المقالات

المسؤل والمسئوليه والواجب والالتزام

679 10:08:00 2011-06-27

علي حميد الطائي

للمسوليه موجباتها فهي ضروره في محل ولاتنشا عن فراغ ولاتكون الا في ماتقتضيه الحاجه الى اعمار وبناء وتاسيس لما يجب ان يكون قاعده للمستقبل والمسوليه واجباتها هي ايضا فهي مشروطه بما توديه بما تحدثه وتنجز تقدمه من عطاء فهي الاطار الذي يجع بين مقتضى الحاجه في التاسيس والرغبه في ان تخلوا الحياه في مايجب ان تكون عليه من جمال ومشروعيه في كل جانب من جوانبها ومن خلال مافي الانظمه القوانين من حاجه الى تثبيت ودعائم الشرعيه على اسس الحاجه الى البناء بناء الانسان وبناء الحياه والاعراف والقيم الزاخره بالمعاني العظيمه فان المسؤليه تكتسب مشروعيتها مماتستطيع ان تضعه من لمسات خلاقه على مافي الحياه من توجهات مهمه

المسؤل هو غير السلطان الذي يجد مافي السلطه مايكمل مافي شخصيته من نقص ويتم مافي قدرته من حاجه الى المزيد من التاثير وانما هو الذي يجد انه هو المعنى بالهموم كلها هموم الناس التي تلقي بظلالها الثقيله على ماعنده من اهتمامات وتطلعات وتحدد دوره في الحياه.

اما اولئك الذي يختارون منها مهو بعيد عن الناس وعما يشغلهم ويؤرق مافيهم فانهم الاباطره الذين القى بهم التاريخ في مزابل النسيان وكانوا نسيا منسيا

في عصر الديمقراطيه لامشروعيه هناك لااحد الا في مايتمثله من رعايه للذات الوطنيه وذالك من خلال تجسيد فكره المسؤليه بوصفها عقيده والتزام

ولايكون ذالك الابما تنطوي عليه هذه المواقف من ايمان بكرامه الانسان واعتباره وحريته ففي المجتمع الديمقراطي لاوجود للحكومه او الدوله الابقدر ماتخدم مصالح الجميع الافراد ككرامه شخصيه ورغبات واختيارات وتطلعات فريده وصالح عامه يكون الامن العام في مقدمتها ومن ثم الحريات والكرامه الشخصيه وتوفير فرص العمل والقضاء على مظاهر العهود الباليه من طغيان وجبروت واداره بيروقراطيه فقد كافحت الشعوب وناضلت وقدمات التضحيات الجليله من اجل تفك اسارها من القيود التي كانت تفرض على الانسان التبعيه والعبوديه فتمسخ شخصيته وتسلب ارادته وتحوله الى اداه من ادوات الحكومه او الدوله في تحقيق غايته اما اليوم فيكون اي لون من الوان3الاذللال سيكون مرفوضا ومها كان مصدره او الذين يامرون به

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك