علي حميد الطائي
ما زال شعبنا يعاني من انقطاع التيار الكهربائي ولفترات طويلة رغم ما قيل وما يقال عن حلول لهذه الأزمة إلا أن الأزمة ما زالت قائمة حتى في هذه الظروف وعشرات الآلاف من أبنائنا طلاب الدراسه المتوسطه هم في غمرة أداء امتحاناتهم ، وما زالت أزمة الكهرباء تلقي بظلالها على حياة المواطنين لاضطرار العديد من المواطنين لاستخدام مولدات الكهرباء ما ينتج عنه أضرارا بيئية مثل تلوث طبقة الهواء القريبة من سطح الأرض بالإضافة إلى الضجيج الذي يعيق التحصيل الدراسي لطلبة الدراسه المتوسطه وسوف تلحقها امتحانات طلبه الدراسه الاعداديه وكلاهما له آثاره السلبية على صحة الإنسان بالإضافة إلى تحمل المواطنين أعباء مالية إضافية لشراء الوقود اللازم لتشغيل المولدات لايجد العراقيون وجود سياسات واضحة أو معالجات عاجلة من قبل الجهات المعنية في الحكومة لقضية الكهرباء التي طال أمدها وتفاقمت مشاكلها وازدادت تعقيداً مع الاحتياجات المتزايدة للطاقة الكهربائية سواء من جانب الأفراد أو للجوانب الخدمية أو المجالات الصناعية والزراعية والتنموية بصورة عامة وحيث أن الكهرباء باتت تمثل ضرورة حياتية لا يمكن الاستغناء عنها ولا يمكن إحراز أي نهوض تنموي بدون توفير طاقة توليدية كافية من الكهرباء تلبي تلك الاحتياجات، أن الكهرباء باتت تمثل مشكلة وهم مؤرق لكل مواطن عراقي ينبغي إعطائها كل الاهتمام ومعالجتها بصورة شاملة بدلاً من الحلول الوهميه والوعود التي نسمعها بين فتره واخرى بل يجب على الحكومه ان تعطي للكهرباء اول الاوليات اناشد وزاره الكهرباء ان تبذل قصارى الجهد من اجل تحسين الطاقه الكهربائيه وان تسعد طلبه الدراسه الاعداديه الذين يتوجهون بعد ايام لااداء امتحانات البكلوريا الدور الاول وان يسعدوا كل عراقي
https://telegram.me/buratha