المقالات

التردي الامني من المستفيد منه

555 09:07:00 2011-06-19

محمد الركابي

حالة التراجع والتردي الامني التي يمر بها العراق خلال هذه الايام حتى وصلت الى انها بدأت تشعر المواطن برجوع احداث الفترة القاسية خلال اوام 2005 وما تلاها من احداث مؤسفة راح ضحيتها الالاف من الابرياء حيث كانت هناك جهة واحدة مستفيد من ذاك التردي الامني والاحداث الدامي وهم بكل تأكيد عصابات القاعدة وازلام صدام البائد لأنهم كانوا يبغون اسقاط العملية السياسية برمتها من اجل عودة صنهم المعدوم او مجرمهم الاول الان وهو معروف لدى الجميع (الا لعنة الله على الظالمين ) .وكانوا يخططون ويتفقون ليس من باب التوافق والتفاهم وانما كان السبب هو تلاقي المصلحتان تحت مسمى اسقاط العملية السياسية فقط .ولكن اليوم وبعد الوصول الى ما وصل اليه البلد من استقرار نسبي للأمن لا زال المواطن يخشى التردي الامني وفي أي لحظة ممكنة وكأن هناك فئة او مجموعة معينة بيدها العصا السحرية للتردي الامني و بإمكانهم وفي أي لحظة اعادته الى الحياة . هذا الشعور آخذ بالتزايد والارتفاع بسبب ما يجري من احداث امنية واستهداف للكفاءات وحتى الرموز الوطنية وكذلك الضباط من ذوي الرتب العالية ويبقى تساؤل المواطن المشروع (إذا ما كان صاحب الحمايات مستهدف فكيف الحال بالإنسان البسيط في الشارع )؟ وهنا اصبح لزاما على الدولة وكل الاجهزة الاستخباراتية والامنية في البلد البحث وتكثيف الجهد الاستخباراتي من اجل الوصول والوقوف على الحقيقة من المستفيد من وراء التردي الامني , بالأمس القريب واليوم لا زال اصحاب الاجندات الخارجية لهم دور في الموضوع ولكن هل يبقون هم وحدهم المستفيدون ام ان هناك اطراف اخرى دخلت للاستفادة من هذا الموضوع وهل سيبقى الشعب يتحمل من هولاء الضربات تلو الضربات ومتى يمكن ان يرى الشعب نهاية لمسلسل اسمه الارهاب في العراق هذا كله يجب على اصحاب القرار في العراق وضعه نصب الأعيين والعمل من اجل غلق هذا الملف المؤلم الذي آخذ الكثير من الوقت والانفس البريئة وحتى صرف الاموال التي تعتبر في هذا المجال انما هي اموال مهدورة دونما أي فائدة ...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك