ابو هاني الشمري
قبل ان اتهم بانني ادافع عن ناجح حمود فلتعلموا بأن قلبي مع فلاح حسن وانا من المؤيدين له لحصوله على منصب رئاسة الاتحاد ولكن انا اريد والانتخابات التي جرت تريد شئ آخر .. لا أخفي عليكم ان ناجح حمود انحدر في آخر ايامه منساقا مع مخططات حسين سعيد وجلاوزة البعث ... ولكن كلنا شاهدنا الانتخابات وشفافيتها في انتخاب الرئيس والنائب الثاني للرئيس وفوز ناجح حمود بها بشكل (لايفرحني) وبقاء عبد الخالق مسعود (نائبا اول بالتزكية التي لا اعرف كيف تمت رغم فشله مع شلة الرئاسة السابقة) ممثلا للمحاصصة البغيضة حتى في لعبة صفتها رياضية بحته ...وهذا الفوز برئاسة الاتحاد يدل على امرين اولهما ان اغلب رؤساء الاندية والهيئة العامة كانوا مع ناجح وهذا مالا نستطيع انكاره شئنا ام ابينا ولنقل انا والكارهين لفوز ناجح حمود مانريد فهذه هي نتيجة الانتخابات ... ولكن هناك شئ لابد ان يقال بخصوص ناجح وعسى ان يتذكر ذلك للكرة العراقية وجمهورها الذي وضعه في هذا المكان الذي لم يكن يصدقه هو بنفسه‼برز ناجح حمود من خلال تدريبه لنادي النجف خلال فترة الحكم الصدامي وصعد به الى حد استحوذ فيه على المراكز المتقدمة في دوري العراق من دون حصول ذلك النادي على الدعم الذي كانت تحضى به اندية بغداد بل ولا على جزء يسير من ذلك الدعم بل وعلى العكس من ذلك كانت يد الحاقدين على كل ماهو جنوبي تحاول تفتيت هذا المنتخب الذي برز فجأة وبكل الوسائل ابرزها سحب اللاعبين الجيدين منه عن طريق الاغراء المالي الى اندية بغداد او سحب مدربه لتدريب منتخبات الناشئين والشباب حتى كادت خططهم ان تفلح في ايقاف تقدم نادي النجف على اضرابه من منتخبات بغداد العريقة .. لما برز ناجح بالتدريب من خلال نادي النجف تم سحبه لتدريب جيل الشباب في كرة القدم فحصل العراق خلال تلك الفترة وتحت اشراف ناجح حمود على جيل شبابي لتلك المنتخبات اقل مايقال عنها انها ممتازة اثارت الانتباه ولكن‼ ... لم يكن لناجح حمود حظ في اكمال مشواره مع تلك المنتخبات الفتية لان الجهات البعثية المتسلطة على رياضة كرة القدم كانت تسلم المنتخب الذي اعده المدرب النجفي ناجح حمود الى مدرب آخر من جلاوزة البعث الطائفيين ليذهب معها ويقودها خلال تلك البطولات الدولية ليشتهر ويقطف ثمار جهود ناجح حمود بينما يتم ركن ناجح جانبا ويقال له شكرا وهذه حدودك التي يجب ان لاتتعداها ... اكتب هذه الكلمات لتذكير ناجح حمود بتاريخ حزب البعث معه وما وصل اليه اليوم عسى ان يصحح المسار الخاطئ الذي سار به خلال السنوات الاخيرة التي اصبح فيها تلميذا مجتهدا ومطيعا ينفذ اجندة بعثية وتابعا ومدافعا لاولئك المسوخ من امثال حسين سعيد وداعميه ... فالكرة العراقية بحاجه الى رجال يعملون من اجل الكره وتطورها لا من اجل اجندات مشبوهه ترسل منفذيها الى مزابل التاريخ ولعنة ابناء العراق لهم مهما طال الزمن بهم على كرسي الرياضة ... فهل سيتعض ناجح حمود ويكون عونا لرياضة كرة القدم واهلها ام سيكون خاضعا لتلك الاجنده الخبيثة التي تريد بالكرة واهلها الى مصير مظلم وسينفذ حسبما قال بعد فوزه (بأنه سينفذ برنامجه الانتخابي) والذي لاندري ماذا يضمر فيه.مع كل المساوئ التي قيلت عن الانتخابات ولعبة البعثيين كي يفوز ناجح بها وقد حصدوا ماخططوا اليه ولكن فاز العراق وجمهور الكرة بامرين مهمين من وراء تلك الانتخابات... اولهما ان مقر الاتحاد في عمان تم غلقه نهائيا واصبحت بغداد مقر دائم لاتحاد كرة العراق وثانيهما ان الاتحاد العراقي قد اصبح من حقه ان يطالب باقامة مباريات الكرة داخل ملاعب بغداد بعد انتهاء تلك الانتخابات لانه اصبح لاعذر لديه في عدم مطالبة الاتحاد الدولي باقامة المباريات على ارض ملعب الشعب مثلا .هناك امر آخر موجه الى ناجح حمود عسى ان يجعله يتعض ... وعليه ان يتذكر ما فعله حسين سعيد من دسائس وافعال شائنة ومقدار الدعم الهائل الذي تلقاه من الذين لايريدون للكرة العراقية خيرا وأين صار مصيره ملاحقا بلعنة جماهير الكرة العراقية ... فهل فيما جرى لحسين سعيد سيكون فرصة لناجح حمود ان يعيد حساباته من جديد ويصلح حاله قبل ان يصلح حال الكرة العراقية لان اصلاح النفس سيؤدي بالنتيجة الى اصلاح الكرة العراقية بأسرع مما يتوقعه اي محب لهذا اللون من الرياضة واول اصلاح له هو ان يعلنها صراحة حول قصة الرسالة التي تم ارسالها من ايميله الشخصي الى بطل الرشاوى في الفيفا محمد بن همام لان فيها من الامور التي تجعلنا نعتقد بشكل كبير ان من ارسلها اراد منها ان يسيطر بشكل غير مباشر على ناجح ويتخذ منها وسيلة للضغط عليه لتنفيذ اجندة البعث المشبوهه لما فيها من كلمات وجمل لايمكن ان تصدر من شخص نجفي منتمي الى مذهب اهل البيت اطلاقا لان سياق الكلمات وما فيها من مضمون تجعل اي انسان يتأكد بأن الكاتب هو حسين سعيد او احد اعوان النظام البعثي المساندين لحسين سعيد .. ولكن على ناجح ان يوضح لغز ارسال هذه الرسالة الى بن همام من ايميله الشخصي فهل سيفعلها لتبرئة نفسه ام سيتستمر بمنصبه وسيرسل الرسائل المتتالية الى الفيفا كما فعلها وعصبته السابقة والتي ستكون فيها نهايته الكروية المحتومة ... وهذه اول مهمة عليه القيام بها ... ولكي اذكره برسالته التي بعثها بتاريخ 12/8/2009 الى بن همام فهذا هو نصها عسى ان يعيد قرائتها ويخرج للناس ليفند ماجاء فيها وكذلك ليطلع عليها ابناء العراق وجمهور كرة القدم:((سمو سعادة الشيح محمد بن همام المحترم
تحية طيبةأولا: نشهد بجهودكم الدؤوبة في قيادة وتطوير الكرة الاسيوية وتكريس لوائح وتوجيهات الاتحاد الدولي لكرة القدم والهادفة الى اقرار قوانين محدثة ومطورة تقود الكرة الاسيوية باتجاه مناصفة الدول المتقدمة. ثانيا: تناقلت وسائل الاعلام العراقية اخبارا مؤكدة تؤكد قرب لقاء سموكم مع المتحدث الرسمي للحكومة العراقية علي الدباغ. ما تسرب لنا من معلومات داخلية موثوق مصدرها تؤكد سعي الدباغ الى استغلال طيبتكم المشهودة ووسعة صدروكم وذلك من اجل فرض اجندة معينة تدعهما السلطة الطائفية الحاكمة في بغداد. هذه الرسالة التفصيلية مع الوثائق والمستندات الملحقة الغرض منها توضيح الاسباب والغايات الحقيقية لهذا الزيارة غير المدعومة من جل الوسط الرياضي العراقي. زيارة علي الدباغ لعاصمتنا الثانية الدوحة تشكل محاولة أخيرة ويائسة منه بعد فشل زيارته للاتحاد الدولي من تحقيق اهداف حكومة بغداد الطائفية في التسيد والتحكم باستقلالية رياضة كرة القدم العراقية وفرض اجندة معينة هدفها الرئيسي التسييس الكامل للرياضة واستخدامها اداة لتفرقة وتقسيم العراق. في هذا الجانب نحن اخوتك في الهيئة الادارية للاتحاد العراقي لكرة القدم نود اطلاعك علما ان الاهداف الرئيسية من زيارة الدباغ غرضها الاول والاخير ارضاخ الاتحاد الآسيوي لمطالب الحكومة العراقية الداعية لزيادة عدد أعضاء الهيئة العامة لاتحاد كرة القدم العراقي وذلك حتى تتمكن الحكومة العراقية من هندسة هذه الزيادة وتسخيرها كي تصب في سعيها الى ادخال العناصر المقربة للحزبين الطائفيين حزب الدعوة الاسلامي والمجلس الاعلى للثورة الاسلامية الحاكمين وكأنها التكرار لتجربة الانتخابات الصورية للمجلس التنفيذي للجنة الاولمبية العراقية . الوثيقة المرفقة (ملحق رقم 1) تؤكد بلا ادنى مجال للشك عن الهدف الحقيقي لتولي الدكتور علي الدباغ ملف انتخابات الاتحاد العراقي لكرة القدم. قبل خمسة ايام من كتابة رسالتي هذه هدد الدباغ خلال مؤتمر موسع لكافة وسائل الاعلام العراقية ان الحكومة العراقية سوف تتخذ اجراءات منتظرة وصفها مماثلة للعملية القيصرية المؤلمة بحق المعرقلين لجهود حكومة بغداد الطائفية في الاستحواذ الكامل على الهيئات المهنية لكرة القدم العراقية في اشارة واضحة منه الى عمليات التصفية الجسدية التي تمارسها اقطاب الحكومة الطائفية ضد المخلصين من الرياضيين العراقيين النزهاء الذين لاتسولهم ضمائرهم الى تحويل الرياضة الى حلبة احتقان طائفي دموي والى مؤسسات لطم وتطبير وحسينيات وشعوذة صفوية. ثالثا: انا على ثقة تامة سيدي سمو الامير الفاضل بسعي ونوايا الدباغ وايهامك باستقلاليته وحياديته ووقوفه على مسافة واحدة من خلال فرض نفسه تولي ملف الانتخابات ضد الرغبة الحقيقية للوسط الرياضي. السيرة الذاتية للدباغ والمستنسخة حرفيا عن الموقع الرسمي لحكومة بغداد والمرفقة بملحق رقم (2) تعارض وتنفي نفيا قاطعا استقلالية وحيادية الدباغ المزعومة. المحتدث الرسمي باسم حكومة بغداد الدكتور علي الدباغ يعتبر عضوا بارزا في حزب الدعوة الاسلامي الحزب الحاكم في العراق والمرتبط مباشرة بمخابرات النظام الايراني في العراق. علاوة على ارتباط الدباغ بالمجلس الاسلامي الاعلى وغلامه المدلل عمار الحكيم القائد العسكري لقوات بدر والمسوؤل المباشر عن اغتيالات الكفاءات العراقية نزولا عند توجيهات المخابرات الايرانية. المجلس الاعلى وجناحه العسكري اسسه نظام الملالي الايراني في سنة 1982 كي يكون الذراع العسكري والسياسي الايراني في العراق واخوتها في الرحم دول الخليج من اجل زعزعة امن وسلامة الدول العربية ونشر شعائر الشعوذة الصفوية التي ما انزل الله بها من سلطان. اثناء اقامته في ايران خلال حقبة الحرب المجوسية ضد بوابة الامة العربية الشرقية, اسس علي الدباغ مؤسسة فاطمة الزهاء المسؤولة عن تعذيب الاسرى العراقيين وغسل ادمغتهم بالفكر الصفوي الايراني. في التسعينات اصبح عضوا فعالا في مؤسسة اهل البيت والتي تعمل كجناح استخباري للمخابرات الايرانية في اوربا مسؤوليتها التجسس على العرب والعراقيين المقيمين في دول اوربا. عند الاحتلال الامريكي للعراق اصبح الدباغ مستشارا لمرجعة النجف وخبيرا في الفقه الشيعي مؤلفا عشرات المقالات والكتيبات تتخصص في مصائب الحسين وظلم الشيعة وعداء الخلفاء الراشدين. رابعا: الوثيقة المرفقة في الملحق رقم (3) تحيطك علما ان استلام علي الدباغ لملف الانتخابات جاء باموامر مباشرة من قبل رئيس وزراء العراق الامين العام لحزب الدعوة الايراني الذي في الثمانينات نفذ عشرات العمليات الاجرامية في دول الخليج اشهرها محاولة اغتيال سمو امير الكويت الفاشلة التي نفذتها خلية تحت قيادة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي عندما كان قائد الجناح العسكري لحزب الدعوة الاسلامي الذي أسسه خميني في نهاية حقبة السبعينات. هذه الوثيقة المرفقة في الملحق رقم (3) تؤكد استياء رئيس وزراء حكومة بغداد بشكل كبير من اخوتك في الهيئة الادارية للاتحاد العراقي ومن ما وصفه باعمالهم المنافية لتطلعات الدولة ومن انانية واجندة رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم والتي يعتبرها نوري المالكي على انها منحازة لمصالح اشقائنا في دول الخليج وكأن دول الخليج ليسوا من دمنا ولحمنا ورحمنا, في الوثيقة الملحقة بالملحق رقم (4) سوف تجد سيدي الفاضل تصريحين اعلاميين لوزير الشباب والرياضة ورئيس الحزب التركماني الشيعي الاسلامي المتربط مباشرة بجيش القدس الايراني تضع بين يديك دليلا اضافيا على التدخلات الحكومية في استقلالية عمل الاتحاد العراقي لكرة القدم. في هاذين التصريحين غير المسؤولين يتهم وزير الرياضة اخوتك في الاتحاد العراقي بالخيانة العظمى متوعدا ايانا باقصى العقوبات وذلك لأن الاتحاد منح ثقته بمعالي سموك من خلال التصويت لشخكم في انتخابات المكتب التنفيذي لفيفا. رغبة الحكومة العراقية وعلى لسان وزير الرياضة والشباب والمتحدث الرسمي باسمها على الدباغ كانت التصويت لمنافسك الشيخ سلمان آل خليفة. اطرح لك هذه النقطة حتى تتأكد من نفاق علي الدباغ. قبل ثلاثة اشهر كان على وشك زجنا في السجن لاننا منحناك ثقتنا مما يبرهن بغض الحكومة العراقية لمعالي سموكم ولكن سعيا لتنفيذ هيمنتهم على العراق واهله ها انا اجده اليوم يشد الرحيل مستجديا مكاركم وسعة وطيبة صدركم. خامسا: من المؤكد ان يحمل الدباغ معه تخويلا موقعا من قبل جنابي ورئيس اللجنة الاولمبية العراقية يمنح الدباغ صلاحية تولي ملف انتخابات الاتحاد العراقي لكرة القدم (ملحق رقم 5). بهذا الخصوص اقسم لك ياسيدي الفاضل ان توقيعي على التخويل الذي سوف يعرضه عليك علي الدباغ جاء نتيجة التهديدات المتكررة بالقتل والاختطاف لي ولافراد عائلتي التي تلقيتها من قوات الامن العراقية والمسؤولين الحكوميين في حالة رفضي التوقيع على كتاب تخويل الدباغ مسؤولية ملف انتخابات الاتحاد العراقي. بهذا الاتجاه الرجاء اعتبار شهادتي هذه دليلا رسميا يؤكد رغبة الاتحاد العراقي لكرة القدم بتخلي الدباغ عن ملف انتخابات الاتحاد العراقي لكرة القدم علاوة على شهادتي الرسمية على ان تخويل الدباغ تولي ملف الانتخابات من قبل الهيئة الادارية للاتحاد العراقي تم تنفيذه بواسطة الجهات الحكومية عن طريق الاكراه والتهديد بالقتل والاختطاف. تأكد لي بشكل قاطع ان الدباغ سوف يحاول مستخدما وسائل الخداع والتضليل والكذب والنفاق التي عرف بها وعرفه بها الوسط الرياضي اقناعك ان المطاليب الثلاثة التالية تمثل رغبة الوسط الرياضي العراقي: 1/ زيادة عدد الهيئة العامة 2/ تأجيل موعد الانتخابات المقرر اقامتها بناء على رغبة الجمعية العامة في 31/8/2009 الى بداية العام المقبل. 3/ تغيير خيار الجمعية العامة بتحديد مدينة اربيل العراقية مكانا للانتخابات ونقلها الى بغداد. هذه المطالب ربما تبدو لغير الملم بالسياسة العراقية واوضاع البلد الامنية وصراعات عناصر السلطة الطائفية على انها مطالب بريئة وشرعية. في حقيقة الواقع هناك نوايا مخفية تقف وراء هذه المطالب. منذ احتلال امريكا للعراق وهيمنة الاحزاب الطائفية على مقاليد السلطة بالعراق التي جاءت تحملها الدبابات الامريكية حتى تشارك قوات الغزو الامريكي في تحطيم وتمزيق العراق وتقسيمه طائفيا والحاقه بنظام الملالي في ايران وعزله عن رحمه العربي, مارست الاحزاب الطائفية لاسيما حزبا الدعوة الاسلامي والمجلس الاعلى وتحت الاشراف المباشر للمخابرات الايرانية بالاستحواذ على الشبيبة العراقية وغسل ادمغتها بالشعائر الحسينية وشعوذات اللطم والتطبير. لتحقيق هذه الرغبة التخريبية انشئت وزارة الشباب والرياضة ومؤسسات الدولة التي اسندت مسؤوليتها في حكومة المحاصصة والتقسيم الطائفي الى احزاب السلطة الطائفية التي فرضتها واشطن على الشعب العراقي عشرات الفرق الشعبية التي هي مجرد فرق شعبية وتحويلها الى مقرات لاحزاب السلطة (الدعوة والمجلس الاعلى) وحسينيات تنشر الفكر الصفوي ومقرات لمليشيات وفرق الموت العائدة لهاذين الحزبيين ومنافذ قانونية لاختلاس مال الدولة. رغبة علي الدباغ بزيادة عدد الهيئة العامة للاتحاد هدفها وصول رؤساء الفرق الشعبية التي انشئتها الدولة بعد الاحتلال الامريكي للعراق من اجل فسح المجال امام حزبي الدعوة والمجلس الاعلى في التحكم باغلبية الهيئة العامة وقراراتها والوصول الى هيئة ادارية تختارها احزاب السلطة. رغبة الحكومة العراقية بتأجيل الانتخابات الى بداية العام المقبل نابعة عن رغبة الحكومة بتزامن موعد انتخابات اتحاد كرة القدم مع انتخابات البلد البرلمانية وذلك لأن اثناء حقبة الانتخابات البرلمانية تزداد نشاطات مليشيات احزاب السلطة في التصفيات الجسدية والعمليات الرهابية التي تنفذها احزاب السلطة مما سوف يمنع اعضاء الهيئة العامة لمناطق شمال وغرب العراق من حضور المؤتمر الانتخابي لاسيما في حالة اصرار الحكومة على عقده في بغداد التي تعشعش بها مليشيات وفرق الموت العائدة لاحزاب السلطة والتي يتدهور بها الوضع الامني بشكل مخيف في مواسم الانتخابات البرلمانية. قلة حضور اعضاء الهيئة العامة لمناطق شمال وغرب العراق سوف يمنح الافضلية للمرشحين المدعومين من قبل احزاب السلطة وذلك لأن النوادي والاتحادات الفرعية في مناطق جنوب العراق وفراته الاوسط خاضعة للسلطة المطلقة لحزبي الدعوة الاسلامي والمجلس الاعلى الاسلامي الحاكمين. اصرار الحكومة العراقية على اجراء انتخابات الاتحاد الكروي في بغداد اهدافها واضحة وضوح الشمس وتصب في مصلحة الحكومة في سعيها لهندسة عملية انتخابية صورية توصل عناصرها الى المؤسسة الادارية لكرة القدم العراقية وفي نفس الوقت تمنحها الشرعية الدولية. وبهذا تحقق الحكومة العراقية عدة اهداف في سلة واحدة. الهدف الاول منع رئيس الاتحاد العراقي السيد حسين سعيد من حضور الانتخابات والترشيح لولاية ثانية. كما هو موثق في الملحق رقم (6) خلال الايام القليلية الماضية كثف علي الدباغ مدعوما بوسائل الاعلام الحكومية تصريحاته الاعلامية التي تنص على امتناع الحكمة العراقية عن ضمان سلامة السيد حسين سعيد في حالة قدومه الى بغداد ورفض تزويده بجهاز حماية معقولة مع العلم ان الدباغ والمسؤولين الحكوميين قابعين في حصون المنطقة الخضراء ولايغادرونها الا برفقة جهاز حماية يتكون من 50 شخصا محمولين في سيارات مصفحة. علاوة على تأكيد الحكومة العراقية لموقفها الرافض الى اسقاط عشرات المسائلات القانونية الكيدية التي قامت الجهات الحكومية برفعها ضد السيد حسين حسين والتهديد بالقاء القبض عليه وزجه في السجن حال وصوله الى بغداد. الهدف الثاني يكمن في استغلال الوضع الامني السيئ لبغداد في منع غير المقربين للحكومة من اعضاء الجمعية العامة في المشاركة في المؤتمر الانتخابي. الوضع الامني لبغداد متردي للغاية حيث تنتشر مليشيات الاحزاب الطائفية وفرق الموت في كل ازقة وشوارع العاصمة بغداد تمارس جرائمها ضد المناوين لسياسات الحكومة الطائفية بالتعاون والتنسيق مع الاجهزة الامنية العراقية. اقامة الانتخابات في بغداد سوف يمكن السلطة الحاكمة من تسخير مليشياتها وفرق الموت التابعة لها في تهديد اعضاء الهيئة العامة واجبراهم على منح اصواتهم للمرشحين الذين اختارتهم الحكومة لقيادة كرة القدم العراقية.خلال ندوة تلفزيونية عقدها الدباغ (ملحق رقم 6) وحضرها مجموعة من رؤساء الاندية انتقاها الدباغ بنفسه اعلن فيها -سنحاول بشدة معاقبة اياَ كان اذا ما حاول افشال عملنا او خططنا او تجاوزنا. بعد كل هذا اناشد سمو معاليكم اتخاذ القرارات الحكمية صيانة لاستقلالية وحيادية الرياضة العراقية وابعاد شبح التدخل الحكومي عنها. كرة القدم العراقية بدء باول ايام الاحتلال الامريكي الغاشم تتعرض الى حملة تدخلات وضغوطات حكومية شرسة تكاد تكون يومية. انتخابات 2005 البرلمانية اسفرت نتائجها عن فوز التكتل السياسي الطائفي الشيعي المتكون من ثلاث مكونات رئيسية وهي حزب الدعوة الاسلامي برئاسة رئيس الوزراء نوري المالكي والمجلس الاسلامي الاعلى برئاسة الظابط بالجيش الايراني عبد العزيز الحكيم والكتلة الصدرية برئاسة مقتدى الصدر ابن المرجع الشيعي محمد صادق الصدر. وزارة الشباب والرياضة انيطت الى جاسم محمد جعفر القيادي البارز في المجلس الاعلى ورئيس الحزب الاسلامي التركماني الشيعي والذي كان مسؤولا عن خلية خاصة مكلفة بالاغتيالات السياسية قبل الغزو الامريكي. ابتداء من عام 2005 الدولة العراقية تخصص 500 مليون دولار سنويا لوزرارة الشباب والرياضة تنفق منها مليونين دولار على نشاطات الرياضة العراقية, اما ما تبقى من الميزانية فتنفق على مراكز الشباب في المناطق الشيعية والتي تحولت الى مقرات حزيية لاحزاب السلطة ومقاعل لمليشيات وفرق موت هذه الاحزاب. منذ مايقارب الاربع سنوات الماضية اوقفت وزارة الشباب والرياضة كافة دعمها المالي للاتحاد العراقي لكرة القدم ولولا المساعدات السخية التي يتلقاها الاتحاد العراقي من اشقائه في دولتي الامارات وقطر لكانت كرة القدم في العراق قد اصابها الشلل التام. بعد ايام قليلة من تسلم الحكومة الطائفية السلطة في العراق تم اختطاف السيد احمد السامرائي رئيس اللجنة الاولمبية العراقية مع 34 عضوا في الهيئة الاولمبية العراقية ومكتبها التنفيذي بواسطة مغاوير وزارة الداخلية العراقية عندما رفض المكتب التنفيذي الاولمبي العراقي الامتثال الى نداء وزير الشباب والرياضة الذي حثه على تقديم استقالته وفسح الطريق امام انتخابات صورية تنظمها الحكومة وتتحكم بنتائجها. عملية اختطاف رئيس اللجنة الاولمبية ورفاقه نفذت بانتقائية واضحة بحيث عملية الاختطاف استهدفت الشخصيات الرياضية السنية مستثنية الشخصيات الرياضية الشيعية والكردية. بعد ذلك تم اغتيال عضو الاتحاد العراقي لكرة القدم المرحوم هديب مجهول وتنفيذ محاولتين فاشلتين استهدفن حياة السيد رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم مما اضطره ترك بلده والهجرة القصرية الى الجارة الاردن. الملحقات رقم (8, 9) تحيطك علما بتفاصل انتخابات الاولمبية العراقية الصورية ودور الحكومة في فبركتها. احدى هذه الملحقات (ملحق رقم 8) مقال مطول نشر في موقع سي ان ان الرياضي يتناول التدخلات الحكومية وفبركتها لانتخابات اللجنة الاولمبية العراقية. هذا المقال كتبه شاهد من اهلها حيث كاتب المقال كان عضوا بارزا في حزب الدعوة الاسلامي الحاكم وصديقا حميما لعلي الدباغ قبل الانشقاق عن السلطة الحاكمة وهجرته الى امريكا خوفا من قصاص وانتقام احزاب السلطة. اضافة الى النقاط التي تم توضيحها باسهاب وشفافية تامة الحكومة العراقية فتحت العديد من ملفات التحقيقات في قضايا روتينية تعتبر من الاعمال اليومية والصلاحيات والواجبات الاعتيادية والشرعية للاتحاد من اهما التحقيق في منح صوت الاتحاد الى سمو معاليكم في انتخابات مقعد غرب آسيا للمكتب التنفيذي للاتحاد الدولي وقضية العسل الملكي وخروج العراق المبكر من التصفيات المؤهلة الى مونديال جنوب افريقيا وقضية اللاعب القطري ايمرسون مع التأكيد على ان الاعتراض العراقي على اللاعب القطري اميرسون لم يكن نابعا اطلاقا عن رغبة الاتحاد الحقيقية ولكنه جاء نتيجة رضوخ الاتحاد الى شتى انواع الضغوطات والتهديدات الحكومية. عليه وبناء على ماتقدم نحن اخوتك في الهيئتين العامة والتنفيذية للاتحاد العراقي لكرة القدم نتأمل غزارة كرمك المعهود علينا وذلك برفض مطالب علي الدباغ وحكومة بغداد الطائفية وتبليغه بالرغبة الصادقة للمجتمع الرياضي الكروي العراقي الداعي الى اجراء الانتخابات في موعدها الذي حددته الهيئة العامة في 31/8/2008 امتثالا للوائح وقوانين الاتحادين العراقي والدولي وتزكية مكانها في مدينة اربيل نزولا عند رغبة الهيئة العامة وتعهد الحكومة العراقية بالامتناع عن التدخل في شؤون كرة القدم العراقية علاوة على حث الحكومية العراقية بالامتثال لرغبة الاتحاد العراقي في تقليص عدد الاندية العراقية وتطبيق توجيهات الاتحاد الاسيوي الداعية الى تأسيس دوري المحترفين. للتأكد من صحة الرسالة والتواصل يسعدني تكريمك لنا بمكالمة هاتفية على هاتفنا الشخصي 009647801000619 اخيرا وليس آخرا, اعتذر لسموكم عن ركاكة بلاغة وانشائية رسالتنا هذه فكما ابلغتك شخصيا في اللقاء الاخير الذي جمعنا معا جميع هواتفنا وتحركاتنا قيد رقابة حكومة بغداد الطائفية. المجازفة في كتابة هذه الرسالة من المؤكد ان تؤدي الى اتهامي بالخيانة في حالة اكتشاف امرها مما اضطرني الى استخدام مقاهي الانترنت عند اعداد الرسالة وتجميع المرفقات. اخوك المخلص دائما ناجح حمود النائب الاول للاتحاد العراقي لكرة القدم
https://telegram.me/buratha
