المقالات

مهلة المائة يوم وقاعدة البيانات

660 10:45:00 2011-06-17

حامد الحامدي كاتب وإعلامي عراقي

اعتقد بان الحكومة العراقية استطاعت إن تمتص فورة الغضب عند المواطن العراقي بعيد انقضاء مهلة المائة يوم التي حددها السيد رئيس مجلس الوزراء ، لتقييم عمل حكومته من خلال مجموعة من الإجراءات التي قامت بها لاحتواء ما توقع إن يحدث بعد انتهاء المهلة المحددة . اذ إن المواطن العراقي كان ينتظر ما ستؤول إليه الأوضاع في البلاد بعد انتهاء هذه المهلة ، فقد تعاملت الحكومة مع ملف الكهرباء الذي يعتبر واحدا من أهم الملفات عند المواطن العراقي في فصل الصيف اللاهب بعد إن قررت تزويد أصحاب المولدات بالوقود مقابل تزويد أصحاب المولدات للمواطنين بـ( 12 ) ساعة كهرباء يوميا ، وبمبلغ سبعة ألاف دينار للأمبير الواحد . بالإضافة إلى ما تم من عقد جلسة علنية لمجلس الوزراء تم خلالها معرفة ما قامت به الوزارات خلال هذه الفترة ، وكذلك معرفة المشاريع والمعوقات خلال الفترة القادمة بالإضافة إلى تزامن هذه الأمور مع الإعلام الهائل الذي سلط على مرتكبي جريمة ( عرس الدجيل ) ، كل هذه الأمور ساهمت في امتصاص نقمة العراقيين الذين بطبيعة تكوينهم لا يريدون الكثير من المطالب أو لديهم مطالب تعجيزية ..؟ فجل مطالبهم هو توفير الخدمات لا أكثر . فالحكومة العراقية تدين بالكثير لأبناء العراق ولا نريد هنا الخوض بما تدين به الحكومة العراقية للعراقيين لأننا إذا ما كشفنا ذلك سيكون كما قال الشريف الرضي ( رحمه الله ) " ولو إني كشفته عن ضميره لأقمت على ما بيننا اليوم مأتما " . وعلينا إذا ما أردنا إن تستمر الحكومة في تقديم الأفضل للمواطن إن نقف عند كل عمل يقوم على أساس خدمة المواطن ونساهم في دعم الحكومة إن هي قدمت التسهيلات للمواطن . والعكس هو الصحيح فأننا نقف بوجه كل من يريد إن يعرقل خدمة المواطن . إذا فما تحتاجه الحكومة ألان هو استحداث قاعدة بيانات من شانها إن تنظم ما وصلت إليه الوزارات من خلال ما تم انجازه وما سيتم انجازه مستقبلا ومن ثم عرضها على الشعب العراقي ليكون مطلعا على ما تقوم به الحكومة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك