المقالات

جوهر تصريحات بوكهانون: تخويف من إيران والتنظيمات الشيعية فقط!!

867 09:55:00 2011-06-15

بقلم:فائز التميمي.

نشرت صحيفة الصباح الجديد في عددها 15.6.2011م تصريحات المتحدث بإسم القوات الأمريكية جفري بوكهانون وفيها كالعادة عبر عن مخاوفه ورؤيته في حال إنسحاب القوات الامريكية وإستخدم مفردتين فقط: خوفه من أن تملأ الميليشيات الفراغ الأمني( لا يطلق الأمريكان والبعثيين كلمة ميليشيات إلا على التنظيمات الشيعية فقط ويمكن الرجوع الى أدبيات الفريقين) وخلايا مدعومة من إيران تهاجم خطوط الإمداد من الكويت الى جنوب العراق. ولم يتطرق الى عصابات القاعدة والبعثيين مطلقاً!!.وقبل أيام نقلت قناة العراقية خبراً عن إجتماع مجموعة من المتخصصين بالشأن العراقي في واشنطن وخرجوا بتوصيتين: الأولى خوفهم من أن تسيطر المليشيات على الشارع العراقي والثانية: تطلب من أمريكا إبقاء مستشاريها في العراق لمنع تدخل دول الجوار في أمر العراق!!.وطبعاً لا تقصد أللجنة دول الخليج أو تركيا وإنما فقط إيران لأنها لم تمنع بل ربما شجعت دول الخليج أو لم تمنعها من ممارسات عدوانية بأشكال مختلفة سواء إرهابية أو نفسية إعلامية او حرب إقتصادية!! إذن ما جوهر هذه التصريحات!!؟؟.(1) لا زالت أمريكا تحلم بأن تجعل من العراق البوابة الشرقية وعبرها يتم التنفيس عن أحقاد السعوديين خاصة في القتل والتدمير كما فعلها الأمريكان بعد الثورة الإيرانية في دفع صدام الأهوج الى إعلان الحرب على إيران في حرب كان وقودها العراقيون وأمدها الحقد الخليجي ونظام مبارك لضمان ديمومتها.(2) إنها تخويف لأخوتنا أهل السنة من أن الشيعة ستسيطر على الشارع بعد رحيل الأمريكان ودعوة خفية لهم لحمل السلاح والإقتتال.(3) أنها بالنتيجة دعوة غير مباشرة للبعث والإرهابيين لدخول الساحة وضرب الشيعة .(4) نكاد أن نجزم أنه بعد سقوط مبارك وتهشم عظام النظام العربي المعادي لإيران يبدو أن الإمريكان غيروا رأيهم وإنهم راغبون في البقاء في العراق تحسباً لما يحدث في مصر والدول الأخرى المجاورة لإسرائيل.وبصراحة ما الذي فعلته القوات الأمريكية لمنع الإرهاب !! وما الذي فعلته لدعم وتسليح الجيش أو الشرطة العراقية بحيث أن تسليح الإرهابيين أفضل من تسليح الشرطة وقوات الأمن.!! ما الذي فعلته تجاه إعتداءات دول الخليج على العراق وهي قادرة على منعها!!ما الذي فعلته في إعمار العراق لقد دمرت مجنزراتها ما تبقى من شوارع العراق!!ما الذي فعلته بشأن البند السابع والذي لا يزال العراق يقع تحته!! ما الذي وما الذي..الخ. لا شيء غير السراب وسوف وعسى وقريبا ومستقبلاً !!.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك