بقلم:فائز التميمي
كل شيء أصبح في عراقنا الحبيب لغز فنتائج لجان التحقيق لغز وسبب أزمان الكهرباء لغز وتدهور الخدمات لغز !! وتوقيع الإعدامات لغز!!.وما طالعنا به أحد القضاة من أنه منذ 2009م لم يتم توقيع إلا 81 مرسوم إعدام ثم نقلت وسائل الإعلام أن رئيس الجمهورية أعطى لنائبه الخزاعي حق توقيع المراسيم وأُحيلت إليه 35 مرسوم!!.وهنالك عدة اسئلة محيرة:(1) من قام بتوقيع ال 81 مرسوم السابق!!؟؟ فإذا كان رئيس الجمهورية فأين المشكلة إذن في توقيع بقية المراسيم!! هل إن أحد نوابه مثلا السيد عادل عبد المهدي قام بذلك!!.(2) هل سيقوم النائب الخزاعي بكتابة المراسيم أي تُحال إليه الملفات القضائية أم إن رئيس الجمهورية ينتقي من تلك الأحكام ويكتب المراسيم لها ويدفعها الى نائبه للتوقيع دون الأخريات!!.(3) وأضع أمام لجنة تعديل الدستور إن صح ما سمعناه عن أن لرئيس الجمهورية ان يعفو أو يخفف الأحكام ونقول إن كان هذا حقا في الدستور فيجب ان لا يشمل ذلك قضايا الإرهاب أو ما يسمى بالشرع الإفساد بالأرض مثل إعتراض الناس وسلبهم أو قتلهم أو الإعتداء على أعراضهم مما يعتبر جريمة بحق الإنسانية.وتساؤل بريء : هل من المعقول أن ينجو مثل طارق عزيز وسعدون شاكر وحكمت العزاوي وسمير النجم وهم أصلا لا يحتاجون الى محاكمة لأنهم مجرمون على الملأ.أه يا خوفي من آخر المشوار: وهو هل سيسلم الأمريكان مجرموا النظام السابق أم يماطل في ذلك أو يهربهم..لا تتعجبوا كل شيء في بلاد العراق وارد.. ف"أليس لم تعد في بلاد العجائب" بل " أليس في العراق"..!!.
https://telegram.me/buratha