المقالات

عودة إلى حادث ديالى

827 22:15:00 2011-06-20

حامد الحامدي كاتب وإعلامي عراقي

لا اعلم لماذا مر حادث اقتحام مبنى مجلس محافظة ديالى مرور الكرام . ولم يسلط عليه الضوء بشكل يساوي حجم الحادث . ربما لان المعنيين على الملف الأمني لم يريدوا ان يوسعوا الموضوع باعتباره حسم خلال ساعات قليلة ..؟ أو ان الحادث لم يسبب ذلك الإرباك الكبير في الأوضاع ، وبالتالي فان تجاوز الموضوع اسلم . ولكن لا يمكن ان تكون هذه نهاية الموضوع ..؟ فالجريمة التي حصلت في اقتحام مبنى مجلس المحافظة تعيدنا إلى عمليات الاقتحامات التي نفذتها العناصر الإرهابية في بغداد وصلاح الدين وغيرها من المناطق والمحافظات العراقية ، وما لهذه الاقتحامات من دلالات ومضامين لابد من الوقوف عندها كونها بالنتيجة تعتبر اختراقا واضحا وسافرا للملف الأمني في العراق . كما اضن ان من بين الأسباب التي دعت إلى التقليل من حجم المسالة هو ان المجرمين الإرهابيين الذين قاموا بالعملية لاذوا بالفرار بعد تنفيذهم العملية مما يؤكد ضعف وركاكة القوات الأمنية في السيطرة على الملف الأمني . كما يبن التخلخل الكبير في إدارة هذا الملف من قبل المسؤولين على الملف الأمني في ديالى ، وضعف إجراءاتهم التي بات من الواضح أنهم لم يكونوا على درجة معينة من الانتباه والحرص على ان يكون الملف الأمني في ديالى يختلف عن غيره من المحافظات . ولكنهم وقعوا في المأزق حالهم بذلك حال بقية المسؤولين والمشرفين على الملفات الأمنية في باقي محافظات العراق ، وخصوصا محافظة بغداد التي فشل الملف الأمني فيها فشلا كبيرا بسبب استمرار عمليات خرق هذا الملف وتصاعد الاغتيالات المستمرة سواءا بواسطة العبوات اللاصقة أو بواسطة المسدسات الكاتمة للصوت ، إذن فحادث محافظة ديالى لا يمكن ان يتجاهله المسؤولين على الملف الأمني ، لأنه يحمل في طياته دلالات وخفايا يمكن إذا ما عرفت فان النتائج ستكون لصالح الملف الأمني في العراق .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي.ديالى
2011-06-21
انا في الوقت الذي اشكرفيه الاخ حامداود تاكيدماقاله واقول ان اعضاء المجلس وفيادة العمليات قدسوفوا روايه مختلفه تماماوقد انطلت على الكثيرين واوكد ان لاحكومه ولامجلس في ديالى وان المجلس لم ينعقد منذ 23 ايار والله وحده هو المعين لاهل ديالى
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك