المقالات

ما الذي قدمته الحكومة لزائري الأمام الكاظم(ع)..

828 12:53:00 2011-06-27

مصطفى ياسين

جموع الزائرين المعزين لرسول الله(صلى الله عليه واله)المتوجه الى مدينة ألكاظميه في بغداد ستبلغ الثلاث ملايين زائر،في ذكرى شهادة الأمام الكاظم(ع)ليعلن أتباع مدرسة أهل بيت النبوة إصرارهم على التمسك بهويتهم الدينية،ولتنطلق مسيراتهم المليونية صوب العاصمة بغداد من جميع المحافظات العراقية،ليتنافس معيلي المواكب بتقديم أفضل الخدمات الى زوار الإمامين الكاظميين(ع)والاستنفار الأمني كان ومازال هو اكبر هموم الحكومة والمواطن،ولست أريد ان أكون باخس لحقوق وجهود الآخرين فان الأجهزة الأمنية تبذل قصارا جهدها معبئتا كل طاقاتها لحفظ أرواح لأبرياء وضمان سلامتهم،ويشاطرها بالجهد المتميز لوزارة الصحة العراقية التي لها الحضور الطيب والجهد الكبير من اجل تقديم ما يلزم للزائرين الكرام،ولربما يتساءل احد ليقول أذن أين الخلل وما هو تقصير الحكومة...؟بعد مضي ثمان سنوات على سقوط عدوا الشعائر الدينية وما كان زواله ألا ببركات هذه الشعائر،لم يلمس المواطنين خطوات جدية من قبل الحكومة للتأسيس لتبقى هذه الشعائر مصانة ولا تشكل أية تحسس لدى الآخرين،فخلال مسيرتي مع الجموع المعزية من محافظة ديالى الى بغداد لاحظنا تضجر وامتعاض سواق العجلات الكبيرة وغيرها و التي اجبر سائقيها بسلك طرق بديلة،والعديد من الحوادث المرورية رافقتها،مع الاختناقات المروية العجيبة،فنقول الم يكن من الأجدر التفكير بوضع طرق خاصة لا تتعارض مع مسيرات الزائرين الوافدين للعتبات المقدسة تهيأ من خلالها كل المستلزمات المطلوبة التي يحتاجها الزائر وبما يقع على عاتقها من دون التدخل بالأمور الأخر والخاصة بواجبات المواكب الخدمية،ولاسيما وان جميع مبررات أقامة هذه الطرق متوفرة ولا بأس ان تكون مرافقة للطرق ألعامه حتى يمكن الاستفادة منها في باقي أيام السنة،متمنيا ان تنضر الجهات المختصة لهذا الموضوع بعين الرعاية والاهتمام لكون ان زيارات العتبات المقدسة في العراق لم تعد تخص العراقيين فحسب بل هي للامه الإسلامية جمعاء،ولاهتمام بها ورعايتها من قبل المؤسسات الحكومية والغير حكوميه يعد مكفولا دستوريا ويعبر عن هوية العراق...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك