بقلم:فائز التميمي.
خبر اليوم 22.6.2011م في الشريط الأخباري لقناة العراقية حيث أفشلت محاولة أحد عشر إرهابي للدخول الى العراق بجوازات مزيفة عبر منفذ الوليد!!.والخبر بحاجة الى وقفة (صفنة طويلة) من لا زال ينظم هولاء ويزودهم بالجوازات هل مثلاً الشريط الحدودي أصبح تحت سيطرة السلفيين الإرهابيين أم إنهم فروا من سوريا وجاءوا الى العراق ليجدوا لهم حاضنة أو ملجئاً من القوات السورية أم ان معسكر فتح الإسلام عاد الى العمل في لبنان ويتم تهريبهم الى العراق ضمن مخطط سعودي واضح فإزدياد الهجمات والتفجيرات يؤكد أن أعراباً قد نجحوا في دخول العراق ثانية ربما لأنهم أسعد حظاً من رفاقهم المقبوض عليهم أو لأن وردية الحراسة في بعض الأوقات فيها من هم من حبايبهم!! أو أن تزوير البعض مرّ على حراس المنفذ!!.ونعود فنسأل كم عدد الذين نجحوا في العبور وإستغفال قوات الأمن على الحدود هل علينا أن نعتبر كل محافظة هي كأنها دولة فترصد كل داخل فيها رصداً مخابراتياً صارماً.ولكي تعرفوا خطورة الأمر ينقل هاني الفكيكي البعثي السابق أنه خلال عام 1959م قمنا بتهريب السلاح من الشام الى الموصل عبر طرق وعرة وكان الدليل يعرف المنطقة التي من شم ترابها!! فأي مخابرات وأي خبرة نحتاج لتعقب مثل هولاء!! وللأسف فنحن في العراق ماشية الأمور على :هذا ثقة وهذا أعرف أبوه وذاك إبن أخت صديقي وهذا بعثي بس حبوب وفلان ماله شغل وليس على أساس الرصد ألم يكن المقبور البكر يتظاهر بتربية الهوايش فإستعبد حزبه الخبيث العراق أكثر من ثلاثين عاماً!!.بقى هنالك أمر اي الحواضن من الممكن أن يجدها الإرهابي الوهابي في الديوانية مثلاً وأول ما يجب رصده الغرباء الذين جاءوا الى الديوانية بعد 2003م حيث فر البعض من محافظاتهم وسكنوا محافظات أخرى ليتخلصوا من عقوبة الناس لهم هولاء لن يتوبوا لأنهم تحولوا خلال الثلاثين عاما الماضية الى مشروع جريمة يتحرك متى وجد في الأمر فسحة!! وما أفضلها من فسحة !! ولسان حالهم يقول: تلقوفها يا بني عفلق تلقف الكرة!!.
https://telegram.me/buratha