المقالات

هل يجرؤ احد على استجواب رئيس الوزراء

818 15:24:00 2011-06-24

حامد الحامدي كاتب وإعلامي عراقي

لفت انتباهي خبر قرأته في احد المواقع الالكتروني التي تهتم بالأخبار العراقية ، وما يدون في الشارع العراقي من أحداث : ان كتل سياسية عراقية تريد استجواب السيد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي على خلفية التدهور الأمني في البلاد وكونها تقع في الدرجة الأساس على عاتقه لأنه ألان يدير ملفات الأمن في العراق ، وهو شخصيا مسؤول عن وزارتي الداخلية والدفاع وما تمثله هاتين الوزارتين من أهمية كبرى بالنسبة لملف الأمن في العراق . وتؤكد هذه الكتل طلبها بالفشل الواضح الذي منيت به الملفات الأمنية بسبب سوء إدارة هذه الملفات من خلال ما يحصل يوميا من خروقات ..؟ وبالتالي فان نتيجة هذا التدهور هو مسؤولية رئيس الوزراء حصرا ( كما تقول تلك الكتل ) . وهنا يجدر بنا ملاحظة مسالة مهمة ألا وهي كيف سيتم استجواب السيد رئيس الوزراء ..؟ هل سيكون من خلال مجلس النواب أم بواسطة المحاكم العراقية ..؟ وهل ان طلب الاستجواب هذا لغرض الاستفسار أم لغرض القصاص عن العديد من الخروقات الأمنية التي حدثت في أماكن وأوقات حساسة بالنسبة لطبيعة المرحلة الراهنة التي يمر بها المشهد العراقي ..؟ اذ لابد من الانتباه إلى قضية مهمة ..؟ ألا وهي ما غاية الكتل التي تريد استجواب السيد رئيس الوزراء .. هل ان الخوف على المصلحة العامة والحرص على امن المواطن العراقي هو من دفعها إلى طلب الاستجواب أم ان هناك دوافع سياسية أو عدائية أو شخصية ونتيجة لمواقف معينة هو ما يكمن وراء هذا الطلب ..؟! كل شيء اليوم جائز في عالم السياسة . والسياسة العراقية على وجه الخصوص ، ما نتأمله إن يكون المشهد السياسي في العراق هادئ وبعيد عن الإسقاطات التي لا تخدم المصلحة الوطنية مع وجوب ان تأخذ الكتل السياسية دورها في محاسبة المقصرين ، ولكن بدون تبجح أو افتراء على أي مسؤول عراقي ، وتقديم مصلحة البلد على أي مصلحة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو قاسم الفتلاوي
2011-06-25
الاخ الاعلامي والكاتب المحترم لو كانت الكتل تريد اسقاط المالكي لما طلبت باستجوابه عن التدهور الامني الحاصل في البلد انما يكفيها التصويت بسحب الثقة عنه . المالكي لم يكن اعلى منصبا من الرئيس الامريكي او رئيس وزراء بريطانيا او غيرهم الذين استجوبتهم البرلمانات الا اللهم ان يكون المالكي قائدا ضرورة جديد كما هو الحال في صدام المقبور وبالتالي فهو اعلى من البرلمان
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك