المقالات

صراع المناصب وجدية الترشيق .........

914 19:39:00 2011-06-25

وسام الجابري

تطالعنا كل يوم التصريحات الاعلامية للناطقين باسم الكتل السياسية الكبيرة والتي مفادها ضرورة الترشيق الوزاري ونحن مع الترشيق الوزاي . هذا الامر جيد اذا ما علمنا وجود 42 وزارة مع وجود ثلاث نواب لرئيس الوزراء كل يختص بمجال معين اي بمعنى انهم كل واحدا منهم وزارة , والترشيق ضرورة مهمة تقلل من حجم التضخم بالصرفيات وهدر الاموال بصورة غير معقولة ولا ترضي الخالق او المخلوق .واذا نرجع الى الوراء قليلا ونتذكر ذلك جيدا نجد الكل كان يتحدث عن حصته ليس فقط من الوزارات بل تعدى الامر الى وكالات الوزارات والمدراء العامين ايضا وكان العراك ومازال في حقيقة الامر مستمرا من اجل هذا المنصب وذلك التعيين من مستشاريات وتعيين في اماكن مختلفة للمساهمة في اعادة بناء العراق كما يصورون الامر للعامة وللحصول على قطعة من الكعكة كما يضمرون .الحديث عن الترشيق الوزاري يدفعنا للتفكير بمدى جدية ذلك الامر وهل سيكون الامر هذا بيد السيد رئيس الوزراء وهو من جاء نتيجة الصفقات ومن يقبل ان يضحي بوزيره او حصته الوزارية ام في الامر انقلاب ما او مؤامرة تحاك في الخفاء .شخصيا اشك بقدرة المالكي على الترشيق الوزاري والامر ينسحب على الكتل السياسية التي تدعي ذلك .مع دعواتنا الحارة لتفعيل هذه الخطوة المهمة عسى ان تساهم بفك قليل من التضخم المالي في العراق نتيجة هذا الكم الهائل من الوزارات والوزراء.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك