المقالات

اين انتم من الطاولة المستديرة؟

635 09:56:00 2011-06-28

عباس الهنداوي

السجال السياسي في العراق اتخذ منحى خطيراً اسهم في تعميق فجوة الخلافات وتكريس ازمة الثقة بين الاطراف والاطياف السياسية في العراق وقد يكون الخلاف مقبولاً في النظام الديمقراطي بل هو امر طبيعي في الحزب الواحد وفي الاسرة الواحدة ولكن ان يتحول الخلاف الى صراع شخصي او نزاع من اجل المناصب وليس من اجل هموم المواطن والوطن فهذا الخلاف المرفوض الذي تؤدي تداعياته الى توجيه الازمة باتجاهات متعددة قد تعطل وتعرقل المسار السياسي.كما ان الخلافات ذات الطابع الحزبي او الشخصي مسالة لا تليق بالعراق الجديد عراق المؤسسات والقانون والدستور وكما في التجارب السابقة والتي لم تحل عبر الخطاب الاعلامي بل عبر الاجتماع المباشر ومن هنا جاءت اهمية الطاولة المستديرة لحلحلة الازمات وعقلنة الانفعالات وتهدئة المشاعر والتوترات وهي امر حتمي لا يمكن ان تحل المشكلات الراهنة الا من خلال هذه الطاولة التي تمثل المنطلق الاساسي لمدارسة ومناقشة كل ما يهم البلاد والعباد.وان اثبتت الطاولة المستديرة نجاحها بالخروج من الخلافات العاصفة التي اعقبت اعلان نتائج الانتخابات فهي اليوم تمثل الحل الامثل وربما الوحيد للخروج من حالة التشنج السياسي والذي ان ترك بلاحل فانه من الممكن ان يؤدي الى نتائج لاتحمد عقباها.ان الاتفاق على الاجتماع وكذلك سرعة انجازاللقاء سيعيد العملية السياسية الى مسارها الصحيح ويدفع الاجهزة التنفيذية والتشريعية والقضائية الى تنفيذ واجباتها ومهامها في خدمة المواطن والوطن .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك