المقالات

الامام السيستاني ......هو غصن الزيتون!!

848 19:52:00 2011-06-29

بغداد/جواد ابورغيف

على الرغم من عدم معرفتي الشخصية ب (إسماعيل مصبح الوائلي )صاحب رسائل إنا والسيد السستاني كتاب مفتوح وعند اطلاعي على الرسالة الأولى والثانية والثالثة حينها راودتني الكتابة للرد عليه بيد إنني تذكرت البيت القائل مع شديد الاعتذار للقارئ الكريم وجل قدره(لو كل كلب عوى ألقمته حجراً لأصبح الحجر مثقال بدينار)وأمهلته عسى أن يشبع قريحته المزمنة من التعرض لسماحة الإمام السستاني دام ظله الوارف .الذي أجاز للآخرين سبه لوحده وحرم سب الآخرين!!وعند اطلاعي على الرسالة الرابعة حملني القلم عنوة للرد على ذلك الرجل مستعينا بمادة درستها في كلية الإعلام تسمى تحليل المضمون أي تحليل الخطاب وكما أسلفت فأني لااعرف الرجل ولم يسعفني ممن سألتهم عليه بنبذة عن حياته تعينني في إجابتي على رسائله ،ولكنني سأستعين برسائله التي اطلعت عليها فأقول :إن الرجل لايخرج من اثنتين لاثالث لهما ،فإما أن يكون كاتب مأجور ،أو يعاني من عقدة اجتماعية حاول التغلب عليها منذ فترات طويلة ولم يستطع تجاوزها فظلت ارق يسري معه كظلهماترك لديه عقدة النقص أمام كل ماهو كامل!!فتأكيده على صفة الشيخ الخوئي مع معرفة القاصي والداني ان الطائفة الشيعية لم تشهد زعامة روحية كزعامة السيد الخوئي على مدى تأسيسها منذ ما يقارب الإلف عام !!وكما وصفه البعض ممن درسوا على يديه :(أن الخوئي في النجف كعلي في زمانه في الكوفة )!ثم ماهو الضر أذا كان سيد آو شيخ؟فكلاهما صفة وليس نسب ....ولكن انظر إلى عطاء الرجل وطبقات العلماء الذين نهلوا من فيض عطاءاته وكل يشهد بعلمه وجهده الثر الذي أغنى الحوزة العلمية ومن هؤلاء العلماء ممن امتدحتهم خبثاً لخلط الأوراق ولا يخفى على لبيب!فضلاً عن مؤسسة الخوئي ودورها في نشر مذهب أهل البيت عليهم السلام في جميع أصقاع العالم .والحمد لله من فمك أدينك فأنت تتهمه ببناء المستشفيات والمدارس العلمية وتلك تهمه يحسد عليها ولا يوفق للقيام بها إلى من خصه الله برحمته .ثم انتقلت إلى التعرض إلى غصن الزيتون العراقي الذي شهد العراقيين له بجميع طوائفهم وغير العراقيين ممن راقبوا سنين الجمر التي مرت على العراقيين بعد زوال النظام السابق وكيف استطاع بحكمته العبور بالعراقيين إلى بر الأمان على الرغم من حجم التحديات والمليارات التي رصدت لإفشال تجربة الشعب العراقي فكان ولازال الخيمة لجميع العراقيين .حتى ذاع صيته ورشح إلى جائزة نوبل للسلام عام (2005)ولولا شرط الحضور لنيل الجائزة لما ذهبت إلى الدكتور محمد البرادعي !ولكن كنوز الأرض جميعاً لاتستطيع ان تستميل سماحته فعلماء الشيعة معروفون بزهدهم لزخارف الدنيا وزينتها فهم اكتفوا بجوار أمام الزهد والعدل علي ابن أبي طالب .وأخيرا أقول لك إن السيد السستاني لايستلم حقوق من العراقيين ويأمرهم ببذلها على فقراء مناطقهم !وأحب إن أضيف لك معلومة إن الحوزة العلمية هي واحدة من أقدم مؤسسات المجتمع فقد حافظت على استقلال قرارها منذ تأسيسها منذ ألف عام ورفضت عطاءات السلطان لضمان عدم تسييسها وهذا هو سر بقائها الأبدي وليس كما تدعي بأموال (خيرية اوذة)!ونصيحتي لك أرجو الله أن يذهب تلك الغشاوة من بصرك وقلبك فقد أضحكت وأبكيت !وان تفتح لك دكاناً آخر لايدفع ضريبته أبناءك حياء بعدك فمن حق الأبناء أن يفاخروا بإرث إباءهم !!أكتفي بهذا واكسر قلمي بعد عن الرد واستميح السيد الأمام السستاني عذراً للرد على هذا الرجل. واو دان أسجل عتبي على المواقع المحترمة التي تروج لمثل هذه الكتابات وادعوهم إلى احترام مشاعر جمهورهم فالمواقع منابر للتعبير عن الآراء وليس الإساءة إلى الآخرين!!وما من كاتب الا سيفنى ويبقي الدهر ماكتبت يداهفلا تكتب بخطك غير شي يسرك في القيامة أن تراه

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عراقي
2011-06-30
احسنت اخونا الكاتب وانا اقول للمدعو اسماعيل ان يراجع تاريخه وتاريخ اخوه واهالي البصرة يعرفونه حق المعرفة.. هنالك قاعدة تكاد تكون اخلاقية قبل اي شيء اذا اتهم الناقصُ الكاملَ فهذا دليل على ان الناقص(....؟؟....) وعليكم ملء الفراغ يااخوان
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك