وسام الجابري
تطالعنا كل يوم التصريحات الاعلامية للناطقين باسم الكتل السياسية الكبيرة والتي مفادها ضرورة الترشيق الوزاري ونحن مع الترشيق الوزاي . هذا الامر جيد اذا ما علمنا وجود 42 وزارة مع وجود ثلاث نواب لرئيس الوزراء كل يختص بمجال معين اي بمعنى انهم كل واحدا منهم وزارة , والترشيق ضرورة مهمة تقلل من حجم التضخم بالصرفيات وهدر الاموال بصورة غير معقولة ولا ترضي الخالق او المخلوق .واذا نرجع الى الوراء قليلا ونتذكر ذلك جيدا نجد الكل كان يتحدث عن حصته ليس فقط من الوزارات بل تعدى الامر الى وكالات الوزارات والمدراء العامين ايضا وكان العراك ومازال في حقيقة الامر مستمرا من اجل هذا المنصب وذلك التعيين من مستشاريات وتعيين في اماكن مختلفة للمساهمة في اعادة بناء العراق كما يصورون الامر للعامة وللحصول على قطعة من الكعكة كما يضمرون .الحديث عن الترشيق الوزاري يدفعنا للتفكير بمدى جدية ذلك الامر وهل سيكون الامر هذا بيد السيد رئيس الوزراء وهو من جاء نتيجة الصفقات ومن يقبل ان يضحي بوزيره او حصته الوزارية ام في الامر انقلاب ما او مؤامرة تحاك في الخفاء .شخصيا اشك بقدرة المالكي على الترشيق الوزاري والامر ينسحب على الكتل السياسية التي تدعي ذلك .مع دعواتنا الحارة لتفعيل هذه الخطوة المهمة عسى ان تساهم بفك قليل من التضخم المالي في العراق نتيجة هذا الكم الهائل من الوزارات والوزراء.
https://telegram.me/buratha