مصطفى سليم
مرت الزيارة الرجبية بذكرى شهادة للأمام موسى الكاظم(ع)والحمد لله بخير وسلامه،رغم وجود الكثير من الملاحظات التي يجب معالجتها وتقع مسئولية ذلك على جهات عده،تختلف أدوارها من عنوان الى أخر ،ولكن تبقى المسئولية الأولى والأخيرة على الجهات الرسمية أو لأقل الحكومية منها،وحتى أضع الأسماء بمسمياتها أحببت ان اذكرها:-1-هيئه المزارات الدينية الشيعية الشريفة،والتي لم يكن لها أي دور يذكر مع ان الأمر يخصها بشكل مباشر من حيث التنظيم والإرشاد الثقافي.2- ديوان الوقف الشيعي وكذلك ديوان الوقف السني ولم نرى نشاط لهم يذكر وفي اغلب المحافظات والمدينة المقدسة(ألكاظميه) وربما اقتصروا نشاطهم على أقامة المواكب والصرف عليها من أموال الوقف ألعامه.3- مؤسسات المجتمع المدني وخاصة ذات الطابع الإسلامي،والتي البعض منها ممول بأموال حكوميه.4- وزارة البلديات والتي سترد بقولها ان العاصمة تدار من قبل أمانة العاصمة والتي هي احد المقصرين كذلك وبشكل كبير.واهم الملاحظات المسجلة على الجهات المذكورة:-1-غياب الإرشاد الديني والثقافي وعلى كافة الأصعدة الإذاعي والمقروء والتبليغ المباشر عبر المبلغين المرتبطين بالدوائر التي ذكرتها.2-لم ترقى الخدمات الى مستوى الطموح والشعور بأهمية إنهاض هذا الجانب،فقناني المشروبات والمياه تملئ الأرض وتحولت الأرصفة والطرق الى مستنقعات من المياه،فلم تعد الوزارة وأمانة العاصمة خطه لمعالجة ذلك فما وزع من حاويات خاصة لم تكن تكفي لربع الزائرين،والحق أقول ان ثقافة المواطن بحاجة الى رفعها مع المراحل التي نعيش بها،فالدور مشترك مابين المواطن والحكومة.3-التدافع والاختلاط مابين الرجال والنساء أثار حالة امتعاض شديد ولاسيما قرب مداخل لمدينه ألمقدسه،لقد بذلت الأجهزة الأمنية جهود كبيره ولكن لم تكن لهم خطط مدروسة(الله الحافظ) فقد شاهدة ان بعض رجال الأمن يفتش في الحقائب النسائية،أذن أين ذهبن الشرطيات ومنتسبات حمايات المنشات اللواتي يتقاضي رواتب عاليه وبدون عمل ولا يتناسب مع ما يقومن به من دور،والمحاسبة تقع على عاتق المسئولين من خلال استيرادهم لأجهزة كشف متفجرات غير صالحه للعمل والتأخر بشراء أجهزة تتناسب مع حجم التحدي الذي يعيشه البلد.وخاصة في مثل هذه المناسبات..وما الذي أعجبني هو الغيرة العراقية الأصيلة وحبهم لوطنهم وأبناء شعبهم وكل الإيثار الذي يبديه بعضهم لبعض وتفاني الجميع لخدمة زوار الأماميين الكاظميين(ع)وهو جزء من ثقافتهم وانتماءهم لوطنهم،وتبقى كل المعوقات ألفنيه بحاجة الى المعالجة وان لا تبقى على طاولة النقاش فحسب،لان المؤمن وكما وصفه النبي الأكرم(ص)حين قال(المؤمن لا يرضى بالقليل)..
https://telegram.me/buratha