المقالات

من وراء اطلاق سراح الارهابيين .

736 15:41:00 2011-06-17

بقلم :ـ مهجر صادق البغدادي

لانعلم اين كانت من تدعي انها منظمات حقوق الانسان في زمن المقبور هدام ؟لعن الله قانون حقوق الانسان ومن وضعه هذا القانون الذي في اصله غطاء لحماية المجرمين الارهابيين الذين يقتلون الابرياء بابشع وسائل الاجرام .وهذا القانون الفاشل الذي لايحمي الابرياء والمظلومين ويحمي المجرمين الذين يفسدون في الارض .لاتذهب الصور المروعه من اذهان الشرفاء هذه الصور مابين نحر (ذبح) واغتصاب ثم قتل .وكانت منطقة الدورة ببغداد دليل وشاهد .ولقد قتل المؤمنين من النساء والرجال في هذه المنطقة بشكل جماعي والجثث ملقاة على الطرق وتترك لعدة ايام .وبعض الجوامع التي هي اشبه بمسجد ضرار يعج بها اغتصاب النساء حتى وجد في مأذنها بقايا ملابس النساء .وكل المقتولين يسميهم الارهاب الروافض وكانت محطة الغاز في منطقة الوادي عنوانها بخط عريض مقبرة الروافض .والصرخات المدوية من قبل بعض المغرور بهم اصبحت اساس في التعامل مع هؤلاء الارهابيين هذه الصرخات منها قضايا المصالحة الموهومة والوحدة الوطنية التي اصبحت بحاجة الى حرية واشتراكية وهذا ماحدث حيث اصحاب الشعار اصبحوا على راس هرم السلطة او في مناصب امنية يحكمون الروافض باسلوب القتل الجديد .ومن الحوادث التي لاتنسى حادثة قتل اشقاء في سوق الدورة وهم اصحاب محال تجارية لاعلاقة لهم بالسياسة او السلطة الا انهم مؤمنين واصلهم من اهالي النجف الاشرف ,فقتلوا لانهم روافض ..ولم يكتفي الارهاب بهذه الجريمة بل بعد ايام اصدر امر لاصحاب المولدات باطفاء التيار الكهربائي ثم هجموا على دور الابرياء المقتولين وكان فيها نسائهم واطفالهم دخلوا المنزل واعروا النساء واخرجوهم في الشارع كما خلقتني ربي .وكان بجوارهم رجل مؤمن رافضي كان شجاع وفعلا حسيني خرج وراى النساء ,فدخل الى منزله واخرج سلاحه وقاتل الارهابيين فقتل منهم اثنان واصاب واحد ,فقتلوه ومضى شهيدا مع الشهداء .وبذكر هذه الاحداث العين تدمع والقلب ينزف دما بسبب هذه الجراحات التي لاتندمل .وايضا من الاحداث المروعه لعام 2004 خطف طالبة رافضية واغتصابها في جامع منطقة حي الطعمة ووجدت ملابسها في المأذنه (المنارة) والجثة في مستنقع المجاري (البلوعة )في نفس الجامع .وكل هذا ناهيك عن ماحدث من جرائم بالالاف في هذه المنطقة لوحدها .ولم تمضي احداث الارهاب الطائفي الى الابد وانما هي متجددة باساليب اكثر جرما .ورغم تحجيم الجرائم في بعض السنوات لكن لم تنتهي كليا .وبدأت بالتصاعد هذه الاعوام باسليب متنوعة منها السيفور والعبوة الاصقة والكاتم في مناطق اساسا هي ارهابية هذا التطور الاجرامي سببه الاول اعادت البعثيين والوهابية الى السلطة .ويتضح ذلك من اطلاق سراح بعض المجرمين مثل الطبيب المدعو ابو مصطفى في مستشفى اليرموك الذي كان يزرق المرضى من الجرحى الروافض بعلاجات تؤدي الى قتلهم لكن اطلق سراحه بكل بساطة .وعندما تسأل الموظفين من السائقين في السيارات الحكومية هل تستطيعون الدخول لجلب الموظفين في المناطق الارهابية باجابة واحده لجميعهم يقولون كلا لاننا سنقتل وتسرق سياراتنا التابعة للحكومة فماهو سبب هذا الارهاب ؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
د. ام حسنين
2011-06-18
هذه الاعمال المرعبة الغير انسانية الوحشية من هولاء الذباحين القذرة.. باحقادهم السوداء !! انهم من ذرية الحجاج والمقبور القذر وتاريخهم الدموي تمل صفحات مجلدات.. وتصف طرق اجرامهم الاسود ضد الابرياء (العزل)؟؟ ياأخي الكاتب: دواء هولاء المجرمين هو العمل بالمثل..كما ذكر العين بالعين والسن بالسن.. انا ضد اي عنف ودم.. لكن هولاء المجرمين يجب ان يعاقبوا بالمثل وبنسائهم واطفالهم ليكن درساً لكل من يفكر بالااقدام على ارتكاب مثل هذه الجرائم وينتهي هذا النزف الطائفي الحاقد. اللّهم الهم اهالي ضحايا الصبر..
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك