المقالات

الى اين يسير حزب الدعوة؟..قرار الحذف بين الامس واليوم

4280 18:34:00 2011-06-22

..القسم الاول----------------- اسعد عبد الجبار هذه السطور تعتبر مقدمة لنقاش مسهب وطويل حول كتيب صدر قبل اكثر من خمسة وعشرين عاما من قبل قيادة حزب الدعوة الاسلامية عنوانه (قرار الحذف)، والمقصود منه حذف المجلس الفقهي الذي كان يمثل احد المفاصل العليا والمهمة لواحد من اقدم الاحزاب الاسلامية ليس في العراق فحسب وانما في العالم الاسلامي.وبحسب التصور العام فأن المجلس الفقهي الذي كان يضم مجموعة من رجال الدين، كان يعد المرجعية الدينية للحزب في عمله السياسي والجهادي والتبليغي والثقافي.والسؤال الذي يتبادر الى الاذهان، وخصوصا الناس الغير مطلعين على تفاصيل الوقائع، او الذين لم تتيح لهم الظروف ان يعيشوا في خضم احداث وتفاعلات فترة الثمانينات بالنسبة لبعض حركات المعارضة العراقية في المهجر، السؤال الذي يتبادر الى الاذهان .. كيف لحزب اسلامي ان يلغي احد مفاصله الاساسية والمحورية، ليكون حاله حال أي حزب اخر يتبنى عقيدة وايديولوجية اخرى غير الايديولوجية الاسلامية، تغيب عنها معايير وضوابط الحلال والحرام؟. السؤال خطير ومعقد والاجابة عليه تتطلب فتح ملفات قديمة وفتح صفحات مطوية من تأريخ غير بعيد.ولن يتوقف الامر عند ذلك السؤال بل ان اسئلة كثيرة تطرح نفسها وتطل من خلال الاجابة على السؤال المطروح اعلاه.ومن هذه الاسئلة ، من الذي قرر الغاء المجلس الفقهي ومن عارض ذلك القرار؟..ولماذا اتخذ القرار في خضم الحرب العراقية الايرانية وفي ظل صعود تيارات وشخصيات سياسية اسلامية عراقية، ووسط صراعات ومؤامرات داخلية وخطط تسقيطية، بدأت من الكواليس السياسية الضيقة لتصل الى معسكرات الاسرى العراقيين في ايران، والى معسكرات المجاهدين، ومخيمات اللاجئين العراقيين في المدن الايرانية، والى اماكن تواجد المهاجرين والمهجرين العراقيين في ايران وسوريا واوربا ولبنان، بل ووصلت الى مراكز القرار السياسي في البلدان التي كانت تتواجد وتنشط فيها حركات المعارضة العراقية الاسلامية.ويمكن العثور على اجابات لهذه الاسئلة الخطيرة في ادبيات حزب الدعوة الاسلامية وكتابات ومذكرات رموزها وكوادرها الذين غادروها بعد اعتراضات وتحفظات على السياسات والمواقف، ومن خرج من الحزب نوعا وكما لم يكن بالمقدار القليل وغير المؤثر، ولم تكن الانشقاقات التي حصلت داخل الحزب خلال ثلاثة او اربعة عقود بالشيء الهين.في القسم الثاني سنتحدث عن الانقلاب الدعوتي لقيادات الحزب السياسية على اية الله السيد كاظم الحائري!.ونرحب بأية تعليقات او توضيحات او معلومات من القراء الكريم تساهم في اجلاء الحقائق وتوضيحها. فالهدف من هذه السطور هو التوضيح وتثيبت الحقائق ليس الا.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
فاعل خير
2014-05-14
ارجوا تزويدنا بنسخة من هذا الكتيب قرار الحذف
فاعل خير
2014-05-14
ارجوا الحصول على نسخة من هذا الكتاب قرار الحذف ففيه فضيحة هذا الحزب البغيض
علي الموسوي
2011-06-22
مع كل التضحيات الجهاديه لرموز الدعوه من المفكرين والثوار الاوائل الذين كان غايتهم اقامة حكم الله في الارض للوصول الى السعادة الانسانيه كما نصورها في دولة الامام المهدي والمدينه الفاضله -الا ان الانتكاسه بدات عندما صدقت مقولة من قال (ان الثوره يخطط لها المفكرون ويقودها الثاثرون ويستغلها الانتهازيون) فكان حزب الدعوه الذي يوصم بالعماله في زمن البعث المقبور عميلا فعلا ولكن مع تغير الزمن الذي غير معه القيادات والمبادئ والمهام بعد ان جاء امر الله الذي يقل للشئ كن فيكن -فاصبح الحزب على راس السلطه( السلطه بكل ماتعنيه )فاصبح كل يدعي وصلا بليلى فتحول الحزب الى شله من المقاولين والانتهازيين والمرابين مع مجموعه من اشباه السياسيين القذرين الذين باعوا الوطن والشعب المظلوم الذي لاتخيب دعوته عند الله الذي قال( الفقراء عيالي) فاصبحنا لاكهرباء ولا خدمات مع كل الموارد الهائله التي كان يحلم بها حتى صدام نفسه والتي اصبحت في جيوب شركات النفط الاحتكاريه البريطانيه والامريكيه وغيرها التي تاخذ حصتها من دون ان تقدم شئ وفي جيوب الوزراء والمدراء العامون في شركة نفط الجنو ب وغيرها والتي يستولي عليها اشخاص خبثاء ونكره لااسم لهم سابقا امثال عبد الرحمن حجام وغيره من الانتهازيين الذين ورثوا جهاد مؤسيي حزب الدعوه وتضحياتهم ونسبوا انفسهم زورا وبدون حياء اليهم فالحمد لله الذي كشف اوراق المجرمين والخونه رابط الكتاب: http://alhakaek.com/news.php?action=view&id=22014
نجفي
2011-06-22
الى الهاويه ان سياسة اقصاء الاخرين ماهو الا دليل على فشل تلك المجموعه الخارجه على قانون التعدديه والدمقراطيه اي سياسة الحزب الاوحد الحاكم بالحديد والنار وهذا مايعمله حزب الدعوه بافكار بعثيه بحته ظاهرها الاسلام وهي بعيده كل البعد عن مفاهيم حتى الانسانيه والنتيجه ستكون الفشل بكل مفاهمه وان انتصر مؤقت هذا لايعني الانتصار
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك