المقالات

عـذرا ياشيخـي .... فلقـد أجبرتنـي على العـودة للكتابـة تعقيـب على خطبـة الشيـخ الجليـل جلال الـدين الصغـير من إبن بـار

1490 13:27:00 2011-06-18

المهنـدس ماجـد محمـد

عـذرا ياشيخي الجليـل ، فلقـد أجبرتني أن أعـود للكتابـة وأنـا الذي عاهـدت نفسـي أن لا أعـود إليهـا ! فكلامـك لا ينتمـي لهـذا الزمـان ولا لهكـذا أشخـاص ! وأنـّا لهـم أن يدركـوا ما تقـول ؟ (( أنـّا لأهـل الكوفـة أن يدركـوا ما يقولـه علـي ٌ ؟؟ )) . لقـد أرجعتنـي بخطبتـك الى خطـب أبـيك البطـل الشجـاع وكنـا حينهـا طـلاب صغـار نتسابـق الى نهـل الشجاعـة والإقـدام من فيـه رجـل يقـول كلمـة الحـق في وجـه سلطـان جائـر ! بـلا خـوف ولا تــردد ! كانـت الكلمـات تنسـاب شعـرا من فـم فصيـح ، يعـرف ما يلزمـه بـه دينـه وما تحتمـه عليـه دنيـاه ، حتى أجبـرت كلماتـه دهاقنـة السلطـة ورموزهـا الى الجلـوس كتلامـذة صغـار تحـت مـنبره ! يحيطـون بآذانهـم فضـاء خطبـة الجمعـة ! يستفيـدون وينهلـون المعرفـة من مكمنهـا ! رغـم ما فيهـا من شجاعـة التجريـح وقـوة الصراحـة ! لأنهـم كانـوا يقـدّرون النصيحـة ويعرفـون صاحبهـا .

نعـم والله كنـا نسمعهـا ونداولهـا فيمـا بيننـا وكأنهـا أنشـودة كأناشيـد الإصطفـاف الصباحـي لمدرستنـا الإبتدائيـة ! منهـا تعلمنـا ديننـا وعرفنـا وطننـا وإدركنـا إن الـدين لا يكتمـل إلا بحـب الوطـن والشعـب ، وإن هـذا الحـب لا يتـوّج إلا بالتضحيـة حين تنـادي وبالإقـدام حيـث يستوجـب !..... إي وكـلام الله لا أقـول هـذا تملقـا ولا مـراءا ! فمثلـي لا يحتاجهـا ومثلك لا يريدهـا .

أرجعتنـي للكتابـة لأنـك أكـبر من أن تقبـل أيـاد ٍ ووجنـات تتسابـق لنيـل رضى أنفسهـا الأمـارة بالسـوء ! السبـّاقـة لغـرف متـاع الدنيـا وهـي زائلـة فانيـة ! لايهمهـا من أمـر دينهـا إلا مقـدار ما يعـود عليهـا من نفـع دنياهـا .. نفـع سلطـوي دنيـوي لا يـدوم ، ولـو كـان كذلك لدامـت لغيرهـم !؟ نعـم إنـك أكـبر من أن تترجـى بتقبيـل الأيـادي والوجنـات ....ولكنهـا صرخـة فجرّتهـا حميـة فيـك لـدين وعشـق داخلك للرعيـة ، ودونهمـا تسقـط الأنفـس في شبـاك الشيطـان ! وتتهـاوى الأجسـاد في فنـاء صـروح إبليـس الزاهيـة ! فأيـّان أنـت ممن تنـادي ؟؟

فديتـك بروحـي كـم أنـت كـبير ! وكـم أنـت صـادق صريـح ! كلماتـك أسمتـك عنهـم ! وحبـك لنـا رفعـك فوقهـم ! وكفـاك بنـا محـبين مخلصين تـواقـين لـرد جـزء من جميـل ما تقـول وعظيـم ما تفعـل . إبنـك البـار المهنـدس ماجـد محمـد

 من الوكالة:

أخي العزيز المهندس ماجد محمد ننوه بأن من ألقى القصيدة التي انتقد فيها حكم الطائفية في زمن عبد الرحمن عارف هو الأخ الأكبر لسماحة الشيخ وهو الشيخ الأستاذ الدكتور محمد حسين الصغير استاذ الدراسات العليا الحالي في كلية الفقه في جامعة الكوفة والتي يقول فيها معرّضاً بعبد الرحمن وأخيه عبد السلام:

نمط عجيب في العراق وماله.. في عالم الأحياء من نظراء

وهناك أعجب من أولئك محنة.. حكم تحضّنهم بلا استحياء

حتى إذا الأقدار مثل دورها ... وأديف صبح حقيقة بمساء

وتبدّلت بعض الوجوه كما انزوت... جرباء تخلف بعد في جرباء

جاؤوا بهم وإذا لابلاد بأسرها... ملك لتلك الطغمة الخرقاء

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
المهندس ماجد محمد
2011-06-20
أخوتي في الوكالة رعاكم الله جميعا يمكن أن يكون قد إلتبس علي ّالأمر ما بين الشخصين الكريمين لتواتر الأيام وهموم ما أصاب الذاكرة ! ولكنهما يبقيان من ذات الأسرة الرائعة ذات العلم الوافر والجهد الوطني العامر، جعلنا الله ممن يعود عليها بالوفاء ويحشرنا وإياها بذات النهج الوضاء الذي منتهاه جنة خالدة ومرتجاه أولا وآخرا رضى الله .
عراقي يكره البعثيه
2011-06-19
لهذا وغيره عشقنا هذا الخط الرسالي الرباني الحكيمي القدسي الملكوتي.. هنيئا للشيخ وعشاق الشيخ ومحبي الشيخ وال الشيخ
انصار الزهراء
2011-06-18
"أرجعتنـي للكتابـة لأنـك أكـبر من أن تقبـل أيـاد ٍ ووجنـات تتسابـق لنيـل رضى أنفسهـا الأمـارة بالسـوء !" احسنت اخي ماجد ما اجمل كلامك عن سماحة الشيخ وان شاءلله تبقى تكتب مقالات وتتحدث عن الواقع في العراق
مجهول الهوية
2011-06-18
تتمة (للمطالبة بتنخية عبدالله بهجت قامت وزارة النفط بالتحقيقات ولكن مع من تحقق بالله عليكم أنها تحقق مع المنتسبن الذين طالبوا بأحقاق الحق بعد أن سلمت الوزارة بالوثائق التي تثبت كل مايدعي به منتسبي الشركة الشرفاء وقد أغلقت جميع الملفات والتي بضمنها ملفات الضباط التي أثارت أستغراب الكثير من مسؤولي الوزارة كيف تم تعينهم وكيف تم أحتساب الخدمة العسكرية علما بان أغلب الضباط الان مدراء أقسام
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك