عبدالله علي شرهان الكناني
يدعو الكثيرون لمحاسبة الحكومة على فساد او تقصير في هذا الجانب او ذاك او على تردي الوضع الأمني او الصحي او غيره وقد سمعنا الكثير من الأصوات وقدموا الكثير من الأدلة الغير قابلة للنقض ولكن الشعلان والسامرائي والعرس يتمتعون بما سرقوه خارج العراق والسوداني يتمتع ببراءته السياسية التي هي فوق القانون وكثير من الإرهابيين يتمتعون بمكاسب المصالحة بل أكاد اقول كلهم حيث ان أخبار عمليات بغداد وباقي الأجهزة الأمنية قد وصلت الى مئات الآلاف من الإرهابيين المعتقلين ولكن كم من هؤلاء تم الحكم عليه وتم التنفيذ وكم من هؤلاء لايزال في السجن وكم منهم تم تهريبه وكم منهم ينتظر وكم منهم شملته المصالحة ونجده اليوم مديرا او ضابطا في مكان ما .لذا فعلينا عدم المطالبة بمحاسبة الحكومة لأننا ننفخ في قربة مقطوعة . والأولى بنا محاسبة الشعب الذي رأى خيانة الخائن ولم يعاقبه بعدم انتخابه ورأى سرقة السارق وعاد وانتخبه وكذلك رأى طائفية الطائفي ولم يهجره .لقد اعطت المرجعية منهجا واضحا وطريقة محكمة للشعب كي يبريء ذمته في الإنتخابات ولكن بالمقابل ماذا فعل الشعب ؟ لقد ضرب الشعب كل تعاليم المرجعية عرض الحائط فقائمة السراق حصلت على ملايين الناخبين وقائمة الطائفيين حصلت كذلك وتصدرتا الأ{قام الإنتخابية وترك المجربين بالنزاهة والعمل وراءهم ليأتوا ثالثا ورابعا وخامسا وسادسا . واني اليوم اود من كل الذين انتخبوا قائمة رقم واحد وقائمة رقم اثنين لو كانت نتائج الإنتخابات معكوسة هل كان هذا حالنا ؟ لو كان الخامس أولا والثالث ثانيا والسادس ثالثا والأول رابعا والثاني سابعا هل كنا سنشهد هذا التكالب على المناصب ؟ وهل كنا سنشهد هذا الإستخدام لدماء الأبرياء لتحقيق اغراض سياسية ؟ فإني اقسم بالله ان جريمة عرس الدجيل ماكانت لتهز ضمائر جماعة الدعوة ودولة القانون لولا تلك الصورة التي سبق التقاطها للمجرم الجبوري مع اياد علاوي .كما ان قائمة علاوي ماكانت لتهتم بسرقات المال العام لولا ان السراق هم جماعة المالكي .أفلا يستحق شعب انتخب هؤلاء ان يقال له حيل وياك كل اللي جرة من ايدك
https://telegram.me/buratha