المقالات

الحذر ثم الحذر يقي من الضرر

903 23:08:00 2011-06-22

حامد الحامدي كاتب وإعلامي عراقي

كل يوم وعبر وسائل الإعلام المختلفة نسمع عن حدوث عدد من العمليات الإرهابية . وبأشكال متعددة اعتاد عليها الشعب العراقي حتى انه حفظ أسماء تلك العمليات ..؟! فمرة تحدث العمليات الإرهابية الجبانة بواسطة العبوات الناسفة ومرة أخرى بواسطة السيارات المفخخة وتارة ثالثة بالعبوات اللاصقة . والمصيبة الأدهى هي العمليات الإجرامية التي تحدث بواسطة المسدسات الكاتمة والتي انتشرت في الفترة الأخيرة بشكل كبير جدا وبدون أي رادع من قبل القائمين على الملف الأمني أو السيطرات ونقاط التفتيش المنتشرة في بغداد ، حيث باتت هذه العمليات تشكل علامة فارقة في الإخبار التي تخص المشهد العراقي يوميا ، وعلى نطاق واسع وشملت كل المحافظات العراقية ، عدا إقليم كردستان طبعا الذي استطاع من خلال تضافر جهود أبناءه وقياداته من القضاء على كل من يريد ان يعبث بأمن المواطن الكردي ، وبالتالي كان النجاح حليف التماسك والتعاون بين المواطن والمسؤولين على الملف الأمني في الإقليم . وقد تعد تجربة كردستان من التجارب التي لابد على المسؤولين في الحكومة العراقية وفي العاصمة العزيزة بغداد بالذات الاستفادة من منها . كي يتمكنوا من القضاء على كل الأعمال الإرهابية التي يقوم بها من لا يدينون بالولاء لوطنهم بل يدينون إلى أجندات خارجية تريد تخريب البلد من خلال العمليات الإجرامية التي تخلخل الأمن ، لذا على المسؤولين على الملف الأمني ان يحذروا ويحذروا المواطنين من طبيعة مثل تلك العمليات وان يسعون إلى التعاون بين الحكومة والمواطن بشكل يضمن الثقة المتبادلة لتحقيق النجاح في الملف الأمني ، وبالتالي فان من يبقى على حذر ويعمل على تحويل هذا الحذر إلى قوة ينطلق من خلالها في القضاء على المجاميع الإرهابية التي تحاول زعزعة الأمن والنظام في العراق بواسطة عمليات القتل الإجرامية بالأسلحة الكاتمة وغيرها فان ذلك ربما وبشكل كبير سيقي من الضرر

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك