المقالات

ما الذي أعجبني في زيارة الأمام موسى الكاظم(عليه السلام)

877 13:53:00 2011-06-28

مصطفى سليم

مرت الزيارة الرجبية بذكرى شهادة للأمام موسى الكاظم(ع)والحمد لله بخير وسلامه،رغم وجود الكثير من الملاحظات التي يجب معالجتها وتقع مسئولية ذلك على جهات عده،تختلف أدوارها من عنوان الى أخر ،ولكن تبقى المسئولية الأولى والأخيرة على الجهات الرسمية أو لأقل الحكومية منها،وحتى أضع الأسماء بمسمياتها أحببت ان اذكرها:-1-هيئه المزارات الدينية الشيعية الشريفة،والتي لم يكن لها أي دور يذكر مع ان الأمر يخصها بشكل مباشر من حيث التنظيم والإرشاد الثقافي.2- ديوان الوقف الشيعي وكذلك ديوان الوقف السني ولم نرى نشاط لهم يذكر وفي اغلب المحافظات والمدينة المقدسة(ألكاظميه) وربما اقتصروا نشاطهم على أقامة المواكب والصرف عليها من أموال الوقف ألعامه.3- مؤسسات المجتمع المدني وخاصة ذات الطابع الإسلامي،والتي البعض منها ممول بأموال حكوميه.4- وزارة البلديات والتي سترد بقولها ان العاصمة تدار من قبل أمانة العاصمة والتي هي احد المقصرين كذلك وبشكل كبير.واهم الملاحظات المسجلة على الجهات المذكورة:-1-غياب الإرشاد الديني والثقافي وعلى كافة الأصعدة الإذاعي والمقروء والتبليغ المباشر عبر المبلغين المرتبطين بالدوائر التي ذكرتها.2-لم ترقى الخدمات الى مستوى الطموح والشعور بأهمية إنهاض هذا الجانب،فقناني المشروبات والمياه تملئ الأرض وتحولت الأرصفة والطرق الى مستنقعات من المياه،فلم تعد الوزارة وأمانة العاصمة خطه لمعالجة ذلك فما وزع من حاويات خاصة لم تكن تكفي لربع الزائرين،والحق أقول ان ثقافة المواطن بحاجة الى رفعها مع المراحل التي نعيش بها،فالدور مشترك مابين المواطن والحكومة.3-التدافع والاختلاط مابين الرجال والنساء أثار حالة امتعاض شديد ولاسيما قرب مداخل لمدينه ألمقدسه،لقد بذلت الأجهزة الأمنية جهود كبيره ولكن لم تكن لهم خطط مدروسة(الله الحافظ) فقد شاهدة ان بعض رجال الأمن يفتش في الحقائب النسائية،أذن أين ذهبن الشرطيات ومنتسبات حمايات المنشات اللواتي يتقاضي رواتب عاليه وبدون عمل ولا يتناسب مع ما يقومن به من دور،والمحاسبة تقع على عاتق المسئولين من خلال استيرادهم لأجهزة كشف متفجرات غير صالحه للعمل والتأخر بشراء أجهزة تتناسب مع حجم التحدي الذي يعيشه البلد.وخاصة في مثل هذه المناسبات..وما الذي أعجبني هو الغيرة العراقية الأصيلة وحبهم لوطنهم وأبناء شعبهم وكل الإيثار الذي يبديه بعضهم لبعض وتفاني الجميع لخدمة زوار الأماميين الكاظميين(ع)وهو جزء من ثقافتهم وانتماءهم لوطنهم،وتبقى كل المعوقات ألفنيه بحاجة الى المعالجة وان لا تبقى على طاولة النقاش فحسب،لان المؤمن وكما وصفه النبي الأكرم(ص)حين قال(المؤمن لا يرضى بالقليل)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك