المقالات

من الذي سرق أموال العراق ..؟

1694 23:30:00 2011-06-17

سعد البصري

قرأت في خبر في احد المواقع الالكترونية مفاده (سرقة أموال إعادة إعمار العراق أكبر سرقة في التاريخ ) . ولا أخفيكم فقد شدني هذا الخبر في بداية الأمر ، ولكن سرعان ما بدا يدب بي الفتور عن أهميته لأني مهما تكلمت وقلت فلن يتغير شيء ..! فمليارات الدولارات الأمريكية من الأموال العراقية والنفط العراقي والدم العراقي والحرمة العراقية والطيبة العراقية وحسن الضن الذي لا يوجد فقط إلا عند العراقيين والثقة التي يوليها العراقيون للكل ، كل هذا وغيره ذهب أدراج الرياح ونتيجة لصفقات لم يعلم أي عراقي بسيط بها ، لأنه بطبيعة الحال بعيد عن المنطقة الخضراء وغرفها المحصنة والمكيفة ومآدبها الباذخة والكبيرة ، فمنذ أكثر من ثمانية سنوات استبشر العراقيون خيرا بسقوط اعتي طاغية عرفه العراقيون حيث جعل عباد الله خولا يتحكم في أرواحهم كما كان يتحكم في أموالهم ، ولكن ما أن سقط هذا النظام حتى تبين إن العراق يمتلك أضعاف بل مئات الأضعاف مما كان يسرقه الملعون صدام ، فتكالبت عليه قوى الظلم والضلالة لنهب أمواله بذريعة إعادة إعمار العراق وتطويره إلى أن يصل إلى مصاف الدول المتقدمة . ولكن ما حدث كان العكس تماما اذ إن العراق عاد وبفضل بعض الساسة الذين لم يعرفوا ولم يتمكنوا من إدارة موارده بالشكل الصحيح فوضعوها بين مفسد ومنتفع ، وبذلك ذهبت هذه المليارات من الدولارات هباءا منثورا ..؟! وفوق كل ذلك ذهب معها ما ذكرناه أنفا . فالذي سرق الأموال العراقية بالدرجة الأساس هم من أطلقوا على أنفسهم أنهم جاؤوا محررين وليس محتلين ، وبعدهم كل النفعيين والمحتالين الذين استغلوا طيبة العراقيين وحصلوا على الأموال العراقية من خلال الصفقات المشبوهة والوهمية . وحولت كل هذه الأموال إلى البنوك الخارجية ، ولكن ما أجد فيه العزاء هو إن العراق بلد للكثير من الخيرات والثروات ولابد على المسؤولين عنه في الحكومة والقادة السياسيين أن يقبضوا بشدة على ما بقى من ثروات العراق كي يتمكنوا كما صرحوا بذلك مرارا أن يقدموها للشعب العراقي كمشاريع بنى تحتية ليتمكن العراق من النهوض من جديد .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمد حسين
2011-06-19
السيد امير العراقي تحية , البعثيين والقاعدة سفلة ومجرمين ولصوص يجب القضاء عليهم , هذا مايطالب به كل عراقي غيور , لكن يا اخي الموضوع يتكلم عن النهب والسرقة بعد سقوط الصنم حيث نهبت ثروات العراق وانواله من قبل المحررين ومن جاء معهم هؤلاء هم اعداء العراق بالاضافة لمجاميع الارعاب البعثية والقاعدة
امير العراقي
2011-06-18
ان الذين سرقوا ويسرقون العراق هم اللصوص الخنازير المجرمين البعثيه والقاعده وامريكا واذنابهم وكلابهم ومرتزقتهم ان الخنازير البعثيه والقاعده وكلابهم هم الاداة المافياويه والاجراميه واللصوصيه للخنازير اللصوص المجرمين الامريكان وكلابهم وكذلك النفعيين والمحتالين وهؤلاء هم من اللصوص المجرمين وكلاب ومرتزقة الخنازير البعثيه والقاعده والامريكان فهؤلاء كلهم عصابات مافيا عصابات للقتل والسرقه والحرمنه والارهاب والاحتيال والغش والسلب والنهب الخخخخ- اين الشعب اين الشرفاء اين الطيبين اين الاحرار من الشعب ؟؟؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك