بغداد/جواد ابورغيف
على الرغم من عدم معرفتي الشخصية ب (إسماعيل مصبح الوائلي )صاحب رسائل إنا والسيد السستاني كتاب مفتوح وعند اطلاعي على الرسالة الأولى والثانية والثالثة حينها راودتني الكتابة للرد عليه بيد إنني تذكرت البيت القائل مع شديد الاعتذار للقارئ الكريم وجل قدره(لو كل كلب عوى ألقمته حجراً لأصبح الحجر مثقال بدينار)وأمهلته عسى أن يشبع قريحته المزمنة من التعرض لسماحة الإمام السستاني دام ظله الوارف .الذي أجاز للآخرين سبه لوحده وحرم سب الآخرين!!وعند اطلاعي على الرسالة الرابعة حملني القلم عنوة للرد على ذلك الرجل مستعينا بمادة درستها في كلية الإعلام تسمى تحليل المضمون أي تحليل الخطاب وكما أسلفت فأني لااعرف الرجل ولم يسعفني ممن سألتهم عليه بنبذة عن حياته تعينني في إجابتي على رسائله ،ولكنني سأستعين برسائله التي اطلعت عليها فأقول :إن الرجل لايخرج من اثنتين لاثالث لهما ،فإما أن يكون كاتب مأجور ،أو يعاني من عقدة اجتماعية حاول التغلب عليها منذ فترات طويلة ولم يستطع تجاوزها فظلت ارق يسري معه كظلهماترك لديه عقدة النقص أمام كل ماهو كامل!!فتأكيده على صفة الشيخ الخوئي مع معرفة القاصي والداني ان الطائفة الشيعية لم تشهد زعامة روحية كزعامة السيد الخوئي على مدى تأسيسها منذ ما يقارب الإلف عام !!وكما وصفه البعض ممن درسوا على يديه :(أن الخوئي في النجف كعلي في زمانه في الكوفة )!ثم ماهو الضر أذا كان سيد آو شيخ؟فكلاهما صفة وليس نسب ....ولكن انظر إلى عطاء الرجل وطبقات العلماء الذين نهلوا من فيض عطاءاته وكل يشهد بعلمه وجهده الثر الذي أغنى الحوزة العلمية ومن هؤلاء العلماء ممن امتدحتهم خبثاً لخلط الأوراق ولا يخفى على لبيب!فضلاً عن مؤسسة الخوئي ودورها في نشر مذهب أهل البيت عليهم السلام في جميع أصقاع العالم .والحمد لله من فمك أدينك فأنت تتهمه ببناء المستشفيات والمدارس العلمية وتلك تهمه يحسد عليها ولا يوفق للقيام بها إلى من خصه الله برحمته .ثم انتقلت إلى التعرض إلى غصن الزيتون العراقي الذي شهد العراقيين له بجميع طوائفهم وغير العراقيين ممن راقبوا سنين الجمر التي مرت على العراقيين بعد زوال النظام السابق وكيف استطاع بحكمته العبور بالعراقيين إلى بر الأمان على الرغم من حجم التحديات والمليارات التي رصدت لإفشال تجربة الشعب العراقي فكان ولازال الخيمة لجميع العراقيين .حتى ذاع صيته ورشح إلى جائزة نوبل للسلام عام (2005)ولولا شرط الحضور لنيل الجائزة لما ذهبت إلى الدكتور محمد البرادعي !ولكن كنوز الأرض جميعاً لاتستطيع ان تستميل سماحته فعلماء الشيعة معروفون بزهدهم لزخارف الدنيا وزينتها فهم اكتفوا بجوار أمام الزهد والعدل علي ابن أبي طالب .وأخيرا أقول لك إن السيد السستاني لايستلم حقوق من العراقيين ويأمرهم ببذلها على فقراء مناطقهم !وأحب إن أضيف لك معلومة إن الحوزة العلمية هي واحدة من أقدم مؤسسات المجتمع فقد حافظت على استقلال قرارها منذ تأسيسها منذ ألف عام ورفضت عطاءات السلطان لضمان عدم تسييسها وهذا هو سر بقائها الأبدي وليس كما تدعي بأموال (خيرية اوذة)!ونصيحتي لك أرجو الله أن يذهب تلك الغشاوة من بصرك وقلبك فقد أضحكت وأبكيت !وان تفتح لك دكاناً آخر لايدفع ضريبته أبناءك حياء بعدك فمن حق الأبناء أن يفاخروا بإرث إباءهم !!أكتفي بهذا واكسر قلمي بعد عن الرد واستميح السيد الأمام السستاني عذراً للرد على هذا الرجل. واو دان أسجل عتبي على المواقع المحترمة التي تروج لمثل هذه الكتابات وادعوهم إلى احترام مشاعر جمهورهم فالمواقع منابر للتعبير عن الآراء وليس الإساءة إلى الآخرين!!وما من كاتب الا سيفنى ويبقي الدهر ماكتبت يداهفلا تكتب بخطك غير شي يسرك في القيامة أن تراه
https://telegram.me/buratha