وسام الجابري
استطاع الاستاذ حسن الساري وزير الدولة ومن خلال اشرافه المباشر على مشاريع انعاش واعادة الحياة الى الاهوار العراقية واعادة المياه الى مجاريها والطيور المهاجرة الى اعشاشها وموطنها الاصلي بعد تجفيف الاهوار من قبل الزمر البعثية الصدامية لا سباب سياسية بحتة غير مبالين لحقوق المواطن ولحقوق الحيوان ولحقوق الطبيعة وفي هذا المجال فأننا نسجل دعوة من خلال هذا المقال لا عتبار النظام البعثي منتهكاً لحقوق الانسان ولحقوق الحيوان ولحقوق الطبيعة وهي جريمة عصر شاهدة على الاجرام البعثي بحق ابناء شعبه وبحق خيرات الوطن .استطاع وزير الدولة حسن الساري وزير الاهوار وفي خلال فترة وجيزة وجهود خير رغم قلة الامكانات بالعدة والعدد الا انه استطاع ومن خلال النوع من الرجال الذين هم ضمن حلقته وكادره للنهوض بواقع الاهوار ومن عدة نواحي اهمها عملية بناء الانسان المهجر الذي عاني من جفاف الهور بعد ان كان يعتاش عليه وهو مصدر رزقه الوحيد , المرحلة الاخرى التي لاتقل اهمية عن سابقتها هي عملية تهيئة الاجواء المناسبة لعودة الثروة السمكية والطيور التي كانت تملئ مساحات واسعة من الاهوار والتي هاجرت وهجرت مأواها نتيجة معارضتها النظام البعثي !! . رغم الدمار الشامل ورغم مخلفات النظام السابق ورغم كون زارة الدولة لشؤون الاهوار وزارة لا تكفي وحدها لسد احتياجات ابناء الاهوار الممتدة على خط طول قوامه محافظات جنوب العراق الا انها استطاعت بناء مدارس ومستشفيات ومشاريع اخرى لا تقل اهمية بقي ان نقول ان الاحساس بالانتماء للوطن والشعور العالي بالمسؤولية للساري وكادره ساهم بهذا الانجاز وما نأمله ان يكون الاخرون بنفس الشعور وهي دعوة للاطباء وللمعلمين للخدمة في مسشفيات ومدارس الهور فالبلد محتاج ابناءه .
https://telegram.me/buratha