المقالات

الى الوضيع إسماعيل مصبح الوائلي

1900 22:08:00 2011-06-22

... مصطفى سليم

وانا أتصفح بعض المواقع الكترونية وقع نظري على عنوان(أنا والسيد السيستاني كتاب مفتوح)وهذه الكتابات جاءت عبر حلقات طويلة ومتسلسلة،ولم اندهش كثيرا فالنواصب كثيرون وأعداء المرجعية الرشيدة من أيتام النظام المقبور ليسوا بعيدين عن هذه الأساليب الرخيصة،ضنا منهم ان الغربان تستطيع ان تسد ضوء الشمس،ولكن ما استوقفني غير ذلك هو كاتب المقالات أو لنقل الكتابات،وهو العميل الوضيع والسارق المعروف(إسماعيل مصبح الوائلي)وبني وائل براء منه ومن أفعاله المخزية المشينة،لان التاريخ يعرف من هو هذا الشخص وبمجرد ان سالت عن من يعرفون هذا الشخص وماضيه لاسود،أطلعوني على أمور لم استغرب منها أبدا..فكما هو منقول عن نبي الرحمة(ص)انه قال لأمير المؤمنين(ع)يا علي لا يبغضك ألا منافق أو ابن حيض أو ابن زنا،أو ما هو مضمن للحديث هكذا،حتى قيل ان أصحاب رسول الله(ص) كانوا ينضرون الى من يبغض عليا فيعرفونه انه احد هذه الثلاث أو مجموعهن..أما عن تاريخه السياسي فالجميع يعرف من هو هذا الوضيع،فلقد عمل مع المخابرات ألصداميه وادخل في دورات مخصصه لاختراق الحوزة العلمية،واختلاق الفتن وافتعالها كان من أهم واجباته المأمور بها،وقصة سفره الى إيران مع السيد جعفر محمد باقر الصدر معروفه وهي أشهر من ان اذكرها،وهدفه منها هو تشويه صورة الحوزة العلمية،وافتعال أزمة لا وجود لها من الأصل..وأريد ان ارجع الى والد إسماعيل وهو(صبيح حبيب)وعمله السابق كمهرب للخمر ولثروات البلد والولد على سيرة أبيه،وأخيه محمد وكيل امن لمديريه امن البصرة أهل البصرة يعرفونه جيدا..ولكن ماذا يريد هذا الدعي هو السؤل المهم عندي...؟ وحسب ضني انه يتصور بأنه ستسلط الأضواء عليه من خلال ان يجعل من نفسه الوضيعة ندا(وحسب اعتقاده)للمرجعية العليا وبذلك يرتفع شانه واحترامه،طبعا عند العبثين والنواصب أسياده،هذا من جانب ومن جانب أخر فه يحاول ان يصرف النظر ويشغل الآخرين بالحديث عن ما يفعله حاليا هو ليتركوا الحديث عن ماضيه الأسود وسرقاته أموال العراق وعمالته للمخابرات البريطانية والكويتية،وشراءه للعقارات بدول الخليج المجاورة بأموال الفقراء والأيتام فه عميل مخابرات صداميه يعرف جيدا كيف يختلق الأزمات الى تصبح منافعها لهم..وهنا استذكرت واقعة مهمة فقد نقل ان رجل كان يسئ القول عن المرجع الأعلى للطائفه السيد الأمام محسن الحكيم(قدس)وبعد فترة اكتشف انه كان على خطأ فبادر للاعتذار من المرجع الأعلى ،والذي قبل اعتذاره و قال له(محسن)يبرؤك الذمة،ولكن كيف ستعتذر لملايين الشيعة وأنت أسأت لمرجعهم الديني فلا ترى هل سيسامحونك..!وبالمناسبة فان ما كتبه هذا الوضيع لا استطيع ان أضعه مع ما يسمى بالمفيد بل هو عبارة عن إساءات وخلط للمفاهيم وانأ لا ادري كيف يصدق هو نفسه حتى يستطيع ان يصدقه الآخرين ويدعي انه درس في الحوزة العلمية..وأوجه سؤالي ما سر بقاء الحوزة العلمية كل هذه الفترة مصانة ومراجعنا العظام محفوظين فهل كل ذلك يجري بدون مباركة أمامنا المهدي(عج) أم ببركات وجودة ورعايته العظيمة لمراجع الدين الأعلام وهو الأمر الوحيد الذي حفظ هذه المدرسة المباركة الى يومنا هذا...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك