المقالات

الخريجون معاناه وظلم واستبداد

2382 10:27:00 2011-06-28

علي حميد الطائي

بعد انتهاء مرحلة المعاناة الطويلة للطالب من السهر والكد والاجتهاد من اجل النجاح فى الدراسة والتخرج, وبعد الحرمان والآلام والجوع من اجل تغطية مصاريف الدراسة, تأتى مرحله جديدة من المعاناة والعذاب لما بعد التخرج وهى مرحلة البحث عن وظيفة, حيث يفاجئ الخريجون بمشكله ازدياد عددهم وبدلا من ان يشارك هؤلاء الخريجين بإبداعاتهم وعلمهم فى يناء وطنهم وتنميته, تبدأ معاناتهم فى البحث عن وظيفة تلبى لهم طموحاتهم وآمالهم فى الحياة ومن المفترض ان ينخرط هؤلاء الخريجين الى اماكن اخرى حساسه باعتبارهم عناصر شابه مزودة بخبرات علمية ومهنية تستجيب لمتطلبات العمل والتنمية, ولكن مانراه هو العكس حيث ازداد عدد الخريجين ووصل إلى عشرات الآلاف من مختلف التخصصات وجميعهم عاطلين وبلا عمل فقد وجد الخريج نفسه وحيدا دون مساندة من حكومته التى يقع على كاهلها توفير فرص العمل له, مما دفعه لطرق أبواب اخرى لأنه أصبح تائها يريد عملا حتى ولو خارج تخصصه, وربما هذا العمل لايحتاج إلى شهادة يلتحق بعمال تنظيف الشوارع أو بيع السجائر وهكذا أصبح الخريجون ضائعين يبحثون عن وظيفة فى دورة عمل مؤقتة ومهينه لاتتناسب ومؤهله العلمي باجر مخز بعد أن يأس من إيجاد وظيفة تلبى له طموحاته ارتفاع نسبة البطالة بين الخريجين, وأصبحت الوظيفة عمله نادرة غير متوفرة إلا من خلال واسطة سواء فى الحكومة او غيرها

نعم اوضاع صعبه جدا للخريجين اوضاع ماساويه جدا اجبرت الكثير منهم السفر خارج الوطن للعثور على فرصة عمل ليتخلصوا من معاناتهم النفسية, وليهربوا من جحيم ظروفهم ألاقتصاديه وبناء مستقبلهم ان شبابنا الخريجين أصحاب الحقوق المهضومة هم شريحة هامه من شرائح الشعب العراقي والذي يعتمد عليهم العراق لأنهم العنصر الاساسى من عناصر البناء والتنمية, وهم الشريحة الأهم للوطن وأصحاب الفضل دائما فى التطور والنمو,,فهل هناك من سينظر بعين الرحمة والانسانيه إلى هؤلاء الشباب وحقوقهم ,ويعمل على حل مشكلتهم .. ؟؟؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي غالب عجيل
2021-03-17
الخريجين القدامى الشريحة المضلومة التي اهملت وظلمت من قبل قوانين وضوابط تعسفية ماانزل الله بها من سلطان التي اقعدتنا كل هذه السنين واعمارنا قد بلغت فوق ٣٠ و٤٠ سنه ومضى على تخرجهم سنوات طويله دون التفكير بهم وبعوائلهم والنظر إلى معاناتهم وفقدان مستقبلهم فهناك مايقارب 35000 خريج قديم ينتظرون من يتكلم بحقوقهم المضيعه لسنين طويله بسبب فشل الحكومات المتعاقبة وينتظرون من ينصفهم علمآ أن هؤلاء الشباب قد طرقوا جميع الأبواب من السلطتين التشريعيه والتنفيذيه وحتى مفوضية حقوق الإنسان وأيضا المرجعيه الدينيه وحتى القضاء الأعلى والكل يتكلم بحقوقهم لكن دون جدوى ودون استجابه واليوم توجهنا إلى السلطه الرابعه وهي الصحافه والإعلام لتنظر بقضيتنا وتطرحها على الرأي العام
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك