عبدالله علي شرهان الكناني
بالأمس استعان بي احد الاصدقاء المقاولين لحل اشكال حصل له مع دائرة صحة بغداد الرصافة حول مشروع ترمييم مستشفى الإمام علي عليه السلام في مدينة الصدر ولما ذهبت ضحكت كثيرا من الإشكال الحاصل حيث ان قيمة المشروع 3300000000 ثلاثة مليارات وثلاثمائة مليون دينار وقيمة ماحوله الإشكال لاتزيد عن 15000000 خمسة عشر مليون اي بنسبة اربعة بالألف فاستغربت وظننت ان المسؤول الذي اوقف الصرف على هذا الإشكال قليل خبرة أو متخوف من الفساد ولكني تذكرت ان اسلوب ايقاف البعوضة لتغطية تمرير الجمل هو اسلوب لصوص حزب البعث الذين طالت عشرتنا معهم حتى حفظنا اساليبهم عن ظهر قلب . فبحثت ونقبت عن من وراء ذلك وإذا بي اجد شخصا كان يعمل مسؤولا عن قطع آذان الهاربين يعمل اليوم مديرا عاما لدائرة صحة بغداد الرصافة ولم يستطع نسيان اساليب حزب البعث السابقة حيث يريد من خلال هذه الإشكالات المفتعلة تصفية حسابات شخصية وعشائرية بينه وبين المقاول فإلى متى يادعاة المصالحة مع البعثيين ؟ اولم يكن من الأولى اخذ رأ] ضحايا هذا البعثي قبل تعيينه ؟ وأن لم يتسنى لكم ذلك الا تستطيعون اليوم أخذ رأ] الضحايا في استمراره من عدمه ؟ هل سيبقى البعثيون يتحكمون بمقدرات العراق وارزاق الملايين ؟اين سلطة القانون من كل ذلك ؟ اين الشروط العامة للمقاولات من كل ذلك ؟ ولكن لاعجب عند التعامل مع بعثي فالبعثيين ورثوا من صدام استهتاره بالقانون وقوله ان القانون هو جرة قلم .
https://telegram.me/buratha