بقلم :ـ مهجر صادق البغدادي
لانعلم اين كانت من تدعي انها منظمات حقوق الانسان في زمن المقبور هدام ؟لعن الله قانون حقوق الانسان ومن وضعه هذا القانون الذي في اصله غطاء لحماية المجرمين الارهابيين الذين يقتلون الابرياء بابشع وسائل الاجرام .وهذا القانون الفاشل الذي لايحمي الابرياء والمظلومين ويحمي المجرمين الذين يفسدون في الارض .لاتذهب الصور المروعه من اذهان الشرفاء هذه الصور مابين نحر (ذبح) واغتصاب ثم قتل .وكانت منطقة الدورة ببغداد دليل وشاهد .ولقد قتل المؤمنين من النساء والرجال في هذه المنطقة بشكل جماعي والجثث ملقاة على الطرق وتترك لعدة ايام .وبعض الجوامع التي هي اشبه بمسجد ضرار يعج بها اغتصاب النساء حتى وجد في مأذنها بقايا ملابس النساء .وكل المقتولين يسميهم الارهاب الروافض وكانت محطة الغاز في منطقة الوادي عنوانها بخط عريض مقبرة الروافض .والصرخات المدوية من قبل بعض المغرور بهم اصبحت اساس في التعامل مع هؤلاء الارهابيين هذه الصرخات منها قضايا المصالحة الموهومة والوحدة الوطنية التي اصبحت بحاجة الى حرية واشتراكية وهذا ماحدث حيث اصحاب الشعار اصبحوا على راس هرم السلطة او في مناصب امنية يحكمون الروافض باسلوب القتل الجديد .ومن الحوادث التي لاتنسى حادثة قتل اشقاء في سوق الدورة وهم اصحاب محال تجارية لاعلاقة لهم بالسياسة او السلطة الا انهم مؤمنين واصلهم من اهالي النجف الاشرف ,فقتلوا لانهم روافض ..ولم يكتفي الارهاب بهذه الجريمة بل بعد ايام اصدر امر لاصحاب المولدات باطفاء التيار الكهربائي ثم هجموا على دور الابرياء المقتولين وكان فيها نسائهم واطفالهم دخلوا المنزل واعروا النساء واخرجوهم في الشارع كما خلقتني ربي .وكان بجوارهم رجل مؤمن رافضي كان شجاع وفعلا حسيني خرج وراى النساء ,فدخل الى منزله واخرج سلاحه وقاتل الارهابيين فقتل منهم اثنان واصاب واحد ,فقتلوه ومضى شهيدا مع الشهداء .وبذكر هذه الاحداث العين تدمع والقلب ينزف دما بسبب هذه الجراحات التي لاتندمل .وايضا من الاحداث المروعه لعام 2004 خطف طالبة رافضية واغتصابها في جامع منطقة حي الطعمة ووجدت ملابسها في المأذنه (المنارة) والجثة في مستنقع المجاري (البلوعة )في نفس الجامع .وكل هذا ناهيك عن ماحدث من جرائم بالالاف في هذه المنطقة لوحدها .ولم تمضي احداث الارهاب الطائفي الى الابد وانما هي متجددة باساليب اكثر جرما .ورغم تحجيم الجرائم في بعض السنوات لكن لم تنتهي كليا .وبدأت بالتصاعد هذه الاعوام باسليب متنوعة منها السيفور والعبوة الاصقة والكاتم في مناطق اساسا هي ارهابية هذا التطور الاجرامي سببه الاول اعادت البعثيين والوهابية الى السلطة .ويتضح ذلك من اطلاق سراح بعض المجرمين مثل الطبيب المدعو ابو مصطفى في مستشفى اليرموك الذي كان يزرق المرضى من الجرحى الروافض بعلاجات تؤدي الى قتلهم لكن اطلق سراحه بكل بساطة .وعندما تسأل الموظفين من السائقين في السيارات الحكومية هل تستطيعون الدخول لجلب الموظفين في المناطق الارهابية باجابة واحده لجميعهم يقولون كلا لاننا سنقتل وتسرق سياراتنا التابعة للحكومة فماهو سبب هذا الارهاب ؟
https://telegram.me/buratha