المقالات

التردي الامني من المستفيد منه

495 09:07:00 2011-06-19

محمد الركابي

حالة التراجع والتردي الامني التي يمر بها العراق خلال هذه الايام حتى وصلت الى انها بدأت تشعر المواطن برجوع احداث الفترة القاسية خلال اوام 2005 وما تلاها من احداث مؤسفة راح ضحيتها الالاف من الابرياء حيث كانت هناك جهة واحدة مستفيد من ذاك التردي الامني والاحداث الدامي وهم بكل تأكيد عصابات القاعدة وازلام صدام البائد لأنهم كانوا يبغون اسقاط العملية السياسية برمتها من اجل عودة صنهم المعدوم او مجرمهم الاول الان وهو معروف لدى الجميع (الا لعنة الله على الظالمين ) .وكانوا يخططون ويتفقون ليس من باب التوافق والتفاهم وانما كان السبب هو تلاقي المصلحتان تحت مسمى اسقاط العملية السياسية فقط .ولكن اليوم وبعد الوصول الى ما وصل اليه البلد من استقرار نسبي للأمن لا زال المواطن يخشى التردي الامني وفي أي لحظة ممكنة وكأن هناك فئة او مجموعة معينة بيدها العصا السحرية للتردي الامني و بإمكانهم وفي أي لحظة اعادته الى الحياة . هذا الشعور آخذ بالتزايد والارتفاع بسبب ما يجري من احداث امنية واستهداف للكفاءات وحتى الرموز الوطنية وكذلك الضباط من ذوي الرتب العالية ويبقى تساؤل المواطن المشروع (إذا ما كان صاحب الحمايات مستهدف فكيف الحال بالإنسان البسيط في الشارع )؟ وهنا اصبح لزاما على الدولة وكل الاجهزة الاستخباراتية والامنية في البلد البحث وتكثيف الجهد الاستخباراتي من اجل الوصول والوقوف على الحقيقة من المستفيد من وراء التردي الامني , بالأمس القريب واليوم لا زال اصحاب الاجندات الخارجية لهم دور في الموضوع ولكن هل يبقون هم وحدهم المستفيدون ام ان هناك اطراف اخرى دخلت للاستفادة من هذا الموضوع وهل سيبقى الشعب يتحمل من هولاء الضربات تلو الضربات ومتى يمكن ان يرى الشعب نهاية لمسلسل اسمه الارهاب في العراق هذا كله يجب على اصحاب القرار في العراق وضعه نصب الأعيين والعمل من اجل غلق هذا الملف المؤلم الذي آخذ الكثير من الوقت والانفس البريئة وحتى صرف الاموال التي تعتبر في هذا المجال انما هي اموال مهدورة دونما أي فائدة ...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك