المقالات

الحكومة وأبو شيحان

1061 12:24:00 2011-06-15

علي ألكعبي

يمر العراق بأصعب الظروف في فصل الصيف لانقطاع التيار الكهربائي لأكثر من (20)ساعة في اليوم مما يولد تفجر وتأزم في الحالة النفسية والمعنوية لدى المواطن بصورة عامة وهذه الصورة أستثني منها المسؤول في الدولة لأنه لايمر بمثل هذه الحالات وذلك لعدم انقطاع التيار الكهربائي عن منزله ومكتبه .أما الحكومة الموقرة وللأسف تقف مكتوفة الأيدي عن هذه المعضلة الكبيرة والتي تسمى بمعضلة الكهرباء وهي نفسها أقصد معضلة الكهرباء التي التهمت أموال الشعب لطيلة الفترة المنصرمة من سقوط الصنم إلى يومنا هذا ونحن نسمع بأرقام خيالية من مليارات الدولارات التي صرفت على هذه المعضلة .ولا نرى تقدماً بل نرى تراجع كبير وتدني إلى ابعد الحدود إضافة إلى ذلك الفساد الإداري والمالي الذي وصل إن تكون قطع الغيار المستوردة للمحطات الكهربائية إلى لعب الأطفال وللأسف الشديد أن الاستخفاف بالشعب وصل إلى هذه المرحلة التي لايمكن السكوت عليها.أن الشعب الذي ذاق الأمرين لا يمكن له أن يتحمل أكثر بل سوف ينفجر وهذا الانفجار يحرق الأخضر واليابس .إما الحكومة فتعكس غضب الشعب على أصحاب المولدات الأهلية التي لا حول لها ولا قوة سوى أن تقبل بشروط الحكومة وإلا فأن السجن مصير المخالفين .ولا أقصد الدفاع عن أصحاب المولدات فأن منهم من يتعمد الأذية للمواطن ومنهم من يخلص في عمله ليس كل الإخلاص لكن أهون من الحكومة .أما أبو شيحان صاحب مولدة فقال لي برأيك أيها المواطن من هو صاحب الفضل عليك؟من يعطيك ساعة كهرباء في اليوم أو من يعطيك (12)ساعة في اليوم ؟.فهنا أوقفتني هذه الكلمة كثيراً حيث فكرة وفكرة " وقلت لماذا لا ننتخب أبو شيحان ليكون رئيساً للحكومة ؟؟ ويوفر لنا بدل الساعة .(12) ساعة وهذا ممكن لأن الشعب ينتخب من يوفر له الخدمات لا من يسلبها منه. وهنا أبو شيحان ذلك الشيخ الهرم ومع كبر سنه وهرمه وأمراضه الكثيرة ؟أستطاع أن يوفر لنا خدمة أكثر من الدولة بأضعاف الأرقام التي تفكر الدولة أن تزود بها المواطن بعد مرور سنوات وسنوات وصرف أموال طائلة من مليارات الشعب . أما السيد أبو شيحان ومقابل هذه الخدمة الزهيدة لا يأخذ سوى (8000) آلاف دينار عراقي لا دولار ولا يورو ........ وبعد كل هذه المعاناة أوجه ندائي إلى حكومتي العزيزة وأقول استفيقي من سباتكي العميق قبل أن ينكسر القيد ويردد الشعب نشيده..(أذا الشعب يوماً أراد الحياة فلا بد إن يستجيب القدر ولابد لليل أن ينجلي ولا بد للقيد أن ينكسر )..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
المرقب
2011-06-16
اذا استفاق شعب العراق يوما واشك بشعب انكر حقوق شهاءه ان يستفيق فان اللصوص جاهزين للهروب كل من المطار الي شيد بمحافظته
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك