عبدالحق اللامي
ربما يسأل أحدهم لماذا تحشر نفسك في غير اختصاصك ولماذا تحمل هذا الهم وتريدإضافته لهموم تحملها في شؤون أخرى؟أتعلم يا صاحبي إنه هم واحد وسببه واحد رغم اختلاف التسميات.غلطان يا صاحبي من يقول إ ن هناك تداخلاً في الإختصاصات إلا في المجالات العلمية أما الهموم فواحدة.الرياضة يا سائلي هم وطني ولكل من يدعي أنه وطني ويحمل في ضميره حب الوطن لا يعزلها عن هموم الوطن الأخرى.لقد عادوا يا سيدي وتسلقوا من جديد..! إنها نفس الجوقة ونفس الأسماء منذ عقود.. إنهم نفسهم من جعلوا من الرياضة ساحة لتمجيد القائد الضرورة وشاركوا في تأليهه وجيروا كل انتصار أحرزه أبناء الرافدين لصالحه ولصالح وليده المشوه (عدي).. إنها نفس البطانة العدوية التي أوصلت الرياضة إلى الحضيض ومرغت إسم الوطن بعارات الهزائم.لقد حاولت القلة المخلصة التعاون والعمل لإنقاذ اسم وتاريخ العراق الرياضي لكنها فشلت لماذا لأن جوقة (عدي) مازالت معشعشة في أروقة التخندق العفنة.إنها نغمة البعث وهتافات التكفير والعهر القومي بان العراق كله بشعبه ,بمكوناته الطبيعية والبشرية ملك لهم يتوارثوه ويسحقون كل من يحاول انتزاعه منهم.بعد ثمان سنوات تدخلت فيها كل عوامل وأهداف أعداء الوطن وبعد كل ما عمله المخلصون فرضت أجندة البعث والطوائف أشخاصها وإلاّ هل يعقل عاقل يا صديقي إن هناك من يدعي إنه عراقي أصيل ونبيل يريد النهوض بواقعنا الرياضي وانتشاله من الهاوية وهو يعرف من أوقعه فيها ويعرف حجم المؤامرة التي يخطط لها أقزام بقايا عدي واتحاده ويعرف أن اتحادات الطائفية والقومية تدعم هذه البقايا وتدافع عنها ولا تعترف بغيرها وتمدها بالمال وتحتضن قياداتها في دولها ويعرف أن هؤلاء قد شملتهم الطائفية بحمايتها من المحاسبة والعقاب على تاريخها (النضالي) وانتماءاتها العفلقية الصدامية فهل يصدق أحد إنه سيصوت لهؤلاء من جديد وينتخبهم ليقودوا رياضة العراق وينقذوها من واقعها المؤلم وهم لا غيرهم من اوقعها فيه.وسؤال يحيرني ويقض مضجعي ماذا فعل المسؤولون وماهي ردة فعلهم حول فضيحة (الرسالة) التي ارسلها قائد الجوقة العدوية الجديد الى بن همام عفوا سمو الامير بن همام كما يسميه القائد. ثم الا يستحي هذا القائد ولا (يطم) نفسه مما كتب فيها لسيده واسلوب مخاطبته لهذا (الامير) بذلة واستجداء.أم (أسد عليَّ وفي الحروب نعامة).
https://telegram.me/buratha