المقالات

المشهد السياسي في العراق مستقر

897 10:26:00 2011-06-17

سعد البصري

منذ إعلان النتائج الانتخابية في العراق والمشهد السياسي يشهد العديد من السيناريوهات التي لازالت غامضة ...؟ فبعض الكتل البرلمانية تدفع باتجاه الحفاظ على المصلحة الوطنية من خلال الدعوة إلى حكومة الشراكة الوطنية وخدمة المواطن بما يتلائم ومتطلبات المشروع العراقي الجديد الذي يحتاج إلى تضافر الجهود بين كافة المكونات السياسية العراقية لكي يتم عبور المرحلة الراهنة بأقل عدد من الإخفاقات ، وبقدر قليل من الأخطاء التي تؤثر بالنتيجة على طبيعة العلاقات بين الفرقاء السياسيين مما يؤثر سلبا على طبيعة العلاقة بين أبناء الشعب العراقي . لان كل كتلة لديها توجه معين ولديها أدوات لإنجاح هذا التوجه ، وهناك كتل أخرى للأسف الشديد تدفع باتجاه زيادة الأزمات في المشهد السياسي العراقي بغية تمرير ما يمكن تمريره من المصالح الشخصية من خلال إشغال العراقيين بمجموعة من المشاكل التي تسهم في عرقلة النمو في كافة المجالات وتحويل الأنظار إلى أشياء بعيدة عن مصلحة الوطن والمواطن ليتم بالنتيجة تنفيذ أجندة معينة تخدم مصلحة معينة ..؟! وهي بالتأكيد ليست مصلحة المواطن العراقي . على كل حال فالمشهد السياسي بعد الكثير من الأزمات التي مر بها بسبب التقاطعات الكبيرة بين السياسيين اثبت انه غير مستقر بل ويعاني الكثير من المشاكل التي تحاول بعض الكتل أن تزيد التعقيد فيه ( أي بالمشهد السياسي ) من خلال إطلاق بعض التصريحات أو اختلاق أنواع جديدة من الأزمات لا تخدم المصلحة الوطنية ، على أي حال فمن يقول إن المشهد السياسي العراق مستقر لابد عليه أن يعيد ترتيب أوراقه ويبحث عن موضوع أخر يمكن به أن يلفت الانتباه ، لان ما يجري في المشهد العراقي بات مستهلكا وربما لا يمكن الخروج منه بنتيجة ايجابية .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك