وسام الجابري
تمر علينا الذكرى لسنوية لاستشهاد سابع ائمة اهل الهدي وامام الرافضة وكاظم الغيظ وصاحب السجدة الطويلة الامام موسى بن جعفر عليه وعلى ابائه السلام , والامام سمي راهب ال محمد وراهب بني هاشم والرهبانية التي اكتسبها نتيجة عبادته الحقة للخالق عز وجل هي من اول الدروس والعبر التي علينا اخذ العبرة منها وهي دعوة لمراجعة الذات والنفس والالتزام بتعاليم الشريعة السمحاء والاقتداء بائمة الهدى واتباع الشريعة السمحاء , الامام الكاظم عليه السلام عاشر في سني حياته اربع من ملوك بني العباس واليك معاناته مع هؤلاء الظلمة الفجرة الذين استباحوا الدين وهي عبرة من العبرة فعلى الرغم من وجود هؤلاء الملوك الحاكمين بلا علم فأن سيرة اهل البيت لم تنقطع وبقيت رغم المحاولات الكثيرة بطمس الحقائق واخفاء فضل الامام علي وابناء فاطمة عليهم السلام .الامام سلام الله عليه قضى في سجون هارون اللارشيد الكثير من سني حياته الرشيدة حتى استشهاده اما سيرته خلال سجنه فكانت حافلة بالعبادات وذكر الباري فكان مثالا رائعاً للسجين السياسي اما هارون اللارشيد فما اشبهه بصدام اللعين الذي قضي في سجونه كم عابداً وعابد وهنا عبرة رائعة للسجناء السياسيين فما اعظم وما اروع ان يكون الامام الكاظم عبرة لنا في سجوننا ولنا الشرف ان يكون يوم استشهاده يوماً للسجين العراقي .
https://telegram.me/buratha