المقالات

شخصية قوية ونظرة ثاقبة

1031 20:55:00 2011-06-16

بقلم .. رضا السيد

يمتلك العراق بلد الخيرات والثروات والتاريخ الطويل والكبير الكثير من الشخصيات البارزة وفي جميع الاتجاهات . العلمية منها والدينية والاقتصادية والثقافية والوطنية والجماهيرية وغيرها من المجالات التي كان العراق ولا يزال ماكينة جبارة في ولادة مثل تلك الشخصيات . والتي ربما تمتلك من الصفات التي لا توجد في الكثير من الناس العاديين ، ومن الشخصيات العراقية التي اثبت للجميع انه صاحب الإمكانات الكبيرة ومقومات التميز النادرة التي وفرتها له البيئة التي تربى بها والمجتمع الذي انتمى إليه والخبرة والموهبة والعلمية الجبارة التي يمتلكها من خلال الإرث التاريخي الكبير ، والتي جعلت منه صاحب شخصية قوية ونظرة ثاقبة ورؤية منطقية لكل ما يجري من أحداث هو سماحة السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي .. فان ما يمتلكه ها الرجل من مواصفات لا توجد عند الكثيرين ، فقد استطاع السيد عمار الحكيم خلال فترة ليست طويلة قياسا بما يمكن أن يتحقق بفترات طويلة أن يكون حجر الزاوية للكثير من القضايا التي تمر بها البلاد . بسبب مواقفه الوطنية الواضحة والمعروفة بعدم التشنج تجاه الأمور الصعبة ، وبالتالي معالجة الكثير من الإشكالات التي مرت بالمشهد العراقي من خلال لغة الحوار واحترام الرأي الأخر وتقريب وجهات النظر بين الفرقاء السياسيين ، إن الدور الذي يقوم به ألان السيد عمار الحكيم يحتاج منا إلى وقفة جادة حول هذا الرجل الذي استطاع خلال هذه الفترة القصيرة التي ليس في أجندتها أي انتخابات أن يتواصل مع الجماهير والمواطنين العراقيين من خلال لقاءاته المستمرة وزياراته الميدانية إلى كافة المناطق العراقية ولقاءاته بمختلف الشرائح من المجتمع العراقي صغارا وكبارا رجالا ونساءا . هذا بالإضافة إلى ما يمتلكه من علاقات طيبة وجيدة مع مختلف الكتل العراقية وسياسيوها ، وعلاقاته المحترمة مع دول الجوار التي مكنت له من التواصل مع الجميع . وبالتالي جعلت منه شخصية بارزة في المجتمع العراقي .. ومن هنا لابد من الإشارة إلى إن السيد عمار الحكيم لا يتبوأ ألان أي منصب سياسي في الحكومة العراقية ، الأمر الذي جعل من تقبل الشارع العراقي لما الطروحات ورؤى ومشاريع السيد الحكيم يشكل علامة فارقة في تاريخ العراق ، إذا ما تذكرنا إن السيد عمار الحكيم هو سليل المرجعية الكبيرة للإمام السيد محسن الحكيم ( قد ) والسيد شهيد المحراب محمد باقر الحكيم والسيد عزيز العراق عبد العزيز الحكيم ( رضوان الله عليهما ) .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك