عبد الغفار العتبي
الذين يظنّون أنّ المرجعيه ساكته مخطئونالذين يعتقدون أنّ العلماء العاملين المجاهدين في العراق انقرضوا حالِمون تكتسب
المرجعية الدينية أهميتها وشرعيتها وقيمتها من قوله تعالى «فاسألوا أهل الذكر»، وقوله تعالى (فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم اذا رجعوا اليهم لعلم يحذرون) وقول الرسول الاكرم - صلى الله عليه وآله وسلم - «الفقهاء حصون الاسلام»، ومن قول الامام علي عليه السلام «يجاري الأمور والاحكام على ايدي العلماء بالله، الامناء على مرامه وحلاله
نعم العلماء الربانيون والحكام العادلون هم صمام الامان لااي شعب فالعلماء يبينون الحق للناس والحكام يحملونهم عليه وقد أثبتت الأحداث أن الأمة في مواطن الفتن لا تنزع إلا لعلمائها علاقة الحاكم بالمحكوم .. حق الراعي على الرعية .. حق الرعية على الراعي .. أمنة الأرض من الهلاك سُرُجُ الضياء في مدلهمات الظلم .. أدلاء الناس على الله .. حمَّالو ميراث الأنبياء محركو القلوب نحو اجتماع الكلمة ووحدة الصف ونبذ الفرقة مفــوِّتو - معه سبحانه ومع الفرصة على المغرضين كل هذه المعاني مرتبطة بعلمائنا الاجلاء كيف لا وهم الذين استشهدهم الله تعالى - معه سبحانه ومع ملائكته المقربين - على أعظم مشهود عليه في الدنيا ألا وهو ( توحيده ) سبحانه : ( شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وألو العلم ما الفخر إلا لأهل العلم إنهمُ على الهدى لمن استهدى أدلَّاءُ فاظفر بعلمٍ ولا تبغِ به بدلاً الناس موتى وأهل العلم أحياءُ
https://telegram.me/buratha