المقالات

الخبرة والمسؤولية وبناء المؤسسات الصحيح

695 00:32:00 2011-06-14

علي الدراجي

تسعى كل المؤسسات بمختلف انواعها واختصاصاتها الى جذب الخبرات المهنية المختلفة بغية الوصول الى اقامة ادارة ناجحة وفاعلة وايضا تسعى بأستمرار الى تطوير امكانيات كوادرها وموظفيها وذلك من خلال ادخالهم الدورات التي تكسبهم الخبرات مما يجعل رصيدهم من التخصص يساعدهم في النهوض بواقع العمل المناط اليهم ولكن نأسف ان نرى كثير من مؤسساتنا الحكومية تفتقر الى هذه الخبرات وانما العمل بالروتين والأجتهاد الشخصي هو السائد ولاينم عن خبرة واذا ما تطرقنا الى الروتين سنجده منفذا اساسيا وربما يكون احد ابواب الفساد الأداري الذي عطل تنامي مؤسساتنا وتطورها اما الأجتهاد الشخصي له امتدادات اشكالية لانها ليست بالضرورة متوافقة مع جهات اخرى , من الواجب ان تعمل بالتنسيق مع اصحاب الشأن بأنجاز معاملة مواطن وقد لاحظت من خلال مراجعاتي لدوائر الدولة نفس الأشكالات وحينها اردت ان اسطر معانات المواطن في هذه السطور منتقدا حالة تكاد تكون عامة . هي فقدان الخبرات التخصصية فمثلا العمل الأداري يحتاج الى كوادر ادارية لتتفهم العمل الأداري والعمل المحاسبي يحتاج الى كوادر محاسبية والطبية تحتاج الى كوادر طبية والهندسية تحتاج الى كوادر هندسية وهكذا ولكن ما نراه عكس هذه الحقيقة مما يؤثر على الأداء بشكل صحيح كما وهناك حالة اخرى هي الأعتماد على شخصية واحدة اما الأخرون وبالرغم من انهم اصحاب دور ومسؤولية ولكن لا يعمل على هذا الأساس وانما ينتظر التوجيه والأرشاد ومن الشخص الأول علما ان خدمته في موقع مسؤوليته تتجاوز عقد من السنين 0 هذه حاله والحالة التي يستنكرها الجميع هي خدمة المواطن الذي يتأثر بما تقدمه هذه المؤسسات ان كان جيدا فهذا فضل واحسان وان كان غير ذلك فعلبه الأنصياع الى ما ترتئيه الدائرة المختصة من تعليمات وتوجيهات تكاد تكون مكلفة ومتعبة با مؤسسات الدولة ويا حكومتنا ليس من الصعب توفير الكوادر المتخصصة فجامعات العراق كل سنه تخرج لنا من مختلف الأختصاصات الألأف المؤلفة ولكن ما زلنا نعمل لحد الأن هنا اخي وهنا ابن عمي وهنا اقاربي (والحبل على الجرار ) وعندما تكون في الساحة والمواجهه سينتابك شعور بأن الأصلاح مستحيل ولله المشتكى 0

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك