المقالات

حياة لأولي الألباب

673 22:43:00 2011-06-20

محمد عماد القيسي

رغم تعدد الملفات التي تشغل بال العراقيين إلا إن الملف الأمني يبقى الملف الأهم لديهم والأكثر تداولا في أحاديثهم وحواراتهم السياسية في البيوت وأماكن العمل وهذا الأمر بديهي ومنطقي لان الملفات جميعا سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو خدمية ترتبط ارتباطا وثيقا بملف الأمن وتزدهر باستقرار الحالة الأمنية.

ولا ينكر احد النجاحات الأمنية المحققة خلال السنة الأخيرة وتحديدا بعد تنامي الجهد ألاستخباري وتعاون المواطنين مع الأجهزة الأمنية والذي نتج عنه اعتقال عدد كبير من قادة العصابات الإرهابية في التحالف التكفيري ألبعثي ألصدامي وتطور هذا الأمر إلى سقوط شبكات كبيرة تشكل تنظيمات متكاملة في بعض المناطق والمحافظات

ولكن هذه الجهود الأمنية والتطور في العمل ألاستخباري والذي لا زلنا نؤمن ونطالب بالمزيد منه ، هذه الجهود لا تعطي نتائجها الحقيقية بسبب ضعف حسم الملفات القضايا للعديد من المعتقلين والمحكومين بقضايا الإرهاب حيث إن الإرهابيين أصبح لديهم أمل مستمر بالخروج من السجن بالضغوط السياسية من قبل بعض الجهات السياسية أو تدبير عملية هروب يكون للفساد والمالي والإداري الدور الكبير فيها ولعل كثرة حالات التهريب والهروب الأخيرة من السجون تمثل دليلا واضحا على ذلك كما إن تأخر حسم قضايا المحالين على المحاكم المختصة وعدم تنفيذ الإحكام الصادرة بحق الإرهابيين ولا سيما إحكام الإعدام ضد من تلطخت أيديهم بدماء الأبرياء أضاع جهود وتضحيات القوات الأمنية.

بات من الضروري والواجب تفعيل القضاء العراقي وتنفيذ الإحكام بحق الإرهابيين ليكون هذا الأمر رادعا لغيرهم وحتى لا يأمن المجرم وليكون القصاص رادعا لهم وحياة لأولي الألباب.

محمد عماد القيسي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زيــــد مغير
2011-06-21
عزيزي محمد : الأولوية المطالبة بالمجرمين الذين فروا ولم يكن هناك من يطالب بهم مثل محمد الدايني ومحكان الجبوري وناصر الجنابي وغيرهم من أبناء البغايا, فلو جيء بهم عن طريق الأنتربول ونالوا القصاص لتأدب المجرمون الذين في الداخل ليعلموا إن يد العدالة قوية . ثانيا ً كل المجرمين الذين لدى الحكومة في السجون يجب أن يعدموا ليرى رجال الأمن أن مجهودهم لن يضيع سدى وكم خسرنا رجالا ً شجعان ضحوا من أجلنا . بارك الله بك وبكل من يحس بآلام الشعب الصابر
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك