المقالات

نرجسية المالكي....وخطر الانهيار!!!.

936 09:46:00 2011-06-22

محمد الواسطي

ان المراقب للوضع السياسي العراقي الحالي وما افرزته الانتخابات من كتل سياسية جاءت نتاج لرأي عام وجمهور متحمس يبني رايه على ردة الفعل لبض المواقف من قبل السياسيين الذين استطاعوا قراءة افكار ذلك الجمهور وبالتالي احراف لأيه نحو سلب صوته !وبعد تمخض الانتخابات عن بروز قطبين رئيسيين تمثل يأئتلاف دولة القانون بزعامة المالكي وأئتلاف العراقية بزعامة علاوي وبعد صراع بين القائمتين استمر لعدة شهور تقلب الشعب العراقي خلالهاعلى صفيح ساخن نتيجة العمليات الارهابية الانعكاسية لصراع الارادات !انشغلت القائمتين بأبتزاز بعضهما البعض حول المواقع الادارية في بعض مفاصل الدولة لم يفلحا في تشكيل حكومة وكاد الوقت يذبح العملية السياسية لولا دعوة السيد مسعود البارزاني الكتل السياسية في اربيل للخروج من عنق الزجاجة حيث نتج عن تلك الدعوة تشكيل الحكومة العراقية الحالية واتفق المجتمعون على توزيع المناصب بين اطراف العملية السياسية على ان تلتزم الاطراف بتنفيذ جميع بنود الاتفاقية بما فيها صلاحيات مجلس السياسات الاستراتيجي والذي اسند الى علاوي .وبعد تشكيل الحكومة برئاسة المالكي حاول الالتفاف على بنود اتفاقية اربيل وعدم اسناد منصب مجلس السياسات الى علاوي بحجة عدم قانونيته وتعارضه مع الدستور العراقي ما عزز عدم الثقه بين الكتلتين الناتج عن حملات التسقيط ونشر الغسيل السياسي بين القائمتين قبل تشكيل الحكومة !ولم يكتفي المالكي بذلك بل اخذ يماطل ويؤخر اسناد الوزارات الامنية بدعوى عدم تقديم القائمة العراقية اشخاص ذو كفاءة ومهنية وليس لديهم انتماءات سياسية على الرغم من تقديم القائمة العراقية لاكثر من مرشح .ان المراقب لاداء السياسيين العراقيين لايحتاج جهداً كبيرا لكشف ما يفكرون به سيما وان الطبقة السياسية أضحت مكشوفة وليس لعا اسرار بسبب جهلها وللاسف بالعمل السياسي الذي يتطلب شي من الحكمة والمسؤولية التي لايجيدها غالبية السياسيين الحاليين فلا بد للطبقة السياسية ان يكون لها اسرار يجب ان لايطلع عليها عامة الناس وبالتالي تلقي بظلالها على المجتمع والطامة الكبرى ان هؤلاء السياسيين لايدركون حجم الخطر الذي ينتظر الجميع بسبب التقاطعات الشخصية والتي اكدت المعطيات انها لاتستند الى مبدأ فهي نرجسية ليس الا!!فمتى يعي الناخب العراقي ان صوته من ذهب ولايعطيه الا لمن يستحقه؟!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زيــــد مغير
2011-06-22
أنا مراقب للأوضاع , وما أرى في العراق وما يجري إن هناك تحالف من أجل ( لا شيعة تحكم ) رغم إنها حكومة شراكة وطنية والكل يعرفها ولكن أبواق بني أمية وسيوفهم الحاقدة تريدها حكومة وراثة كما في دول العربان . ألا لعنة الله على بني أمية , الله يساعد السيد المالكي الذي يحاول بكل الطرق زرع الخير للناس لكن حوله منافقين يريدون النيل منه بشتى الذرائع , وانشاء الله يفتضح المنافقون . ويتحد ابناء العراق بكل اطيافه تحت راية عراق قوي متوحد .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك