المقالات

مجالس المحافظات والاستهداف المقصود

660 11:00:00 2011-06-16

عمر الجبوري

احداث يوم الثلاثاء واستهداف مجلس محافظة ديالى وما سبقه في شهر اذار الماضي من استهداف مجلس محافظ صلاح الدين ظاهرة تدعو للقلق ولوقوف عندها وطرق ناقوس الخطر لان هذين الاستهدافين وراءهما غاية معينة ورسالة يريد اصحاب هذا العمل الاجرامي ايصالها الى الحكومة المركزية والاجهزة الامنية تحوي في طياتها بأننا موجودين ويمكننا في أي لحظة اثارة القلق و زعزعة الوهم الامني الذي تدَعون بأنه قد تحقق وكذلك فأنه لا يوجد احد بعيدا عنا لو اردنا ان نفعل له شيئا .ان تكرار اسلوب الهجوم في كلا الحالتين يظهر ان هناك من يخطط لمثل هكذا افعال وبدقة الا انه على ما يبدو لم يحالفه الحظ كما في المرة السابقة في عدد الضحايا نتيجة عمله الارهابي حيث كان ردة الفعل اسرع وافضل من سابقتها , والذي يدعو للاستغراب انه لازال هناك من يفكر بتلك الطريقة الارهابية بلبس الاحزمة الناسفة وهنا لا نعلم ان كان الاسلوب بطريقة زرع الافكار السامة في العقل ام باستخدام (حبوب الهلوسة وما شاكل ذلك) ولكن الذي يهمنا ان المضمون واحد وهو انه لازال من يستخدم هذا الاسلوب الارهابي القذر .ان استهداف مجلسي المحافظتين تلكما لا يعني ان باقي مجالس المحافظات في حفظ من مثل هكذا اعمال ارهابية ولا بد للقيادات الامنية في جميع المحافظات من آخذ الحيطة والحذر ووضع الخطط الملائمة لصد مثل هكذا افعال لو حصلت لا سامح الله وعلى حكومتنا الموقرة الضائعة في بحر السجالات والتراشق الكلامي و التصارعات من اجل المكاسب الانتباه الى التردي والتراجع في الوضع الامني وانهاء حالة اللا وزراء امنيين فكيف في سياسة حكومة من اولويات اعمالها استباب الامن و لا وزراء امنيين فيها ولا حتى الى حد الان أي اتفاق على تسمية شخصية بديلة ولو بصورة مؤقتة حتى يتم الاتفاق على شخصية كفؤة مهنية وكل هذا التأخير هو في مصلحة اصحاب النوايا السيئة لانه يتيح ويمنحهم الوقت والجو الملائم للقيام بالأفعال والاعمال الدنيئة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك