المقالات

افسحوا المجال لموكب الرئيس

756 18:26:00 2011-06-21

وسام الجابري

المتابع البسيط للشأن العراقي يجد ان التوافق اصبح حلاً لكل الازمات السياسية وعبارة الشراكة الوطنية تعتبر توافقا ايضا نجدها طاغية على المشهد السياسي بعد كل انتخابات او تأزيم للوضع العراقي وهناك ابطال للشراكة الوطنية او اصحاب رؤية للشراكة الوطنية والتي لا تعتبر عيباً بل حلاً لكثير من الازمات والتعقيدات .رئاسة الوزراء المنصب المهم في العراق الجديد حيث كل شيء بيده باعتباره المنصب التنفيذي الاول وهو ما يجعله مع الجمهور او الامة بتماس مباشر لذا نجد كثير من القوى تسعى لهذا المنصب المهم وهذا ليس عيباً و لا جريمة و لا جنحة بل السعي الى الاستحواذ على السلطة عيباً واستغلال المنصب لمصالح شخصية او حزبية ضيقة عيباً وجنحة وجريمة ايضا .رئيس الوزراء الاستاذ نوري المالكي جاء وفق هذا المبادئ الشراكة والتوافق والاستحواذ على المنصب المهم مع جل احترامنا وتقديرنا لشخص المالكي وحزبه الذي يقوده في نفس الان وهو ورغم انه جاء برؤية المشاركة وتعني اشراك الجميع في الحكومة والكل يشعر بان الحكومة حكومته وهذا ما نأمله ونتوقعه ولكن الملاحظ ان الاستاذ المالكي وعلى لسان مجموعه منا الابواق والافواه الاعلامية التابعة له أخذ ينتقد عمل الحكومة بالعمل على اضعافها واسقاطها وكأنه يريد ان يبقى وحيداً في الساحة وهذه نظرية المؤامرة التي يؤمن حزب الدعوة بها فعلى الاحزاب السياسية ان تتوقف عن كافة نشاطاتها مادام ابن الدعوة في الحكم فهو الصحيح والاصح والاصلح والقوي والامين اذا نعيش في زمن الرسول او الامام حيث العدالة عدالة الرسول وعدالة الامام علي لا ظلم و لافقر ولا عوز ولا ثكالى وكاننا لسنا بزمن استعظنا عن الكفوف بعيون تبكي وكأننا لسنا بزمن تبقى به الامهات تعض اصابع الحصرة عندما ترى اطفالها يتضورون جوعاً ولا تملك المال لتسد رمقهم  

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك