المقالات

لماذا كل هذا التغيب ياساده...

684 23:54:00 2011-06-21

مصطفى ياسين

لم يحضر لجلسة مجلس النواب الأخيرة والتي كان من المقرر ان يتم فيها التصويت على عدة قوانين مهمة تخدم المواطنين غير(165)عضوا،بعد أجازتا طويلة لعطلتهم الفصلية والتي كان من المفترض ان يتم استدعائهم خلالها للتصويت على اختيار الوزراء الآمنين،وحسب ما زعم السيد دولة رئيس الوزراء العراقي(نوري المالكي)والتي أيد حديثه الكثير من النواب ومن قوائم مختلفة هذه الكذبة الغير نيسانيه...لتنطلق الجلسة الأولى باشتباك بالأيادي والعصي،لقد ذكرني النائب (كمال ألساعدي)بجدي الذي كان يعشق تأديب الصبيان بعصا كان يتكأ عليها دائما(رحمك الله يا جدي)وعندما كنت اسأله عن سبب قسوته بهذا الشكل كان يجيبني بصوته الهادئ (جنت ظاملهيا)وعلى نفس الغرار وبنفس الأسلوب انقض النائب من دولة القانون على النائب من القائمة العراقية،ولكن الفرق ان جدي كان يريد ان يربي جيلا وصغار بحاجة الى هذه الطرق لإصلاحهم ،أما النائبان العزيزان فكانا يفسد احدهم الأخر،والعالم ينضر ويسخر من برلمان العراق وما يجري فيه من مهازل صبيانية لا تليق حتى با بناء....عذرا فانا لم أتربى كما هم تربوا..ولست بصدد تقيم ما جرى وما يجري بتلك المعركة والتي ربما سيسمونها(بالقادسية البرلمانية) ولكن لدي سؤال للشعب العراقي عامتا ولمن صوت لمثل هؤلاء النواب خاصتا ألا تشعرون بالأسف والندم بتصويتكم لمثل هذه النماذج البائسة،وكيف استطاع ان يقنعوكم بأنهم الأمناء على مصالحكم،أم كنت في غفلة من هذا...؟وبعد كل تلك المهازل المضحكة المبكية يتواجد تحت قبة البرلمان للتصويت على القرارات المؤجلة هذا العدد من أصل(325)نائب ونائبه واسم على مسمى والله أنها نائبه ما بعدها نائبه،أذن الغائبون عددهم(160)وهم يتمتعون بجميع حقوقهم الغير مشروعة هكذا هي (طاح الفأس بالرأس)وما بقى ألا سنوات حتى تعرفون كيف سيحاسبكم الشعب باختيار غيركم عسى ان لا يكونون أمثالكم،ولا يوجد من هو أسوء منكم على الإطلاق...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
طاهر عباس
2011-06-22
تقليص عدد نواب البرلمان في الدورة القادمة الى 150 نائب فقط والافضل اقل من هذا العدد على ان يكون حاصل على شهادة البكالوريوس فما فوق ولديه ابحاث ودراسات . راتب وسيارات وحماية واعتداء على المواطنيين الذين اوصلوه الى هذا المنصب باصواتهم وحقهم في المال العام .
مروان العاني ابو الحكم - بغداد الاعظميه
2011-06-22
سيدي الكريم - فعلا طاح الفأس بالرأس سيدي كيف سيحاسبهم والراتب التقاعدي حوالي 16 مليون دينار عراقي أنهم عصابه تسلطت على البلد كما كنا تحت عصابه سابقا حولت شعارات حزبها الوحده الى العوجه أولا والحريه لآبناء المجيد اولا والاشتراكيه للعائله اولا وعلى الشعب الخراب والدمار وشكرا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك