأتناول صفات شهيد المحراب)في حلقات أخرى وأتعهد بنشرها على أكثر من موقع الكتروني والله الموفق.. محمدعلي الدليمي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك