المقالات

المطلوب نتائج ملموسة

619 08:45:00 2011-06-25

حسين الاعرجي

اليوم وبعد هذا الزمن الذي هو ليس بالقصير للعلمية السياسية والتغيير السياسي الذي اصاب العراق وحوله من واقع دكتاتوري استبدادي في الراي الى عملية ديمقراطية وحرية الراي مكفولة فيه وضمن فقرات الدستور الذي صوت عليه الشعب بدمه وبروحه وفي فترة كانت من اشد الفترات الزمنية الصعبة التي مر بها العراق وشعبه بسبب ما شهده من احداث دخيلة على صفاته واخلاقه التي تميز بها عن شعوب المنطقة وبل حتى عن باقي شعوب العالم الاخرى.اليوم وبعد دورتان حكوميتان تم انتخابها و بأصوات الشعب نفسه الذي صوت من اجل المرشحين متحديا ظروفا صعبة وتهديدات جسيمة من اجل انجاح العملية الديمقراطية الجديدة و مشاركته لم تأتي من اجل ارضاء خواطر المرشحين انفسهم او كتلهم السياسية انما جاءت تلك المشاركة ومجابهة تلك التحديات والظروف الصعبة انما من اجل المحافظة على التغيير السياسي وكذلك محاولة لبناء مستقبل افضل للأجيال القادمة التي تنتظر من هذا الجيل من ابناء الشعب ارساء اسس الديمقراطية بشكل ثابت في ارض الوطن .كل هذا ليس بدون مقابل يدفعه المرشحين والمتصديين للسياسة في العراق والفائزين بالمناصب الحكومية التنفيذية وحتى التشريعية كذلك انما هناك ضريبة لكل ما نالوه من مميزات فضلتهم على سائر ابناء الشعب وهو تحقيقي نتائج ملموسة في تغيير واقع العراق وشعبه واخراجه من دوامة اللاخدمات وتحويله الى شعب مرفه يستحق على اقل تقدير رد دين لما قدمه من دماء وتضحيات في سبيل هذا الوطن في زمن ذاك النظام وحتى لما قدمه من تضحيات من اجل ارساء الديمقراطية الجديدة ودستورها الذي صوت عليه متحديا ظروفا لو مرت بغيره من الشعوب في المنطقة او العالم باسره لما كان له نفس المشاركة التي شارك به الشعب العراقي في تلك المرحلة . ويبقى الدور الاكبر في هذه المرحلة مسؤولية القيادة التنفيذية والتشريعية لأثبات حسن النوايا ورد الفضل الذي قدمه الشعب اليهم وعبر بوابة وطريق الخدمات والاستقرار وترك السجالات السياسية والصراعات من اجل الامور البسيطة التي يمكن تلافيها بتوفر الصدق في نوايا خدمة العراق وشعب العراق ووضع خدمة الشعب ورفاهية في اولوية الاولويات في اجندة العمل ومتى ما توفرت تلك النية الصادقة وتخلص الساسة من نزعة الفوز الحزبية سوف تكون النتائج بحال يختلف تماما عما هي عليه الان ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك