علي ألكعبي
يمر العراق بأصعب الظروف في فصل الصيف لانقطاع التيار الكهربائي لأكثر من (20)ساعة في اليوم مما يولد تفجر وتأزم في الحالة النفسية والمعنوية لدى المواطن بصورة عامة وهذه الصورة أستثني منها المسؤول في الدولة لأنه لايمر بمثل هذه الحالات وذلك لعدم انقطاع التيار الكهربائي عن منزله ومكتبه .أما الحكومة الموقرة وللأسف تقف مكتوفة الأيدي عن هذه المعضلة الكبيرة والتي تسمى بمعضلة الكهرباء وهي نفسها أقصد معضلة الكهرباء التي التهمت أموال الشعب لطيلة الفترة المنصرمة من سقوط الصنم إلى يومنا هذا ونحن نسمع بأرقام خيالية من مليارات الدولارات التي صرفت على هذه المعضلة .ولا نرى تقدماً بل نرى تراجع كبير وتدني إلى ابعد الحدود إضافة إلى ذلك الفساد الإداري والمالي الذي وصل إن تكون قطع الغيار المستوردة للمحطات الكهربائية إلى لعب الأطفال وللأسف الشديد أن الاستخفاف بالشعب وصل إلى هذه المرحلة التي لايمكن السكوت عليها.أن الشعب الذي ذاق الأمرين لا يمكن له أن يتحمل أكثر بل سوف ينفجر وهذا الانفجار يحرق الأخضر واليابس .إما الحكومة فتعكس غضب الشعب على أصحاب المولدات الأهلية التي لا حول لها ولا قوة سوى أن تقبل بشروط الحكومة وإلا فأن السجن مصير المخالفين .ولا أقصد الدفاع عن أصحاب المولدات فأن منهم من يتعمد الأذية للمواطن ومنهم من يخلص في عمله ليس كل الإخلاص لكن أهون من الحكومة .أما أبو شيحان صاحب مولدة فقال لي برأيك أيها المواطن من هو صاحب الفضل عليك؟من يعطيك ساعة كهرباء في اليوم أو من يعطيك (12)ساعة في اليوم ؟.فهنا أوقفتني هذه الكلمة كثيراً حيث فكرة وفكرة " وقلت لماذا لا ننتخب أبو شيحان ليكون رئيساً للحكومة ؟؟ ويوفر لنا بدل الساعة .(12) ساعة وهذا ممكن لأن الشعب ينتخب من يوفر له الخدمات لا من يسلبها منه. وهنا أبو شيحان ذلك الشيخ الهرم ومع كبر سنه وهرمه وأمراضه الكثيرة ؟أستطاع أن يوفر لنا خدمة أكثر من الدولة بأضعاف الأرقام التي تفكر الدولة أن تزود بها المواطن بعد مرور سنوات وسنوات وصرف أموال طائلة من مليارات الشعب . أما السيد أبو شيحان ومقابل هذه الخدمة الزهيدة لا يأخذ سوى (8000) آلاف دينار عراقي لا دولار ولا يورو ........ وبعد كل هذه المعاناة أوجه ندائي إلى حكومتي العزيزة وأقول استفيقي من سباتكي العميق قبل أن ينكسر القيد ويردد الشعب نشيده..(أذا الشعب يوماً أراد الحياة فلا بد إن يستجيب القدر ولابد لليل أن ينجلي ولا بد للقيد أن ينكسر )..
https://telegram.me/buratha